فتاة صغيرة في عمر الزهور
ذات الشعر الاحمر والوجنتان الحمراوتان
ذو الشفتان الورديتان
اسمها كاثرن
احل الصباح
افاقت ومسحت على عيناها نظرت الى النافذة
لتتذكر املها في الدنيا رغم حياتها اليأسة
هذة الفتاة التي تعيش ضمن ملجأ
قامت ببنائه سيدة عجوز لطيفة ذو قلب رحيم الي عام توافتها المنية وقد ورثت ابنتها عنها ذلك الملجأ ابنتها تعرف باخلاقها وطيبة قلبها
الي حين تزوجت كانت تفعل كل مافي وسعها للانجاب ولكن لم تستطع ذلك
ثم اصبح زوجها قاسيا معها وكأنه استبدل قلبه بحجر كلسي قاسا لايمكنه التفتت وكانت زوجته
تتحمل العواقب دائما الي حين اصبحت روح الكره والانانية مسيطرة على نفسها وكرهت كل الاطفال كانت حين تجد اطفالا مرميين على الارصفة تاخذهم وتعزبهم ومن ثم تطلقهم
بلا رحمة مشردين اكثر من وضعهم مكسورين وخائفين نفسيا
وكانت كاثرن تلك الفتاة ذو جرعة الامل رغم مأسة الحياة الا ان اشراقة الامل تقول عنها بانها فتاة كاملة الاوصاف وتعيش حياة الملوك
ويبدأ يومها
كاثرن : صباح الخير ايتها الشمس اخبر كي سرا وهي تضحك مظهرك يبدو اليوم كمن ينتظر ليلة العرس يقولون انه شعور جميل
تأتي المربية لتقول:اقسم لك ان لم تكفي عن اللهو سوف اخبر مديرة الملجأ
نظرت كاثرن بتعجب وقالت :امممممم اذا هي تلك القاسية
المربية:عقابا على شغبك سوف احرمك العشاء هيا ابدئي والا سوف اوسعك ضربا أيتها الحمقاء
كاثرن:وهي في بهجتها حاضر
ذهبت الي عامل القمامة صباح الخير ايها الوسيم
ضحك واظهر اسنانه المتسخة قالت في نفسها اظن بان اختراع الفرشاة متوفر اممممم لماذا لم يصله ذلك الاختراع البسيط
عامل القمامة: كيف نهارك اليوم
اجابت وهي مشتت الذهن لا لا انها فرشاة اسنان
تذكر مظهر اسنانه واغلقها واصبح يتكلم بطريقة عجيبة وهي تضحك على كلامه
عامل القمام:بصوته المضحك امممممم اسهبي الان يا سغينة الي العمن ولا تعودي ننهو قبن ان تنهي عمنك ضحكت وقالت حاضر
وفي هذا الاثناء يدخل زوج رئيسة الملجأ ليكلم المربية
الزوج: ان رئيسي في العمل قال يريد فتاة صغيرة ذو نفسية مرحة لتعمل عنده في المنزل وان اعجب بعملها سيتركها عنده لذا ليس من مانع اذا بحثتي عن فتاة تشابه وصفي
قالت المربية: ان طلبك عندي ياسيدي لكن لااظن ان تلك الفتاة يعتمد عليها انها تجلب المتاعب رغم قسوتنا تشعر بانها اميرة بأحدى القصور
قال الزوج:لايهم احضريها
وبعد ان احضرت الفتاة
قالت لها المربية :هيا وضبي حقائبك وذهبي مع ذاك الرجل
الزوج:اذهبي مع السائق وستعلمي كل شيء لاحقا
وهنا عندما ركبت مع السائق
بدأت الغناء
نحن نرحل الى القصر الى القصر الى القصر
نحن نرحل الى القصر الى القصر هيا
لااااا لا لا لاااااا ي
اجل قصر قصر
ثم قالت عمي السائق ماذا تفضل من اكلآت
قال لها انت كثيرة الكلام
قالت بصراحة احببت ان اعرف لاننا كلما اتجهنا ناحية بائع حلوة مددت لسانك وهززت بطنك
ضحك السائق وقال لم اشعر بذلك الشعور لقد ادخلتي الفرحة الي قلبي واحييتي معنى اللطافة
وبعد ان الهاهم الهديث وصلو الي بيت ذلك الرئيس
