هذه القصة قرأتها في موقع كابوس
عجبتني---------------------------------------------------------
24 ساعةاين انا . ما هذا المكان , ما هذا الثقل الغريب الذي اشعر به ..
لا تسأل نفسك آلاف الأسئلة عن العقل و كيفيه عمله فسبحان الله قد خلق العقل ليكون محرك الإنسان في كل شي و للعقل طرق غريبة و غير معدودة لا نستطيع فهمها أو التحكم فيها ..
احذر يا احمد .. احذر يا احمد . احذر السيارة .... احذر
احمد احمد احمد هل تسمعني .. احمد .. النجدة .. سااااعدونا .. احمد لا تغيب عن الوعي ركز معي .. انظر إلي انظر ... لا يا احمد أرجوك لا ... انظر إلي . حاول ألا تغيب .. ساعدونناااا .....
الساعة 7 صباحا ...
احمد : أين انا . ما هذا المكان , ما هذا الثقل الغريب الذي اشعر به و ذلك الألم المبرح في راسي , أين أنا , يا هووووووووو , يا ناااااس , هل من احد هنااااااااااا.. يا ناس . أين أنا . هل أنا في صحراء أم هذا حلم و ما هذا الذي يلتف حول خصري ..
يمد احمد يده ليزيح ذلك القميص المهترئ ليكشف عن ذلك الثقل الذي حول خصره و يشعر بألم شديد بسببه , يكشف احمد عن ذلك الشيء بحذر ليجد ما لا يصدقه عقل .....
يكشف احمد قميصه ليجد حزام ناسف حول خصره مجهز للانفجار بعد 24 ساعة كما يشير المؤقت التنازلي علي واجهه الحزام .
تنتاب احمد موجه من الفزع , ما هذا الحزام , من وضعه , يصرخ احمد بأعلى صوته يا ناااااس هل من احد هنااا ؟ .
لا يري إلا ذلك الشارع الممتد أمامه الخالي من أي بشر , ماذا افعل هل أحاول حل الحزام يسأل احمد نفسه ذلك , و لكن سرعان ما يجيب نفسه (كيف) فهو لم يري قنبلة في حياته حتى يستطيع أن يحل ذلك الحزام و ماذا إذا حاول و انفجر الحزام , ماذا افعل, لم يجد احمد حل سوى أن يسير أو بمعني اصح أن يهرول إلى اقرب إنسان يراه يطلب منه المساعدة , و لكن سرعان ما يجيب نفسه أيضا ماذا سيفعل له ذلك الإنسان غالبا سيهرب منه لكي ينجو بحياته .
شعر احمد و كان الكون من حوله يضيق عليه فلقد نسي تماما فكرة من أتى به إلى ذلك المكان المجهول و من لف حوله ذلك الناسف و صب كل تركيزه علي كيف ينجو بحياته , اخذ يهرول احمد بكل ما أوتي من قوه في ذلك الشارع الممتد أمامه و هو لا يرى إلا الفراغ , لا احد و لا صوت و لكن ما هذا يسأل احمد نفسه أهذه سيارة , نعم إنها سيارة , نعم إنها سيارة قادمة نحوي ,, هياااااي ينادي احمد و يصرخ بعلو صوت : انتظر انتظر أرجوك .....
تقف السيارة تدريجيا علي بعد سنتيمترات من احمد , يقف احمد ثابتا مكانه مرتبك يرتب ثيابه يحاول أن يتمالك نفسه حتى لا يشك به صاحب السيارة فانه أمله الوحيد الآن ,, يقترب احمد من شباك السيارة لينظر إلى السائق و يشعر لوهلة انه رآه مسبقا لا يعرف أين أو متى ولكنه يتذكر ذلك الوجه , يسأله احمد بهدوء مفتعل أيمكن أن تقلني معك إلى اقرب قسم أو مركز شرطه لا يجيب السائق , يسأله احمد مرة أخرى و قبل أن يكمل سؤاله هذه المرة , يقوم السائق بفتح باب السيارة لأحمد كدعوة للدخول , لم يتردد احمد و دخل إلى سيارة بسرعة فهو لا يهتم لماذا يتعامل معه السائق بهذا الصمت فانه في هم اكبر بكثير يشغل عقله و تفكيره بالكامل فإنها حياته علي المحك .
أنت تقرأ
٢٤ ساعة
Adventureاروع رواية قريتها غموض اكشن اثارة مابعرف كيف اوصفها ملاحظة : القصة من موقع كابوس