فـ تراجعت ريَّان خطوة للوراء وهي تداعب خصلات شعرها البني الفاتح وأطرافه الحمراء المنسدل خصلة من شعرها على كتفيها بعدما وصل ميران إليها قائلة بـ توتر وقليل من الشجاعة : ب،.... بس هم عي،.....عيلتي ومفيش حد غريب .
قائلاً ميران وهو على حده الأقصى من غضب...
وتنظر للخدم وهم يضعون الأطعام بـ أصناف عديدة إلى أن وجدت أصدقاء ميران يدلفون للقصر بـ إبتسامة جميلة ومن ضمنهم عمر وبيجاد وزوجته رحمة والتي أصبحت زوجته شرعاً وقانوناً البارحة فـ أبتسمت ريَّان بـ سعادة داخلية وهي تركض بـ إتجاه رحمة بـ سعادة وتحتضنها بـ قوة
فـ ضحكت ريَّان ثم أومأت لها وأخذتها لـ طاولة الطعام الضخمة وجلست بـ جانبها وجلس أصدقائه كذلك وبدأوا بـ تناول فطارهم مع بعضهم مع مزاح كنان وريَّان ورحمة وإهتمام بيجاد بـ رحمة ومغازلتها وميران الذي يغمز لـ ريَّان كلما تنظر هي له
وفي مكان آخر حيث في ڤيلةٍ ما ويوجد به شاب في أوائل العشرينات يقف أمامه والده
ويصرخبهقائلاً : انت ابن عاق، ومتستحقشتكونابني، وعارعليكأصلاًتكونمنالرجالة، إمشي من وشيمشعايزأشوفوشك، مش عارف حتىتنفذاللي انا بقوله؟!.
صرخبهالشابقائلاً : و فيأبيقوللأبنه روح أقتل ؟؟! عايزنيأروحوألوثايديبـدم واحد أنا بـخافأصلاأسمعحتىإسمهأوحديجيبسيرتهمنغير قصر، اوأشوفهوشلوش، داميرانياباباإنتمتعرفشهوممكنيعملايهلوعرف؟؟!