هوس امبراطور الصعيد +21

Part 18

تفاعل يا حبايب قلبي

اى يا عمى فى اى وبعدين هى خرجت مع حد غريب انا خطيبها و ولد عمها اى المشكله

نظر له جود بغضب:لا فى مشكله ازاى اصلا تخرجوا لوحدكم وبعدين مش انا فولت مفيش خروج اى بتكسر كلمى ليه ثم حاول نظره تجاه غزال :ولا يظهر ان الهانم ناسيت هي بقت اى

جاد بستغراب:بقت اى ازاى يعنى وبعدين يا عمى انا خطيبها وكمان شهر هبقا جوزها ومن حقنا ان احنا نتعرف على بعض

تزايد الغضب داخل ذلك المجنون وتحدث بصوت يخرج من الجحيم :لما نبقا نشوف ساعتها يا جاد وانتى يلا يا هانم

غزال بهدوء:انا مش هروح انا هفضل هنا مع سليم

لم يتحمل جود اكثر من ذلك وصراخ بقوه:لا ده انتى باين عليكى اتجننتى على الاخر وانا اللى هعقلك

قال جود ذلك ونزل من على الفرس وذهب تجاه فرس غزال

ولكن اوقفه سليم الذي وقف امام عمه وقال:فى اى يا عمى انت رايح فين كدا انت هتعمل اى بظبط

نظر له جود بجنون وقال: اممم يعنى انت عاوز تثبت ليها انك دكر تمام يا سليم

قال جود ذلك وانقض على سليم وضربه بكل قوه كانه يريد ان يخرج روحه من جسده

ابتلعت غزال ريقها بصدمه من ذلك المنظر ونزلت من على الفرس واتجهت تجاه جود واخذت تحاول ان تبعده عن سليم :ابوس ايدك ابعد عنه

جود بغضب: اى بتبعدنى عنه ليه خايفه على حبيب القلب ولا اى

حركت غزال راسها بصدمه وهى تقول :انت مريض بجد مريض

قالت كدا و ذهبت وتركت جود ينظر الى سليم الذي يخرج منه الدماء باسف ولكن لم يقدر على الحديث بل اتجاه خلف غزال

نظر سليم الى طائف عمه بصدمه فاهو يشعر ان يوجد شيء غريب بين عمه و غزال فامنذ قدوم غزال و عمه أصبح شخص اخر حرك سليم راسه بغضب:اى اللى انت بتفكر فيه ده يا سليم انت اتجننت  على الاخر اكيد لا ده عمها بس اى اللى بيحصل ده جود فى حاجه غريبه ثم مسح الدماء التى تنزل من فمه وقال بسخرية:بس منظرك ادامها بقا زباله كتر خيرك يا عمى والله طيرت المزه 

ــــــ

فى القصر كان ينظر اشرف الى امه بغضب :اى اللى انتى عملتى مع عواطف ده يامه هو ده ينفع ظى برضوا مرات ابنك

رقيه بسخرية:اى ده يا اشرف هو انت هتحسبنى على تصرفاتى ولا اى ده الظاهر ان الزمان رجع بضهره ولا اى

اشرف بهدوء:يامه انا مقصدش بس هو ده ينفع انتى تطرديها من بيتك طب ازاى يا امى دى هى الحاجه اللى فضله من ريحت المرحوم

رقيه بغضب: رحيت المرحوم بقولك اى يا اشرف اخوك مات وهو كسر قلبي من نحياته فاكر لما اخوك كان هيمد ايده عليا عشان خاطر المحروسه ولا لما كنت قعده عنده فى البيت وفضل يدعى عليا اخوك مكنش بيهمه حاجه في الدنيا دى غير ست الحسن و الجمال بتاعته لكن انا امه لا والهانم بعد ماخوك مات فكرت فيك وكنت عاوزه تخرب بيتك وبرضوا بعد السنين دى كلها عاوزه تعمل نفس الحاجه ولا يمكن عشان مراتك غلبانه فانت جاي عليها ولا يمكن عواطف زغللت عينك