ابدأ القصة بتعريفكم لنفسي أنا رانيا عمري 23 سنة متخرجة من جامعة المستنصرية قسم الترجمة وأعمل في شركة..سأكتفي بهذا القدر من التعريف عن نفسي واعرفكم به هو محطم قلوب العذارى .. هو عدنان الشاب ذا الوجه الوسيم والشعر الاشقر عمره 27 وهو خريج من الكلية العسكرية. أكتب قصتي اليوم والدموع تهطل من عيني لتبلل اوراق دفتري.. جاء ولدي احمد وجلس بجانبي رءاني ابكي لكنه مسحه دموعي بيديه الصغيره وقال لي أحمد : ماما لتبجين اني احبج حتى لو بابا ميحبج تذكرت قبل عشر سنوات ماحدث وها أنا اسرد لكم قصتي.. كنت جالسة في غرفتي ف إذا بصديقتي ريم تتصل بي..
ريم : هاي وينج ؟! شو مختفية حيل :|
أنا : أسفة ريمه حياتي بس حيل تعبانه.. شنو صاير شي؟!
ريم : ايييي اليوم اجتي طالبة جديدة ويانه عبالك لعابه وعدها اخ يخبوووول شكله هيييبه.
أنا : أكلج أنتي والتالي وياج!! مجوزين من هالسوالف هاي مالتج يمعوده ثكلي هاي بعد إول سنة الج بالكلية.
ريم : أوووي رانيا دروحي صوجي مخابرتج.. يلا باي
. أنا : بايات عيني..
ريم أصغر مني بمرحلة واحدة وهي فتاة جذابه جدا ألا إنها مستقتله على شيء إسمه شاب وسيم..اعرفها من الثانوية. صباح اليوم الثاني نهضت واستحممت خرجت كعادتي لأصبح على والديّ وقبلتهما تناولت زيتونة واحدة من الطعام وخرجت على عجله فقد كان السائق قد ايقظ جميع من في الحي من خلف بوق سيارته.. دخلت السيارة سلمت على (عم أحمد السائق وكالعادة ابتسامتي مرسومة على وجهي وبفعلها بانت غمازاتي :)أنا : سلام عليكم عمو أحمد شونك؟! حيل أسفة ع التأخير.
عم أحمد : عادي بنيتي مصار شي مادام شفنه غمازاتج هاي كافي..
طبعا خجلت أنا من كلامه ولكني متعوده وذلك لان كل من اعرفهم يحبون ابتسامتي وغمازاتي ^^. وصلت الى الجامعة ورأيت ريم سلمت عليها وعرفتني على صديقتها شيماء.
ريم : شيماء أعرفج على رانيا الحب مالتي هي أكبر منه بسنة.
شيماء : هلو حياتي رانيا شونج؟ تشرفت بمعرفتج :)
ردي لها كان فقط!! "الشرف الي" مع إبتسامة مصطنعه وغادرت.. لحقت بي ريم واوقفتني بغضب..
ريم : هاي شبيج رانيا گوه تجاوبين البنيه ؟!
أنا : أكلج شسويلها يعني أخذها بالاحضان !! عرفتينه وخلص شكو بعد !! بعدين شبيج هيج كاتله نفسج عليها؟!
ريم : لج مو بلكت تاخذني لاخوها هههههه.
أنا : هههه ادري بيج وبسوالفج دمشي يلا روحيلها وكملي فلمج.غادرت ريم وتوجهت أنا الى محاظرتي..هذه هي أنا لا أستطيع التأقلم بسرعه مع اي أحد ففي بداية تعرفي لأي شخص أكون جافة وشديدة البرود ولكن فيما بعد أكون طيبة جدا ومحبوبة.. في وقت مغادرتي الى المنزل لم أشعر ألا وشخص قفز عليه وصراخ "رااانياااا" كالعادة أنها ريم المجنونة..
أنا : شكو هاي شبيج تخبلتي ؟!
ريم : لج بااااعيييي اجه يووومه شوفي يخبل شوفي الزي مال عسكرية عاااا. نظرت الى من كانت تتحدث عنه فإذا به أخاها لشيماء صديقة ريم. كان حقا وسيم طويل القامة وفعلا لطلته علينا هيبه غريبه فقد كانت جميع الانظار عليه! فقلت لريم..
أنا : اي ميخالف بس ديري بالج تتخبلين..يلا اني رايحة إجه عمو احمد.
نظرت لي ريم بأستغراب وقالت..
ريم : أكلج انتي ماكو ولا شاب يعجبج شنو سالفتج انتي ..
أنا : تكدرين تكولين ماكو احساس..
أنت تقرأ
حكاية عاشق كاذب
Romansaلكل بداية نهاية..وها هي نهايتي معك نهاية مأساوية لم أكن يوماً متوقعتها..كم أردت أن أقضي معك حياة سعيدة وأن أملك أطفال يُذكروني بِك دائماً لَكن لا أعلم لمَ غدر بيَّ الزَمن وأرهقني