أستيقظت في الصباح وأنا احس بالنشاط بدأت برتداء ملابسي وأيقظت تالا ..
هيا تالا أستيقظي
تالا .بملل وضجر "ماذا هناك لماذا توقظيني الآن اليوم عطلة
أنا .هل نسيتي يجب ان نسافر هيا أيتها الكسولة
تالا .آه أجل حسنا سأنهض مع أني أحس بحاجه للنوم اكثر
انا .هيا لاتتذمري
خرجت لأوقظ أمي أتجهت لغرفتها وطرقت الباب طرقات خفيفة
كانت أمي مستيقظة أجابت تفضلي فتحت الباب ودخلت وقفت قرب أمي
أنا .لقد جهزنا متا سنخرج
أمي ضحكت .مابكي الوقت مبكر سنتناول الفطور ثم ننطلق
أنا أحسست بالخجل .أجبت حسنا لقد استيقظت تالا سوف أذهب وأعد الفطور
خرجت من غرفت أمي مسرعة توجهت للمطبخ وحضرت اشياء خفيفة للفطور كي أختصر الوقت بعد قليل أتت أمي وتالا وجلستا على الطاولة نظرت أمي إلى بستغراب ماهذا النشاط وقبل أن تتكلم حاولت تبرير سرعتي فتكلمت بطريقة مبعثرة
قلت :لقد أشتقت لخالتي وأيضا اريد الوصول قبل ان يشتد الحر احسست ان امي لن تقتنع بكلامي لكنها توقفت عن النظر إلي وهذا يخفف من توتري
انهينا الفطور بسرعة ووضعنا حقائبنا بالسيارة ركبت أنا بقرب أمي وتالا جلست خلفنا ادارت أمي مفتاح السيارة وأنطلقنا كانت تالا تضع سماعاتها في أذنها ولاتتكلم معنا اما أنا فكت أحدث أمي قليلا ثم أطلق تفكيري بعيدا عند سامر هل علم سامر بقدومنا هل هو سعيد وبعد مسافة توقفت أمي عند أحد محطات الوقود ملأت خزان سيارتها وقالت هل تريدون شيء من البقالية قبل ان نكمل طريقنا أجابت تالا وهي تمسك سماعاتها بيدها أريد عصير برتقال وأنا أجبت أريد عصير التوت( لم أقل لكم أنا أحب عصير التوت بشدة )
احضرت أمي ماطلبنا وتابعنا سيرنا كنت أحس أن الطريق طويل وممل كنت أنظر إلى ساعتي وأحس أن الوقت ﻻيتحرك والطريق ليس له نهاية وبعد فترا قالت أمي وصلنا البلدة كان وقت الظهيرة ابتسمت وبدأت أنظر من النافذة واراقب الاشجار المتنوعة ممتدة داخل البلدة وبعض المنازل المبعثرة هنا وهناك أنها هادئة ليست كالمدينة بعد وقت قصير توقفنا أمام منزل خالتي كان يجلس زوج خالتي وأسمه عادل ينادونه ب أبا سامر أنه رجل في الأربعين من عمره جميل المظهر إن سامر يشبهه كثيرا مرتب سرنا بتجاهه سمعته ينادي على خالتي فاطمة لقد وصلت أم دانة (هذا لقب أمي بما أنها لم تنجب طفلا ذكرا فهم ينادوها ام دانة وهذا يعجبني )
خرجت خالتي من باب منزلها والابتسامة تعلو وجهها وعبارات الترحيب تنطلق من فمها احتضنت أمي وبادلتها أمي وثم جاء دورنا ثم القينا التحية على عمي عادل وهو أيضا بدوره رحب بنا دخلنا المنزل أنه مرتب ونظيف ورائحت الورد تفوح من أرجائه منزل خالتي أيضا أربع غرف دخلنا غرفت الجلوس أما أنا كنت أبحث بنظري عن سامر وأنا أسأل نفسي لما لم يكون بالبيت ليستقبلنا هل هو لايعلم بقدومنا جلست وانا أنتظر قدومه وأنا أقول لنفسي هل أسال خالتي عنه آه لا أستطيع سوف يستغربون من سؤالي ساعدتني أمي دون أن تشعر سألت أين الشباب
أجابت خالتي :عامر خرج ليحضر لي بعض الأشياء من البقالية سيعود في أي لحظة وسامر