هوس امبراطور الصعيد +21

Part 16

البارت الثاني اهو عاوزين نقفل600نجمه و 300كومنت يا بنات

انتى بتقولى اى يا وليه يا مجنونه انتى مين ده اللى كلامك عشان يعتذر لك لا ده انتى الظاهر السن اثر عليكى قوي

اشرف بغضب:اى يا خديجه احترامى حالك

خديجه بجدية:احترام حالى يا اشرف طب انا عاوزه افهم هى جايه ليه بيتى هى و بناتها ماخلص كانه خلصنا من الهم ده اى اللى خلك ترجعه لينا تانى

اشرف بقوه:لان دى بنت اخويا فى الاول و الاخر وابنك مش راضي يقول اى سبب الطلاق

جود بسخرية: عشان كدا حضرتك قرارت تعقبنى يعنى ولا اى ماهو انا من حقي افهم

شاهندا بدموع:جود انا اسفه على كل اللى حصل اسفه على كل حاجة بس ابوس ايدك سمحنى جود انا شاهندا حبيبتك عشان خاطرى طب افتكر ليا اى حاجه حلوه بلاش تكسر كل حاجة بينا

ضحك جود بقوه:الله يا فنانه اى التمثيل العظيم ده لا بجد انا مش مصدق نفسي بقا فى حد مبهر بطريقه دى ده انا الدمعه هتفر من عينيا شاهندا انا عمرى ما هرجع ليكى تانى وادام ابويا عاوزك تقعدى فى البيت ده تمام بس فى اوضه تحت لان انتى بنسبه ليا ولا مراتى ولا اعرفك و قسيمه الطلاق هتوصل ليكى واذا كان عشان كلام الناس انا بقا مش بيفرق معايا اى حد

نظرات عواطف الى اشرف بكسره و حزن:اى اللى بيحصل ده يا حج هو حضرتك جيبنى هنا انا و بنتى عشان تقل من كرامتى انا و بنتى بس انت الغلط مش عليك الغلط عليا انا اللى فكرت ان لما اخوك مات انك انت هتكون ليهم الاب بس لا ده انا بناتى مش بيحصل ليهم فضيحه و مصيبه غير من تحت راس عيالك انت البت الكبيره البلد كلها جابت سيرتها واتكلمت عليها بطريقة زباله عشان ابن عمها اللى سابها و ادى التانيه البلد برضوا هتتكلم عليها عشان اى عشان جوزها طلاقها لا وهى اصلا فى المستشفى

نظر اشرف الى اولاده بغضب:لا يا عواطف محدش من عيالك هيتكسر تأنى و جود مراته هترجع على ذمته تانى و اذا كان على جاد هيتجوز فوزيه

هنا ارتسمت ضحكه خبيثه على وش عواطف وبسرعه حاولت ملامحها :لا يا حج انا مش هقبل ان عيالك يجبروا على بناتى انا و بناتى لينا رب اسمه الكريم وبعدين انا اخاف لحسن عيالك الاتنين يهربوا زاى ماعمل جاد وساعتها تبقا الفضيحه اتنين

اشرف بجدية:لا متخفيش يا عواطف و اللى انا عاوزه هيحصل غصب عن عين اى حد يلا يا شاهندا اطلعى اوضتك مع جوزك

جود بسخرية:لا هى حدا كدا عرفه طريقها وانا الصراحه مش فاضي ليها يلا يا جاد

قال جود كدا ومسك يد غزال وخرج من القصر و خلفه جاد تحت انظار سليم  الذي خرج خلفهم

دخل اشرف الى غرفه مكتبه وخلفه احمد

جلست عواطف على الكرسي وهى تضع قدم على الاخر :خديجه معلش يا حبيبتي عاوز كوبايه قهوه من اديكي الحلوه