سيرازا

الجزء١

سيرا
هكذا يحبون ان ينادوني اسمي سيرازا ابلغُ من العمر ٢٢ عاماً اتوسط اخوتي في الترتيب
اعيش مع عائلتي متوسطه الدخل في قريتنا المليئه بالسكان اتممت في عامي هذا دراستي الجامعيه واليوم عدتُ الا ديارنا حيثُ قريتي الواسعه اصدقائي القداما وفطائر امي المحشوه كم اشتقتُ لها ،بدأت قصتي حينما عُدت من بعثتي لقريتنا حينها بدأت متاعبي ومشواري مع العالم الأخر )))،

بدأت قصه سيزارا بعد عودتها من بعثتها بـ ١٠ايام وبالتحديد بدايه الأجازه الصيفيه
سيرازا: اشعر اليوم بالتعب لا اظن اني استطيع مرافقتكم للشاطئ
جون(الأخ الأكبر لسيرازا): هذا مؤسف كّنت اتمنى ان نستمتع جميعاً
سيرازا: وانا ايضاً ولكن لا بأس في وقتٍ لاحق
جون: اذاًنحن سنخرج الآن انتبهي لنفسكِ
سيرازا: حسناً
خرج الجميعُ من المنزل حينها بقيت سيرازا وحدها
اخرجت من حقيبتها مجموعه من الأفلام اللتي سبق وان اشترتها من المدينه اللتي كانت تدرس بها اختارت احدها وبدأت بمتابعته لأمضاء الوقت حتى يعود اهلُها
في تلك اللحضات انتابها شعورٌ غريب بأن هُناك شخصٌ اخر معها في المنزل ،تجاهلت هذا الشعور وحاولت اشغال نفسها مع احداث الفيلم ولكن فشلت في التخلص من هذا الشعور شعرت بالخوف ولكن لم تضهر هذا واتمت متابعه الفيلم لكن لم يمضِ طويلاً حتى شعرت سيرازا بأنفاس بارده على رقبتها حاولت ان تتجاهل ولكن الأنفاس تزداد حتى باتت تسمع صوتها خافت سيرازا كثيراً وقررت اللجوء للنوم حتى عوده اهلها اغلقت التلفاز وصعدت لغرفتها