-لم يتم تعديل باقي الفصول لذا أتمنّى منكم الانتظار الى حين تعديلها-
-
{بعض الأمور قد تبدو لنا غير مهمّة لضآلتها وحقارتها، ولكن ندرك في نهاية المطاف أنّها كانت تفسيراً لتساؤلاتٍ لم نجد لها حلًّا}
...
وضعت اصبعها المرتعش على الزناد بينما تقف متكئةً على الحائط، حذر السقوط أرضاً
أسكتت أنفاسها بيدها حال سماعها لصوت خطوات أحدهم بالجوار، بينما تتلو صلواتها في نفسها، لعلّ احداهن تنجيها من جحيمٍ قادم
أغمضت عينيها ودموعها المنهمره على جانبيّ وجهها الجميل، عضّت على أناملها علّها لم تستيقظ بعد من سباتها، ولكن نزيف يدها اثبت لها أنها تعيش واقعاً موحشاً ومريع، شهقت حينما صاح مخاطباً ايّاها:
- لا تختبئي كالفئران، امّا سلّميني أيّاكِ أو سآتي لقتلكِ، فمعصمي اصبح قابلاً للتعويض في الوضع الراهن، والتعويض هو دمُكِ.
همست لنفسها مذعوره، محاولةً عدم ذرف المزيد من الدموع:
- الهي أمتني قبل أن يأتي ويسحقني كحشرةٍ بغيضه.
كانت تستطيع سماع انفاسه المتلاحقة بقربها، جحظت بعينيها واشارت بالسلاح نحوه، لعلّ طلقةً مفاجئةً تعيقه ان لم تُمِته، ولكن خاب ظنّها بصمته الذي يشبه الظلام الحالك المحيط بها
اصبحت توجّه المسدّس بهشوائيّةٍ حولها، تقدّمت الى الامام باحثةً عن بصيص ضوء ليساعدها على الهرب
لم تلبث الا ثوانٍ معدوده حتّى أحسّت بشيءِ يلامس جبينها، وكانت تعلم جيداً ما هو، ولم تهلع لأنها لو فعلت لأنهى حياتها بطلقةٍ واحده
كانت تستطيع رؤية ابتسامته الواسعه رغم ظلمة المكان، فقال لها بنبرته صوته الخشنه يتخلّلها سخرية:
- فلنلعب الروليت الروسي، إنّها منصفةٌ لكلينا، امّا أن اموت فتنجين بحياتك، او تموتين فآخذ بثأري.
ضغطت على الزناد دون تردّد ولكنّ تفاجأت بأن المسدّس كان فارغاً، فغر فاهها بينما عيناها استرسلت في ذرف الدّموع مجدّداً، والآن حياتها كلّها أصبحت على المحكّ، تنهّد هو الآخر بخيبة امل:
- اذاً لا روليت؟ كنت اودّ لو نلعبها قليلاً..لكن يبدو أنّكِ لستِ في مزاجٍ للّعب.
ضغط على الزناد، ثم لم يُسمع بعد ذلك سوى صدى وقع أقدام.
...
انتهى
-
أعزائي القرّاء..
قبل كلّ شيء أريد الاعتذار عن تقصيري في تنزيل الفصول..ولكنّني قد قطعت وعداً على نفسي بأن انهيها والجميع راضٍ عنها بمن في ذلك أنا
ولهذا عدت بجزءٍ قصير.. الجزء ما قبل الأوّل، اشبه بمقدّمه، و أتمنّى أنه قد نال على اعجابكم
قد تتساءلون كثيراً "مالذي يحدث بحقّ؟" ولكن لا تستعجلوا..سأشرح في الفصول المقبله، انّه اعلان تشويقي..ارجوكم لا تقتلوني
-لم يتم تعديل باقي الفصول لذا أتمنّى منكم الانتظار الى حين تعديلها-
- آراؤكم
- انتقاداتكم
م في موعد محدّد لتنزيل الأجزاء لكن تحلُّو بالصبر ؛)
أنت تقرأ
Become Dead
Mystery / Thriller- - آسف.. قال برجفتٍ تتخلّل صوته أخرج قطعة الزجاج التي غرسها توًّا في بطن الآخر، وبعنفٍ طعنه مرة أخرى تعلّق ناظراه بعينيّ ذاك جاحظاً. إنسابت الدموع من عينيه، كما تفعل الدماء المنسكبة من فاهه الفاغر وشقوق سترته - ..لكن كان يتوجب عليك الموت مبكّراً. أ...