كبُرت ونسيت ان انسى

النهايه.

وكنُت متى ما استدرُت باِحثه عن إجابة أفاجأ بصمت..

فأعادت تسألني مره أخرى ، هل رأيتِي الشمس لَّوحَت لي ؟

الأُم : لا، انها ليست انسانًا إنها كوْكَب .

والشمس مشغولة بتبخير البحر .

والليل يهمس : من يوقظني عندما يحين دوري..

والأشجار القديمه ملَّت...

الديك يقول إَّن الصباح حَّل .. وها أنا انجِب فتاه ،في نوفبر 30. اسميتها ابتسام، لشده ابتسامتها عند ولادتها كانت دوما تضحك يملأ وجهها بالسعاده ،اتت مريم تسأل امها: هل ستنسيني؟ امها: لماذا !! مريم : لا شيء اعتقدت انك بعد اختي الجديدة لا تريديني.

ومرت ايام وكانت الأم حامله مجددًا، وفي ليله سُكِنَ بجانبهم اناس غريبين عن البلد وإذا بجرس يدق ،فتحت مريم الباب ورأت جارتها عند الباب فنادت بأُمها،امي انها هند جارتنا الجديدة. اتت جدتي :السلام عليكم،تحتاجين لشيء؟ هند:نعم،انني امرأه فقيره ليس لدي المال الكافي لأشتري الحليب لأبنتي فأنني محرجه منك. جدتي: لا لا داعي الان سأتي بالحليب. اتت بالحليب وبعض من المال واعطتها لهند. فرفضت هند المال فأصرت جدتي ، وبعد ايام وكانت جدتي بالشهر 7 كانت تعبه جدا فدوما تأتي هند لرعاية خالد وابتسام أما مريم كبيره بالنسبه لأمها وبعد ايام قليله هند مرضت بمرض عجز الأطباء معرفت المرض وكانت تحتاج للسفر إلى الخارج لمعرفة المرض ومعالجتة ولكن كانت فقيره جدا ،ان  زوجها تخلَّى عنها واخذ ابنائها لكي لا تعديهم،  فزارتها جدتي وجهزت كل شيء للسفر واليوم الثاني اتت مريم عند امها قائله: انني حلمت اليوم عن هند جارتنا، انها اتت من مكان فيه نور كثير وكانت لابسه اللون الأبيض وكان النور يغطي وجهها قالت لي "يارب ارزق امك اجمل مما تتمنى و اكثر مما تتوقع و افضل مما تدعو و اسعد قلبها يا خالقي."

فتعجبت بقول مريم ، وقالت نتحدث في وقت لاحق  انا سأزورها بالمستشفى ، وانتي اهتمي بأخوتك وعند وصولها إلى المستشفى ذهبت الى غرفتها فلم تجدها فسألت الممرضه فقالت "انها توفت" هل انتي عزه ال***** عزه : نعم؟ اعطتني ذاك الظرف وقالت ان اعطيك وعندما فتحت الظرف رأت فلوسها التي تسلفت منها فأنهارت

وفي خضوع شهرين ولدت الأم ببنت، اسمتها هند لشدته حُبها الشديد لجارتها " رحمها الله ".

فكانت الفتاه شديده الجمال لها مواصفات جميله لم يكن بأحد مثلها .

كانت شديده البياض وكان شعرها اسود وناعم وكانت عيناها كبيرتان ولونها اسود. لم يرا احد مثل جمالها .

ماذا يفعلُ قارىءٌ نسيَ أن يضع علامةً صغيرة آخر حرف قرأه ولم يَكُن يدري في أيِّ جزءٍ كان.. وما الذي كان يقرؤه أصلاً؟!

وها من جديد والأم حامل' وكان بالشهور الأولى ، وتمنت ان ترزق بولد لأن الناس صاروا يوسوسون برأس زوجها بأن يتزوج ولن تنجب ولد ، وبعد ان انجبت فتاة اسمتها أمل ، كانت ابنتها جميله كانت ملامح وجهها البريئه جميله جداً كانت بيضاء لديها شعر ناعم كالحرير عيونها كبيره ومكحله وحواجبها التي تبدوا وكأنها مرسومه وانفها المرسوم ،وبدأ الناس يوسوسون برأس جدي ليتزوج مره اخرى وانها لن تنجب ولد اخر ، وجدي لم يكن يسمع لكلام الناس ولا يهتم لما يقولوا ،وبدأت جدتي تدعي بأن تنجب فتى ، واتى اليوم الذي انجبت فتى في ١٣مارس كانت فرحه جداً بقدوم عبدالله وبعدها بكم سنه اتى الفتى الثاني علي ومن ثم الثالث محمد، لقد كانوا لها خيره وامتحان من الله

                                "وتتنهد من ماضٍ لن يعود وتقول كُل يومٍ سأنسى"

        "آله صُنع القهوة التي اشتريتها لك مملُوءه بمَشاعري تِجاهك التي كنت اخبأها إليك يا جدتي."

                                                       ﴿النهاية﴾