بداية العذاب

204 6 4
                                    

استمرت علاقتنا شهران قبل امتحانات الفاينل اختفى عدنان !! اتصل فيه لا يجيب ابعث له العديد والعديد من الرسائل ولا يجيب.. عند تكلمي مع شيماء لا تقول شيء بل تكتفي بقول ..
"كلشي مديحجيلي حبيبي صدكيني" لكني لم اصدق ما قالته لي شيماء فهي اخته وصديقتي كيف لم يقول لها

حتئ في يوم تجرأت وذهبت لبيتهم فتح لي الباب وصدم لانه رءاني قلت ..
أنا : حبيبي اشتاقيتلك ليش ابتعدت عني!! مو والله متت بدونك
عدنان : ......
أنا : عدنان جاااوبنيييي..
بدأت بالضرب على صدره لكنه اوقفني وصفعني بكل قوة وقال..
عدنان : بعد ماريد اشوف شكلج واللي رخصت روحها وحجت ويا صديقي ماريدها تصير مرتي حتى ريم اللي تحجون عليها اشرف منج !!!
كان كلامه كالصاعقه عليّ لم أصدق ما قاله عدنان .. لماذا ما الذي فعلته أنا!! اخرجني من المنزل وبقيت بحيرتي أنا. عدت الى المنزل واتصلت بشيماء..
أنا : شي .. ماء اهئ اهئ ل..ش اهئ اهئ
شيماء : حبيبي خلص بلا بجي فدوة اروحلج هسه جايتج وراح افهمج..

اتت شيماء ورأت حالتي التي يرثى لها وبدأت بتهدأتي اخذتني من المنزل وخرجنا بسيارتها .وتحدثت معي وكانت المره الاولئ التي ارى فيها شيماء بهذه الجدية..
شيماء : باعي رانيا عدنان شيلي من بالج لان هذا محمد الميستحي حجه عليج طلع يحبج وانتي مفاهمته وهو مفهم عدنان انتو كنتو بعلاقه قبل لترتبطين بعدنان واخويه صدك بهالحجي لان تعرفين محمد روحه وميريدج بعد..
بقيت مصدومة من ما قالته شيماء لي لكن وأنا التي كان يقسم يحبه لي ويقول انه سيشك بالكل الا انا !!
مرت الايام ولم اره منذ ذاك اليوم المشؤوم .. بدأت امتحاناتي ونجحت فيها بقدرة قادر فلم اكن اتوقع النجاح بفعل حالتي.. بعد فتره بسيطه من نجاحي للمرحله الثالثه كنت جالسه كعادتي اشرب القهوه على كرسيي المتحرك في غرفتي..دخلت عليه امي وقالت ان هناك من يريد خطبتي!! تفاجأت من كلامها وكنت مستغربه فأمي كانت دوما تقول لي..
"رانيا ما ازوجج اذا متتخرجين" لكني دخلت لاستحم وغيرت ملابسي وارتديت ثوب بسيط لونه اسود ولم اضع الا الكحل الاسود في عيني
وابقيت شعري منسدل..

غضبت امي من مظهري ومن لون فستاني لكني لم اعرها اي اهتمام فقد كانت حياتي بالفعل سوداء من بعده ولم تعد الالوان تهمني..سمعت جرس البيت يرن دخل والدي ليستقبل الضيوف وبعدها والدتي واذا بها اسمعها  تناديني كي ادخل..
دخلت وكانت الصدمة !! هل يعقل هذا !!! عدنااان !!!! بقيت واقفه بمكاني حتى سمعت والدي يقول بصوت عالي ..
" بابا شبيج انجمدتي دخلي سلمي عليهم لو ما تعرفيهم"
كانت نظرات عدنان لي مخيفه فقد كانت ابتسامته مليئة بالشر ونظراته كلها حقد !! ايريد الانتقام مني وانا مظلومة!!
حدثت الخطبه بسرعه وتمت قراءة فاتحتي واتفقو علئ العرس بعد التخرج ..كانت شيماء سعيده جدا بما حدث وبدأت بالخروج معي كي نشتري تحضيرات الخطوبه..
بعد عدة ايام اتصلت بي ريم..
ريم : هلو رانيا .. باعي راح اكلج شي وبكيفج بعد ..
أنا : هلو ريم شكو قلقتيني تره !!
ريم : رانيا تره عدنان ميحبج وصدكيني يريد يأذيج بهالزواجه لا توافقين وسمعي كلامي..

حكاية عاشق كاذبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن