DARK INSIDE 01

27 2 12
                                    


زَيّن روايَتي بِأَثَرك الجَميل وَاترك نُجمة✨

ــ

DARK INSIDE / اللقاء

ــ

10:35 am

إِيـطاليَا.

مكان يتوسط مِيـلانو مدينة راقية لا تليق الا بالراقيين ولكن منزل ما خالف هذه القاعدة...منزل مر عليه مشاعر...ولكن سيئة ومؤذية للقلب البشري فقط....

حياة مظلمة ككل يوم ، لا جديد ولا متجدد ، نفس الروتين نفس القلق لا شيء يختلف ، كل يوم يفتك بروحي المتهالكة لا يُحيها ، مكان خالي من المشاعر الدافئة ، اشعر اني غريبة بينهم وانا كذلك ، غريبة في بيتي فما اذا خرجت للشارع حتى شعرت بنفس الغربة..اين اذهب بنفسي أهناك من حضن يأخذني ويكون منزلي واماني...لا اعتقد

اجلس مع عمي وابن عمي الذي يمقتهما قلبي اشد المقت
فأنا اعيش معهما بعد ان توفوا والداي بحادث سيارة وزوجة عمي هجرته...لا الومها أنها هجرته، انه حيوان شهواني قذر يستحيل ان تتعاش معه وبالطبع هذا الشبلُ من ذاك الأسد ، ابنه نفسه لا فرق عنه شيء..وغد حقير متحرش لعين

أُطأطأ رأسي لصحني اكل بهدوء لا اريد اي اتصال بيننا لاني اعلم ان الأمر سينتهي بمشكلة وسيتم وضربي ككل مرة

لا يُسمع بالغرفة سوى صوت تصادم الملاعق والأشواك مع الصحون وهذا افضل من سماع صوتهم الذي يجلب السقم

-ألن تذهبي لجامعتك اليوم؟
كسر ذلك الوغد الصمت ، عمي اللعين الذي احترمه كثيرا لدرجة اني اريد ان اكسر هذا الصحن على رأسه المربع

-منذُ متى تهتم؟
احاول ان اختصر الحديث قدر الإمكان واحاول ان اجاوب بأقل الخسائر لكن لساني اللعين لا يصمت...

-تحدَّثي مع عمك جيدا يا وقحة
اود قتله حاليا ولا احد سيوقفني

-اللعنة...

على صوتى بوجهي
-ألفاظك يا فتاة...اتريدين ان تُؤَدَّبي ككل مرة؟ لا مانع لدي انا جاهز

سحقا لك ايها المخنث..تتقاوى على فتاة والمشكلة اني ابنة اخوه

نهضت من مكاني دون النطق بكلمة ، رميت تلك الشوكة اللعينة على طول يدي على الأرض ، توسعت عيونه ينظر لي بتوعد وصدمة
لم امنحه فرصة للحديث ، ابتعدت عنهم وصعدت لغرفتي وهو وابنه اللعين يحدقان بظهري

دخلت غرفتي وصفعت الباب بقوة اغلقه ، أجزم ان صوته وصل لهم لكن لا اهتم كما دائما
لم اكل جيدا حتى اشعر بالدوار والألم يفتك ببطني..سحقا ان دورتي الشهرية قريبا قطعا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DARK INSIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن