الفصل / 16

6 1 0
                                    

🦋حب بنكهة الاجرام 🦋
<الفصل السادس عشر >

{انتصار}

ردات ليها التعنيقة ، و بلا ماتحس سالو دموعها حتى تقطرو على حوايجها

بعداتها من عليها بخوف ، كاتشوف دموع لي نازلين مع خدها :

جوليا (بقلق) :" راسيل حبيتي مالكي تهدني احبيبة واش كاضرك شي حاجة فيك شي حاجة ؟

حركات راسها بلا و بتسامة جامدة على شفايفها ، وحتى جوليا محكوراتش عليها خلاتها على خاطرها مخشين فبعظ و كل وحدا سارحة فهمها

كانت ناوية تعرف اش واقع و فين كانت كانو بززاف ديال الاسئلة كايدورو فمخيلتها ، لاكن فاش شافت حالتها قررات تسكت حتى يوصل الوقت المناسب

داز وقت طويل وهوما على هاد الحالة حتى وحدا منطقات او تحركات من بلاصتها ، حتى وصلات العشية و هوما مزال على نفس الوضعية

عكسو اي دخل فحال شي ثور ، و بلا مايفكر زدح بابا بيتو عليهم حتى تنثرو من بلايصهم

حول عينيه عليهم بجمود : " وجدو راسكم خمس الدقايق نلقاكم التحت "

ضحكات بصدمة كيفاش كايطلب منهم هاد الطلب و هو عارف حالة راسيل الصحية : " سيڤان ماكتشوفش راه البنت مزال مريضة ، وفين غادي نمشيو بعدا ؟

نطق بكلمة وحدا قبل مايغادر الغرفة بلى مايغطيهم اي تفسير :" إيطاليا "

وسعاات عينيها بصدمة لا ماشي من كلمة إيطاليا او سفريتهم الممفاجئة بل من تجاهلو ليها و عينيه لي مجاوج على عينيها

قنفات بغظب كاتحرك الغطا من عليها بعبوس : " مالو هادا ياك انا لي كنت غادي نمشي فيها ماشي هو "

جوليا بمزاح كاتحول تبدل الجو الكأئيب لي غم على الغرفة :" متديهاش عليه اصحبتي حتى نتي شكون فحالنا نمشيو الايطاليا ننساو شويا الهم اففف عيييت

راسيل بخفوة: " والا نتي عيتي انا أش نكول ؟؟ "

ناضت ناوية تجبد ليفاليز حتى تفكرات انهم فبيتو ، صاطت معاونة راسيل منوضاها بمزاح حتى وصلو لبيتهم

حطات كاع الحوايج الصيفية و الشتوية مخلات والو من حماسها طالبة من لله هاذ التسفيرا تبرد احوالهم

غيرها لي كانت غير كاتشوف فراسها فالمراية كيف كانت و كيف ولات ، شعرها الحمر لي كانت كتغر بيه ولا مخبل كولو ، بلا وجها لي لونو زرق و عينيها تحت منهم السواد

حب بنكهة الاجرام {اسيرة معذبي}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن