عدنا لمنزل خالتي
حل المساء جلسنا في غرفت الضيوف وأنا كنت لازلت مشتتة هل سأستطيع البوح له بما أشعر تجاهه هل سأعترف له مثلما فعل هو
يجب أن أفعل قبل أن يرحل تناولنا العشاء وخرجنا للجلوس أمام منزل خالتي كان هناك باحة واسعة فيها بعض النباتات المتنوعة والكثير من أنواع الزهور اللتي أحبها
كان الجو رائع كنا نجلس أنا وأمي وخالتي وعمي عادل وتالا أما عامر وسامر ذهبو لأحضار بعض الاشياء لخالتي قالت خالتي هل تريدون شرب الشاي أجابت أمي دانة ستقوم بإعداده نهضت بسرعة وقلت لخالتي سأعده أنا توجهت للمطبخ ووضعت أبريق الشاي على النار وفجأة دخل سامر للمطبخ ووراءه عامر كانو يحملون الأكياس في أيديهم وفيها أنواع من الخضار وبعضها فواكه وعصائرالقيا التحية ووضعو الأكياس خرج عامر ليحضر ماتبقى أما سامر أغتنم الفرصة ووقف يحدق بي أرتبكت لم أستطع النظر إليه فقال لم لاتنظرين في عيني اشتقت لعينيكي تسمرت في مكاني أحسست بخجل لم احس به من قبل أحسست بحرارة بجسدي الدماء تدفقت لوجهي بدا الماء في الأبريق يغلي وأنا لم أكن انتبه أقترب سامر مني وهنا كان قلبي سيتوقف من الخوف أمال رأسه حتى أصبح أمامي ثم حرك يده وأخذ من يدي اكياس الشاي ووضعها بالابريق وأطفأ النار وهو مازال ينظر بوجهي وأنا كنت أحاول جاهدة أن لاأنظر لعينيه كي لاأتوه بهما ولكنه لم يبتعد توقف دقائق جعلتني أنظر له دون أن اقاوم أبتسم لي أبتسامه أذابت قلبي وأصبحت أسيرت تلك الأبتسامه
سمع سامر صوت أقدام عامر تقترب من المطبخ أبتعد بسرعة وتحدث لقد أنهيتي صنع الشاي شكرا وخرج أما أنا ماذا أقول لكم مهما قلت أو كتبت لاأستطيع وصف شعوري كنت تائهة في عالم الحب ولاأشعر بما يدور حولي
كان عامر يكلمني لكن لم أكن أسمع أقترب قليلا ونظر إلى وطرقة بملعقة كانت بيده على الاكواب اللتي صففتها من أجل الشاي هنا عدت للواقع قلت ماذا
عامر :كنت أكلمك ولم تردي مابك ماسر شرودك اخبريني وقال ممازحا وهو يهمس لن أخبر أحد وضحك
انا :أزداد أرتباكي وقلت لاشيء حملت الشاي بسرعة وخرجت من المطبخ
كان سامر يجلس بقرب أمي بدئنا تناول الشاي وسامر كان يسرق النظر إلي كلما سمحت له الفرصة أنه جريئ جدابعد جلسة كانت رائعة تملأها الأحاديث الممتعة خلدنا للنوم في الغرفة التي أعدتها خالتي لنا
استلقيت في فراشي وانا كل ماأفكر به تلك العينان الرائعتان وكيف كان ينظر إلى عيني كان في عينيه الكثير من الكلام وابتسامته الرائعة التي أذابت قلبي
حين تذكرتها علت وجهي أبتسامه مالبثت أن أختفت حين تذكرت سفره وبعده عني الذي لاأعلم مدته ومتى سأراه
غفوت وأنا أصارع أفكاري التي أرهقتني.
.
.
.
.
.
.
.
.
أيقظتنا خالتي في الصباح كانت تقف عند الباب وتقول هيا لنشرب القهوة أستيقظو
