طلع الدكتور من غرفه العمليات
سلمان راح له ركض
سلمان : بشر يا دكتور ميلا بخير صح
الدكتور: الحمدلله حالتها مستقرة بس بندخلها العناية
الهنوف : ليه فيها شي؟؟؟
الدكتور : بس عشان نتاكد انها بخير
الهنوف: اقدر اشوفها ؟
الدكتور: لا بكره ممكن نطلعها من العناية و تشوفوها
متعب : يلا يا عيالي خل نروح البيت
الهنوف : وبنتي
متعب : بنتك بخير معليك
الهنوف : طيب
سلمان اخذ ناصر على جنب
سلمان : ناصر عادي تاخذهم معك و تروحون بيتنا انا ابي اقعد هنا شوي
ناصر : ابشري
شهد راحت ل سلمان
شهد : سلمان
سلمان : نعم
شهد : مرح تروح معانا ؟
سلمان : لا روحو انتو
شهد : بس انا ب اقعد معك
سلمان : شهد روحي انتى
شهد خافت من سلمان و قالت : طيب
راحو اهل ميلا و اهل سلمان
سلمان راح للدكتور وقال : دكتور تكفى عادي اشوف ميلا
الدكتور: اعتذر منك ما اقدر
سلمان : تكفى مرح اطول
الدكتور : طيب بس لازم تلبس اشياء معينه
سلمان طيب
دخل سلمان لعند ميلا شاف منظرها الي يقطع القلب ما توقع انه بيوم من الايام بيشوفها بذي الحاله
صار سلمان يبكي بكل حرقه وهو يدعي ان ميلا تبقى معه وما تتركه مثل ما تركه ابوه
سلمان صار يقول ل ميلا و كانها تسمعه : ميلا تكفين لا تتركيني لا تخليني لحالى تكفين ابيك ابيك معي تكفين خليك معي انا احتاجك معي تكفين قومي خلينا نطلع البر و البحر و نروح كل مكان تبينه قومي عشان نكمل تجهيز لزواجنا قومي ارجوك قومي باقي ما حققتي حلمك و مادخلتي الجامعه قومي حقيقي حلمك تكفين قومي لا تتركيني
دخل الدكتور: سلمان يلا اطلع
سلمان : طيب
طلع سلمان من غرفه ميلا
دقت مها ل سلمان
مها : وينك يا ولدي
سلمان : ما ودي ارجع ب اقعد لحالى اليوم بكره ب ارجع البيت
مها : سلمان تكفى ارجع البيت
سلمان : يمه تكفين ما ودي
مها : طيب يا ولدي انتبه لنفسك
ركب سيارته وراح للمكان الي كانته ميلا معاه و بحضنه
راح سلمان للبحر
نفس المكان الي كانو فيه جلس على الرمل وهو يناظر بالقمر و يتخيل ان ميلا بحضنه و معاه للابد وانها مرح تتركه انهار سلمان و بدا يبكي
بدور : ناصر عادي اكلمك
ناصر : اكيد تفضلي بغيتي شيء
بدور : سلمان ما رجع البيت و انا متاكده انه بالبحر عادي تروح عنده اكيد هو محتاج احد معه تكفى
ناصر : ابشري
ركب ناصر سيارته وهو يدعي انه يلقى سلمان
وصل ناصر للبحر
المكان فاضي و مافي الا سياره سلمان
قرب ناصر نزل الدريشة سمع ناصر بكاء سلمان و صراخه وهو يقول
سلمان : تكفين تكفين لا تتركيني احتاجك و كانه يشوفها قدام عيونه
ناصر : سلمان
سلمان : وش جابك
ناصر : جاي اقعد معك
سلمان راح ل ناصر و انهار بكاء
ناصر : ابكي ابكي طلع كل الي بخاطرك وانا اخوك
جلس ناصر و سند ضهره على السيارة و خلى سلمان يحط راسه على فخوذه وهو يقول : ادعي لها وانا اخوك ادعي ان ربي يطلعها بالسلامه
سلمان : يارب
ناصر : تشوف القمر ذا
سلمان : ايه
ناصر : هاذي هي الحين لوحدها بس بترجع و بتكون حولنا و حولينا
سلمان : مهي لحالها انا معاها
ناصر : كلنا معاها وانا اخوك
الساعه صارت 10:00
ناصر : سلمان ممكن نرجع البيت
سلمان : ايه
ناصر : تقدر تسوق ؟
سلمان : ايه
ركبو سياراتهم
وصلو البيت
مها : بسم الله عليك يا ولدي
الهنوف: وين كنتو
ناصر : طلعنا نغير جو شوي
مها : واضح من وجه سلمان
خلاص يا ولدي اطلع غرفتك ارتاح
سلمان : طيب
شاف سلمان بقعه الدم الي نزلت من ميلا و نزلت دمعته
شافته شهد
شهد : بسم الله عليك سلماني
سلمان : انتي متى تعرفين اني خاطب ابعدي عني مريضه
راح سلمان لغرفه بدور
سلمان : بدور ب اخذ اشياء ميلا
بدور : ليه
سلمان : عطيني اياه ابيها
بدور : طيب
عطته بدور اشياء ميلا
راح سلمان لغرفته
شاف السرير الي كان نايم فيه هو وميلا بدات دموع تنزل
شاف ملابسها وهو يشم ريحة عطرها انسدح سلمان على سريره وهو منهار و ملابس ميلا بحضن ونام سلمان ......

أنت تقرأ
اذا كان الحب حقيقي محد يقدر يهدمه
Romance" ميلا: سلماني سلمان: عيوني و روحي و قلبي ميلا: تشوف القمر ؟ سلمان: ما اشوف الا جمال عيونك ميلا: ايش سلمان ههههههههههه لا تلوميني عيونك تجنن ميلا: سلمان تحبني ؟ سلمان : اهخخ ي ميمي تعالى تعالى بحضني