حلم ام حقيقه

0 0 0
                                    


"تحذير:
جميع حقوق النشر محفوظة © لعام 2024.
هذا العمل ملك لصاحبته [E.A قلم] على منصة Wattpad. يحظر نسخ أو اقتباس النصوص أو توزيعها بدون إذن خطي من الكاتبة. أي انتهاك لحقوق النشر يعرض صاحبه للمساءلة القانونية."

---الفصل الثاني: حلم أم حقيقه
[✍️E.A, s Pen]

قررت فريال العودة إلى المنزل، لكن شيئًا غير متوقع حدث عندما خلَدت للنوم.
منزل العقّاد يُعتبر أسطورة يتحدث عنها الكثير من الناس، ويُقال إنه منزل ملعون بسبب الأحداث الغريبة التي وقعت فيه. وعندما نامت فريال، وجدت نفسها في حلم داخل منزل العقّاد برفقة أصدقائها.

بدأت تتحدث:
"لم أتوقع أن يكون منزل العقاد بهذا الجمال. نحن الآن داخله، ولم يحدث شيء مثلما قالت لبنى."
ردت لبنى: "هيا نخرج من هذا المكان!"
لكن فريال أوقفتها: "انتظري لنرى المنزل من الأعلى."

صعد الأصدقاء إلى الطابق العلوي، ودخلت فريال الغرفة الأولى لاستكشافها. شعرت بالضيق بسبب تراكم الغبار، فتوجهت لفتح النور.
قالت لنفسها بدهشة: "كيف اشتعل النور؟ ألم يكن من المفترض أن يكون معطلاً بسبب عدم استخدامه لفترات طويلة؟"

فجأة سمعت صرخات لبنى وسيلين. هرعت للخروج، لكن باب الغرفة أغلق بقوة، ولم تستطع فتحه. صرخت:
"لبنى! سيلين! ماذا هناك؟ لماذا تصرخان؟!"
ردت سيلين من الخارج: "الباب مغلق ولا يفتح!"
قالت لبنى: "وأنا أيضًا عالقة!"

بدأ الخوف يتسلل إلى قلب فريال، لكنها حاولت مرارًا فتح الباب حتى نجحت أخيرًا. عندما خرجت، لاحظت صورة معلقة على الحائط. بدا الشخص في الصورة مألوفًا لها، لكنها لم تستطع تذكره. حاولت التفكير مرارًا، حتى خطرت ببالها فكرة:
"لا يُعقل! هل يمكن أن يكون هو؟ مستحيل، ربما مجرد تشابه!"

غرقت في دوامة من التفكير حتى استيقظت على صوت المنبه. قالت لنفسها:
"لماذا حلمت بهذا المنزل؟ يا لها من هلوَسات! لكن... من ذلك الشخص في الصورة؟ أشعر أنه مألوف لي، لكن لا يجب أن يكون هو... إنه مجرد شبه!"

أقنعت نفسها بذلك، ثم ارتدت ملابسها وتناولت إفطارها. اتصلت بصديقتها قائلة:
"لبنى، لماذا لا تزالين نائمة؟ استيقظي! لدينا دوام اليوم."
ردت لبنى بتثاقل: "أعلم، أعلم... سأرتدي ملابسي."

وصلت الفتاتان إلى الحرم الجامعي، وألقيا التحية على صديقتهما سيلين. بعد انتهاء الدوام، قالت سيلين:
"ما رأيكم أن نذهب اليوم للتنزه؟"

أيدت فريال الاقتراح بحماس، وردت لبنى: "هذا رأيي أيضًا!"
وافق الجميع، وذهبوا إلى أحد المولات للتسوق وتناول الطعام. شعروا بالكثير من المرح، لكن التوتر عاد عندما قالت فريال:
"أريد أن أذهب إلى منزل العقاد. من ستأتي معي؟"

ردت لبنى بانزعاج: "ألم أقل لكِ أن عليكِ إغلاق هذا الموضوع يا فريال؟ لماذا تريدين الذهاب إلى هناك؟"
أجابت فريال: "أشعر بالإثارة، وأريد أن أرى بنفسي. لا أعتقد أن كل تلك القصص صحيحة."

بعد الكثير من الإلحاح، بدأت صديقاتها بالتفكير في الأمر...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الخاتم الصامت ( حقيقه مخفيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن