"في الزمان البعيد، في ظل الليل العميق، كان القتل بالنسبة لها مجرد طقوس، تشبه رقصة مسرحية تقوم بها على مسرح حياتها. كانت تطمح لملاقاة ضحاياها بأعين زائغة، ومع كل قتلة كانت تشعر بنشوة غريبة مثل فنان يشاهد لوحته تكتمل. ولا أحد يعرف الوجه الآخر لها، ولا حتى هي. هل هي ضحية أم قاتلة ؟"
أنت تقرأ
مذكرات الحاله 307
Misterio / Suspenso"في الظلام الذي يملأ الزنزانة، كان الصوت الوحيد هو أنفاسها الثقيلة. كل زاوية في الغرفة كانت تحمل سرًا، وكل خطوة على الأرض تترك خلفها آثارًا لا تمحى. نادين، جليسة الكرسي المتحرك، كانت تعلم أن الوقت قد حان ليواجهها الجميع، لكن هل هم مستعدون لذلك؟"