مر شهر كامل وانا ما زالت على حالي وبدأت اتئقلم مع الوضع الحالي في اليوم التالي كانت امي دعت خالتي نهله ام ادم الى الغداء اتت خالتي ومعها ادم القيت التحيه عليهم وصعدت الى غرفتي بعد مرور ساعات اتت امي ودعتني الى الغداء ذهبنا وجلسنا على مائده الطعام تغديتا وكان ادم ينظر الي باستغراب وانا أيضاً نظرت له بأستغراب ادم : ماذا بها دارين لم هكذا صامته ليس من عادتها ان تكون صامته بهذا الشكل دارين: لم ينظر الي ادم هكذا هل يا ترى احس بشيء ادم : دارين انا سوف اذهب الى المنتزه للتنزه قليلاً هل تودين الذهاب معي دارين : انا اسفه حقاً اذهب لوحدك عن أذنكم استأذنت دارين وذهبت الى غرفتها لكنني ضللت قلق عليها انها بحاله سيئه جداً ليس من عاداتها ان ترفض الذهاب للتنزه في تحب التنزه كثيراً يجب ان اعلم ماذا يحدث معها ذهبت الى الاعلى الى غرفت دارين طرقت الباب ودخلت بعد ان اذنت لي بالدخول ادم : دارين عزيزتي ماذا حل بك لما انتي بهذه الحاله تكلمي ارجوكي هل انتي بخير دارين : هاا اجل انا بخير لما السؤال ادم : لأنكي لم تكوني بهذه الحالة من قبل فأنتي لا ترفضي الذهاب للتنزه وايضا لم تكوني صامته بهذا الشكل دارين : انا حقا بخير صدقني انا فقط مرهقه من الدراسه ادم :اذا ان كنتي صادقه هيا تعالي معي للتنزه ولا اريد اي اعتراض او اعذار دارين بتأفف : حسنا ادم اسبقني وانا سوف الحق بك ادم : حسناً خرج ادم وانا غيرت ملابسي وذهبنا معا الى المتنزه وجلسنا وتحدثتا بأمور كثيره انا لقد تكلمت كثيراً احسست انني دارين القديمه فرحت لهذا الشيء فأنا حقاً اريد ان اكون دارين القديمة ضللنا انا وادم نرتاد هذا المكان لمده شهر انا الان تغيرت حياتي لقد رجعت مثل ما كنت اتكلم كثيرا واخرج وهذا كله بفضل ادم انه حقاً شخص نبيل وطيل القلب لقد تعلقت بأدم كثرا خلال هذه الفترة وبدأت اعجب به وبشخصيته الحنونه