في اليوم التالي وكان يوم عطله يصادف خطوبه ميساء صديقتي العزيزه وكنت حقاً سعيده لأجلها اليوم سوف اجهز نفسي وارتدي أجمل ما لدي لكي اعجب وائل نزلت الى الأسفل وكنت حقاً متشوقه للذاهب الى السوق لأشتري اجمل فستان والذهاب الى الكوافيره ذهبنا انا وميساء وامي وخالتي جهزتنا الكوافيره واصبحنا كالاميرات ارتديت فستان لونه اسود وتوجد على جانبه فيونكه خرجنا من الكوافيره وكان وائل بأنتظارنا ليوصلنا لقاعه الحفل نظر وائل الى ميساء وكانت على وجهه علامه التعجب وائل : ووواووو ميساء هل هذه انتي حقاً انتي فعلاً جميله جدا ميساء : شكراً لك اخي لقد اخجلتني اما انا فلم ينظر الي وائل او يعيرني اي اهتمام لقد شعرت بالحزن دارين : ماذا عني وائل كيف ابدو وائل : انتي أيضاً تبدين جميلة ولكن ليس اجمل من ميساء دارين : :-( انا صعدنا الى السياره ووصلنا الى القاعه عندما دخلنا كانت الأنظار توجهت نحونا وكانوا ينظرون لنا نظرات اعجاب ان هذا حقاً مخجل ليكن الله في عونكي يا ميساء اخذنا اماكننا على الطاولات وبدأ الحفل كنت انظر الى المعازيم ولفت نظري شخص ينظر الي ويتقدم نحوي اه انه ابن خالتي الاخرى ادم : مرحبا دارين كيف حالكي عزيزتي دارين : بخير انت كيف حالك ما هذه المفاجأة الجميله انا حقا اشتقت اليك :-) ادم : انا أيضاً اشتقت اليك ايتها الجذابه دارين : :-) بينما كنا نتحدث انا وادم قاموا المعازيم بالرقص سلو نظرت الى ميساء وكانت لا تزال جالسه قمت وتوجهت نحوها قلت لها ان اخوكي حقاً عديم الاحساس حتى الان لم يطلب مني الرقص ميساء : اذن انتي اطلبي منه الرقص دارين : هل انتي تمزحين معي ام ماذا ميساء : لا انا جاده في قولي اذهبي واطلبي منه الرقص دارين : انت متاكده من هذا ميساء : اجل دارين هيا اذهبي توجهت نحو وائل دارين : وائل هل يمكنك الرقص معي لو سمحت
