التاسع و العشرين من نوفمبر الساعة 5:30
يقف متورتر جداً داخل الزنزانه
"السجين الزنزانة 594 زين مالك يتم الافراج عنه يوم التاسع و العشرين الساعة الخامسة و النصف مساءً " صرخ بها الشرطي وهو يقترب لفتح الزنزانه
نظر زين لنايل الذي يعبث بأصابعه ثم نظر بتجاه القبظان الحديدية التي سيتحرر منها الان
"اسف على الثلاث السنوات الماضية " همس زين بصوت مسموع
ابتسم نايل "ذالك لن يغفر لك عند خروجي بعد اشهر سأقوم بالبحث عنك لضربك"
ضحك زين و نظر بتجاه نايل
"عش سعيداً نايل ولا تدخل نفسك بمشاجرات لكي لا تَنقلب اللعبة بتجاهك " هذا اخر شي قاله زين قبل خروجه برفقة الشرطي
وضع تلك الكلابش حول معصم زين ومشى معه لغرفة
"قم بخلع زيء السجن و انظر هذه ملابسك عند دخولك وهذه مقتنياتك الشخصية الممنوعه داخل السجن " قال له الشرطي
وخرج ليقوم بتغير زين ملابسة
لقد كانت هناك مرِأَه اقترب لها لم نظر لنفسه منذ سنوات
ذقنة قد كثر فيه الشعر، بهت لون عينيه ، و شعره طال كثيراً نظر لأحدا الشعيرات التي برأسه لقد كانت بيضاء
"يبدو بأنك تكبر كثيراً زين ستدخل الثلاثين بعد اربع سنوات اخرى" قال محدق بالمرِأَه
اخذ ملابسه وقام برتدأه نظر لا أشيائه التي كانت عباره عن هاتف نقال و محفظه تحمل القليل من المال و قلادة كانت من النوع الذي يفتح لوضع بداخله صورة فتحها ليجد صورته مع اباه
"اذهب بسلام الان فقد خرجت من السجن " حدث الصوره و اغلقها و وضعها حول نحره
"ايها الشرطي" صرخ حيث دخل مسرع
"انتهيت " قال له وقام بفتح ذالك الباب
"اذهب الان وعش وفقاً لأحلامك و مبدأك" قال له الشرطي مبتسم
وهو يفتح الباب الذي سيخرجه ونهائياً
خرج زين ليجد ليام امام سيارته
"مرحباً بك مجدد يا صاح " صرخ ليام وهو يركض لأخذ زين بحضن أَخوي جداً
----
"هل انتي جاده قمتي ببيع التلفاز" صرخت سابرينا على اختها سيلينا
"ماذا افعل لقد اعجبني الفستان كثيراً"
"الصبر يا أللهي هل انتي جاده تبيعين التلفاز "
"اخبرتك انه اعجبني جداً وانتي لم تعطيني النقود ماذا افعل ، هيا لا تغضبي سأجعلك ترتدينه" قالت مبتسمة بخوف
"هل انتي جاده ماهذا التصرف الطفولي سيلينا انتي بالخامسة و العشرون من العمر ولم تعملي بعد"
"جميع الاعمال التي عملتها بعد اسبوع يقومون بطردي انتي تعلمين "
"اليوم ستقومين بالبحث عن عمل والا اقسم لك سأقوم بأرجاع الفستان "
"حسنا حسنا ، ايتها المتباهية و كأن وظيفتك بالسجن شي رائع " قال سيلينا وهي تلتقط الجريده من الرف
"سيلينا لا تجعلين اخبر امي عنك "
"حسناً حسناً وكأنك شي كبير جداً لا اعلم ماهذا تجميد بطاقة المصرف و كأنهم سيفلسون " سخرت سيلينا من تصرف امها و ابيها الذي يريدنها ان تعتمد على نفسها
"انظري اقسم عندما تجدين عمل سأقوم بتحدث مع امي لأجلك"
"لتعيشي حياة سعيدة سابرينا فلتعيشي" صرخت سيلينا وهي تركض لتقبيل خد اختها بلطف
-
"اذا المهمه الاولى ايجاد عمل ،المهمه الثانية كيفيك عدم الطرد من العمل " قالت سيلينا مبتسمه
جلست على احد كراسي الشارع و فتحت صفحة الاعمال
(سكرتيره تجيد الفرنسية و الاسبانيه ولديها شهادات بالماجسير و .. ) قرأة سيلينا بصوت مرتفع وضحكة
"حتماً يريد روبوت وليس بشرية "
(نادل ليوم واحد في حفل في الرابع من ديستمبر..) "ذالك لا يناسب معايري " قالت سيلينا بجدية
(نادل بعمل جزائي لأسبوع واحد من الثانية عشر مساءً وحتى الرابعة مساءً " هذا يبدو جيد قالت مبتسمه
أنت تقرأ
Young and beautiful
Mystery / Thriller- كَم علي أن احبكِ حتى تشعريِ بقلبيِ ؟ كَم من الوقت يجب أن يمر لتحبينيِ ؟ هاه اجبيني فقط -ولو لمرة واحدة لم اهتم بكَ ابداً -في قلبك أنا موجود ايضاً ! ليس فقط هو ! أنا متأكد أني موجود ايضاً -هل تَظن أنكَ تعرف قلبي أكثر منيِ ؟ - لا تكذبيِ عليِ ! اخ...
