سيناريوهات وقصص بيباتلية•

-سئمت من وضع عنوانين تافهة للبارتات لذا فقط ادخل هنا واقرأ بصمت وحسب-

♡:
كنتُ اسمع اصوات نداءات تعلوا طالبة بإستيقاظي،
ليس وكأن الاصوات كانت تطالب بصراخها في إسمي لكني علمتُ اني المقصودة من النداء، فلقد علمت من اصحاب الصوت من يكونون،

في اللحظة التي فتحتُ بها عيني وأبصرتُ ذلك السقف الغير مألوف، شعرتُ بألم فظيع في رأسي وشعرت كما لو أن كل ذرة طاقة من جسدي قد سُحبت واستنزفت تماما، فقد كان جسدي يرتجف وأشعر بالضعف والهَون الشديدين لدرجة انني احسستُ أني نمتُ نومة دهر كامل،

"ااه لقد فتحتْ عينيها واخيراً!"

"هاي هل انتي بخير؟!"

"الحمدلله إنها بخير.."

سمعتُ أصوات مختلفة فور أن فتحت عيناي، نظرت يميني فرأيتُ من ميّزت صوته أولا وقد كان هيكارو سمعته يصيح بفرح، لأراه وإبتسامته تتسع اكثر واكثر حينما تلتقي عينانا معاً، واُدرك اخاه هيوغا الذي يقف عنده ويصرخ بأعلى صوته مع ان هذا ازعجني،
"آي‌ـ‌تشااااان!! الحمدلله هل انتي بخير؟!"

اكاد اجزم اني رأيتُ بعض الدموع على عينيهما، هل حقاً نمتُ لدهر كامل بالفعل؟

اعدتُ وجهي للامام واغمضتُ عيناي بإنزعاج من صوت هيوغا لكني كنتُ مدركة انه كان قلقاً وحسب، لذا اعدتُ النظر نحوهما وابتسمت،
"....... اه... أنا بخير......"
لاحظتُ بعدهما أنهما لم يكونا لوحديهما، فقد كان أولئك الاربعة الذين رأيتهم سابقا يقفوم عندهما،
فالت ودايجو وزاندر ورنتارو،
اعرف أسمائهم جميعا لكن ما عساهم يفعلونه هنا؟ قلقون بسبب إغماءي المفاجئ؟ لم يكونوا متواجدين عندما اغمي علي...

وبعدها فكرت.....
(ماذا حصل لي بالضبط؟؟)

حاولتُ بعدها العدول في جلستي لكي اجلس، لكن الدوران والصداع كانا شديدين لذا الجلوس على السرير كان عسيرا عليّ،
نظر نحوي كل من هيوغا وهيكارو بقلق حينما لاحظا هذا الامر مِن كثرة تأوهي وارتجافي بينما اجلس،
♡"يا رباه..! ماهذا التعب الشديد في جسدي... "

هيكارو".. لحظة... آي انتي بخير؟ لاداعي لجلوسكِ إذا كنت متعبة، ابقي مستلقية إذا لم تستطيعي.. "
لكني عاندتُ ضعفي وجلست رغم كل شيء، تنهدت واغمضت عيناي، اقتربا مني وأخذ كلٌ منهما يميني والاخر يساري،

فتحت عيناي، وأخذت نظرة جانبية وخاطفة نحو غير هيكارو وهيوغا فابتسم فالت وقال لي "هل انتي بخير يا آنسة؟ كنّا قلقين عليك"

(.... أنا متيقنة أن هيوغا وهيكارو كانا معي آخر مرة... إذاً من أين أتوا هم وماذا يفعلون هنا..؟)
أملتُ جسدي نحو هيكارو لأني أريد أن أسأله سؤالا، لذا اقتربت من اذنه وهمست "..ماذا يفعلون هنا؟ لا اتذكرهم موجودين في آخر ما اتذكره.."

"هـ ها؟"

نظرت نحوه لأشير بعيناي نحوهم، لاحظت أن وجهه كان احمر اللون،