part 17

3.3K 170 5
                                    

دارين : ما هذا لما يحدث هذا معنا وأيضاً ما هذه العادات القديمة التي يقوم بها والد ادم
"صباح اليوم التالي "
ادم : استيقضت على صوت ابي وهو يناديني نعم ابي لقد استيقضت
والد ادم : صباح الخير بني
ادم : صباح الخير ابي
والد ادم : بني جهز نفسك اليوم سوف نذهب الى بيت عمك
ادم : ابي لماذا انت لا تفهم انا لا اريد هذا الزواج
والد ادم : كيف لك ان تخجلني امام اخي لقد اتصلت به واخبرته اننا قادمان اليوم لخطوبه اسيل
ادم : ابي كيف لك ان تتخذ القرار عني
والد ادم : لا تتصرف بعناد كالاطفال هيا جهز نفسك ولا اريد سماع اي اعتراض هل فهمت بدأ والد ادم يسعل بشده وذهب مسرعا نحو البخاخ واستعمله
ادم : ابي هل انت بخير حسناً ابي سوف افعل ما تريد انت فقط اهدء ذهبت وجهزت نفسي وبعثت رساله لدارين كتبت بها بأني ذهاب الى بيت عمي لاخطب اسيل وانهيت الرساله بكلمه انا اسف حبيبتي
دارين : اتتني رساله من ادم " انا ذاهب الى بيت عمي لاخطب اسيل انا اسف حبيبتي "اصبحت لا ارى الرساله جيداً بسبب الدموع التي تجمعت في عيني ماذا يحدث هل علي ان اواجه كل هذه الصعوبات في حياتي لماذا لا يقبلني احد في كل مره اتعرض للرفض يال حضي العاثر هل انا سيئه الى هذه الدرجة بدأت ابكي بحرقه وشهقات عاليه لم استطيع كتم هذا الحزن الذي في داخلي
ادم : ذهبنا انا وابي الى بيت عمي لقد رحب بنا عمي وادخلنا للبيت جلست على احد الكراسي واخذ ابي يتحدث مع عمي بموضوع الزواج لاكني لم اشاركهم الحديث كنت شارد وأفكر في دارين حبيبتي ماذا سيحدث لها كيف طاوعني قلبي ان اتركها وانا لا اصدق اني سوف اتزوج من غيرها لاكن ماذا عساي ان افعل قاطعني من شرودي صوت عمي وهو يقول
عم ادم :ادم لقد حددنا موعد الخطوبه غداً والزفاف بعد شهران هل هذا يناسبك
ادم : هززت رأسي بنعم بعد قليل استدعى عمي اسيل ليعلمها عن موعد الخطوبه والزفاف اتت اسيل وكانت مرسومه على وجهها ابتسامه كبيره
اسيل :مرحباً ادم كيف حالك
ادم : بخير
اسيل : تفضل هذا العصير
ادم : لا اريد شكراً لكي
عم ادم : اسيل ابنتي لقد قررنا ان نقيم غداً الخطوبه وبعد شهران الزفاف هل انتي موافقه
اسيل :كما تريد ابي افعل الذي تراه مناسباً
ادم : ما هذا هي موافقه وأيضاً سعيده بهذا الزواج نظرت الى ابي كان يشير الي ان ابتسم وأيضاً ان اتحدث قليلاً معهم لكن كيف لي ان ابتسم وكيف يجب ان اعاملها فأنا لا استطيع ان اعاملها كخطيبه لي ابتسمت بتصنع وحاولت ان ابدأ بالحديث معهم وأخيراً انتهى اليوم انه حقاً يوم صعب وكئيب اوه كم اشتقت الى دارين والى سماع صوتها التقطت الهاتف من جيبي واتصلت بدارين

صغيره على الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن