Part 16

649 46 11
                                    

بالبداية قبل لا تقرون رجاءا حاولو تركزو لان الرواية بدت تنقلب ع نمط التعقيد و هل حين انتو راح تنصدمو

.
.
.

________

شعور غريب يسري بكل قطرة دم بجسدي ، الم ، خذلان ، انا افتح عيني لأجابه العالم الذي ادى بي الى الاستغراب ، انا بالكاد حاولت الجلوس ، علامات الصدمة الظاهرة على وجهي ، انا في غرفة بيضاء مملوءة بالاجهزه ، سرعان ما فهمت انني في المشفى ، مئة سؤال محفور في عقلي ، أولها كيف وصلت لهنا انا كنت مع هاري ، في حضنه ?? ، اين صديقاتي ، رايتش ??? ، انا شهق بخفة عندما سمعت صوت الباب معلن دخول احدهم ، الممرضة شهقت عندما رأتني وبدأت بالركض
.
.
" اذا ما الذي تشعرين به انسة ليديا " الطبيب سألني ولكن اللعنة ، من ليديا ? ، اسمي ميلانيا ، هذا ما اريد اخبره لكن هناك شيء ما يقول لي ان اصمت هناك اشواك ضلال تغطيني بالكامل

" روث تكلمي " ترجاني الطبيب وانا احاول ان انطق

" ا-ا-ا-ين ا-ننا " انا بالكاد اخرجها ، توسعت عينا الطبيب وهو ينظر للمرضة وهي تومأ له وتخرج

" روث هل تتذكريني " هو يسأل ، مرة يناديني ليديا وتارة اخرى يقول روث هل هو مجنون ، لولا ملابس الطبيب لكان مشردا ..انا هززت رأسي للجانبين نافية سؤاله

" اللعنه " هو تمتم وينزل رأسه

" انا م- مل-انيا " انا اقولها بتقطع واضح ، انا لا اعلم لماذا اتحدث هكذا ، هو رفع رأسه ويتظر الي بصدمة

" روث اللعنه ، قولي اي شيء ، هيا اكملي من انتي "

" ان-ا ميلا-ن-يا انا كن-ت في الغ-ابة ل-لرحل-ة " انا اهمس بتقطع بينما ملامحه هدأت كأنه قد حل لغز

" روث انظري الي عزيزتي " هو يقول ويمسك وجهي بيداه ويجعلني انظر له

"انتي مريضة في هذا المشفى منذ خمس سنوات "هو يقول ببطأ بينما انظر له بعدم تصديق

" لقد اصبتي بالكأبة وتخيلات لهذا اتيتي للمستشفى النفسي هذا " هو يكمل وانا من المحال ان اصدق

" لقد ضربتي رأسك بالطاوله عندما كنتي تحاولين ربطة شعرك من الخزانة " يقول ويشير للطاوله في جانب الغرفة

" الصدمة في رأسك ، قد سببت غيبوبه لمدة شهرين لضعف جسدك " هو يقول

" و من خلال كلامك ، يبدو انك اثناء نومك ، لقد حلمتي بحياة اخرى ، او بالاحرى تخيلتها " هو يقول وبدأت عيناي بأنتاج الدموع ، كل هذا كان حلم ، كل هذا كان لا شيء ، هاري ، زين ، راتيش ، وحتى كوني ميلانيا كان ،مجرد حلم ، شهقاتي بدأت تخرج بشكل اكبر ، الطبيب ينظر الي بقلق

" و- والد-ي? " انا قلت بين شهقااتي بأستفهام ، هو تنهد

" ولدك تركك انتي وامك عندما كنتي صغيرة ، ووالدتك توفيت بحادث سيارة اثناء الطريق لبوسطن للذهاب لخالتك ، وقد تولت خالتك تربيتك بعد والدتك ، في ذلك الوقت حالتك النفسية دمرت تماما لهذا جلبتك لهنا رغم التكاليف العالية . كانت تزورك كل يوم ، وبدأت حالتك بالتحسن ، لكن بعد سنتين من وجودك هنا توفيت خالتك بسبب نقص المال وقلة الطعام ، هذا جعلك تصابين بكآبة حادة ، خالتك كانت صديقتي ، هذا جعلني اتولى رعايتك و دفع تكاليف هذه المشفى " هو يقول وانا احاول ان اهدأ قبل ان انهار

" م -ا هو ا- اسمي " انا اهمس وامسح دموعي

" روث ليديا كلاوس ، اسمك الاول مركب وعمرك 23 " هو يقول وانا عيناي لا يمكنها توقف عن البكاء ، حياتي تعيسة حقا ، هذا كله كان لا شيء ،انا عجوز مجنونة في المشفى

" روث اخبريني ما الذي حلمتي به " هو يقول وانا اهبرته كل شيء ، كل التفاصيل ، شعرت بالراحة عندما اخبرته ، اشعر انني حقا لا شيء

" روث استمعي الي كل الذي رآيته يا صغيرتي حلم ، كل الا شخاص الذي رأيتهم في الحلم قد يكونون حقيقيين لكن انتي لستي مدركتهم (يعني مستحيل توصلهم ) " هو يقول وانا اومأت ودموعي توقفت انا متعبة ، هذا كله كان مؤلم ،لكن انا لا يمكنني فعل شيء ، لا بد انني كنت يأسة لاحلم بشيء كهذا ، انا هلعت عندما تذكرت شكلي ، هل الذي في الحلك يختلف عن الان

" ار-يد م-رآة ارجوك " انا همست وهو يفتح احد الخزائن ويعطيني اياها انا التقطتها واخرج تنهيدة وانا انظر لوجهي لاصدم كليا ، انا اللعنه قبيحة ، وجه شاحب مع هالات سوداء تحت جيوب عيني ، غيناي كقطعه دم من شدة البكاء ، لون عيني بني ، شعر قبيح لونه غير معروف ، انا لا اصدق انني بهذا اللعنة ، ليس لدي حياة كالاخرين ولا حتى مظهر جيد انا لا اود التصديق ان هذه هي انا

" انا اريد النوم " انا قلت بصرامة من شدة خيبتي ، انا انسان فاقدة الامل ، الطبيب يومأ ويطفأ الضوء ويخرج بينما انا افكر بالحلم ، لماذا يحصل هذا معي ، انا تنهدت واغلق عيني ، اتمنى ان لا احلم بأي شيء

.

" ليديا " انا اشعر بأحدهم يهمس في اذني و يهزني ، انا فتحت عيني بتثاقل لاجد فتى يبدو في 25 او اصغر ، هو حظنني بسرعة ويهمس ب ' الحمد لله'

" ليدي هل انتي الان بخير " هو يسأل ليفصل العناق ويجعلني انظر لملامح وجهه محدده ، شكله لطيف

" نعم ..بخير ، انا لا اعرفك " انا قلت النهاية بهمس

" لا تقلقي جيلمان قال انك ستتذكريني عنما قريب " هو يقول ويحتضنني مرة اخرى

" اذا من انت ? " انا همست بأحراج و وأبتسم

" انا هوك ، صديقك ، انا هنا منذ ثلاث سنين ، ليدي " هو يقول

" اتتذكرين بري ، لقد اعترفت لها اني احبها ، هي كذلك ، نحن معا " هو يقول بتحمس

" كل ما حصل بفضلك " هو يقول ويبتسم ثم يكمل

" لطالما شجعتني " هو يقول وانا اتنهد ، انا اشعر انني اريد البكاء

" لا تقلقي ستكونين بخير ، سأذهب قبل ان تأتي ميغ وتقتلني " وهو يقول ويقهقه ويلوح الي انا لوحت بالمقابل
انا فقط اشعر بالفراغ

_____________________

تفاجأتو مو ... كل ذا كان مجرد حلم ... انا الفكرة الي ردت اوصلها ..احنا الدايركشنرز لازم يوم من الايام نحلم بون دي لانو احنا انفكر بيهم طول الوقت...

انتظرو البارات الجاية

Waves Of FIRE ( harry styles )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن