وكُلما كبرت كلّما أُهانت وانذلت ودائم ما تلاحظ ان معاملة امها لها غير عن اخوتها فإنها دائم ما تبتسم عن رؤيتهم وعند رؤيه جدتي تبدأ بالصراخ بوجهها وتملي عليها الأشغال ، وادخلت اخوتي احسن المدارس وإما جدتي تقسوا عليها وتعاملها معامله الخدم وتشتري لهم احلى الملابس واي شيء يريدوا الا جدتي تعطيها الثياب القديمه و الممزقه ، وكان والدها الوحيد الذي يحن لها ويجلب ما تريد ، وعند قدوم شهر العيد التي كانت اجمل الأشهر لدى الأطفال ليتلقوا اجمل الهدايا وليشعلوا المفرقعات ويحضوا بأوقات جميله والملابس الزاهيه الأنيقه ، كل الأطفال حضيوا بذالك الشهر إلا جدتي ، كل يوم وكل لحظه تأتيها اشغال !! بدل ان اكون بين الأطفال امرح واعيش حياتي اصبحت خادمه لبيت ابي ، كل يوم ابكي ليس لدي احد لأفضفض إليه لأشكي همومي احتاج حضن ام تحتويني ، بدأت قصتي قبل ٥ سنوات "لنرجع للوراء" عندما كان عمري ٦ سنوات بدأت اهتم بأخي الصغير وانضف البيت كنت قبل مجيء اخي كنت الفتاة المدلله وكنت اسعد طفله حتى اتى الطفل وتحولت حياتي الجميله بأبشع الأيام صرت اكبر من عمري ، كنت اغار كثير من معامله ابي وامي لأخي لكن محوت كل شيء برأسي وبدأت اعيد التفكير بأنه طفل ويحتاج الأهتمام الأكثر ، وعندما كنت ألعب مع اخي فجأه سقط من يدي وبدأ صوته يعلوا بين ارجاء المنزل
أنت تقرأ
كبُرت ونسيت ان انسى
Short Storyجدتي تعيش عند زوجه والدها وتكون خادمه لبيت والدها ويوم من الايام ستعرف ان والدتها ماتت عندما كانت جدتي رضيعه ،وتتزوج برجل اكبر منها ب١٧سنه