عربه القهوة

قهوة اليوم الثاني

يونا"مالذي يح..."
قاطعها  كاي بسحبه لها

يونا" يا يا يا ياااااا اتركني /ماذا تفعل /يا ما بك /تمهل "

افلت كاي يديها حين كان امام الشاطئ

بدأت يونا بالصراخ عليه " يا ولما تعاقبني  من انت لتعاقبني هل .."
قاطعها كاي بقبله و بعد سواني ابتعد عنها

انفجرت يونا بالبكاء مباشراً
كاي"يا يا يا ما بكي "

يونا"لقد لقد ....انا اكرهك "
كاي و ابتسامته تعلو و تعلوا "هل كانت الاولي ؟!وااااه كيف هذا الم تواعدي من قبل ؟! اوووه ما تلك البراءه"

يونا ترحل و تتركه و تجلس في بقعة اخري
كاي يذهب اليها بهدوء
كاي"ياا ما بكي ؟"
يونا"هل شعرت في لحظة ما انك وحيد و حولك الكثير تتحدث ولاكنهم لا يسمعون فتصرخ فلا ينتبهون ؟! تخسر فيقفون و يدعسون عليك ؟! ان كنت لم تشعر بكل ذلك من قبل فعليك ان تكتفي بالصمت فأنت اضعف من ان تكون انسان"

كاي"ماذا فعلت لكل ذلك؟!"
نهضت يونا و بدأت تصتنع الابتسامة قائلة"لقد ...كانت الاولي "

و بدأت بالركض حتي وصلت عربة القهوة
اسندت ظهرها علي العربة و بدأت تتمتم ببضع كلمات
"ان شعروا بكم فهم كانوا مثلكم .كوني قوية .ما المهم ان كانت الاول ي هااش "

و عادت لعربه القهوة و كانت تعمل بجهد كبير حتي انها تكاد تكون المشرفة عليهم و اليوم كان الاول بالنسبة لها

في تلك الاثناء كان كاي يراقب من بعيد و كلما ارتسمت علي شفتاه ظل ابتسامة حاول اخفاءها ....

انتهي يوم القهوه الاول  و بدأ الثاني بشكلاً مختلف  استيقظت يونا و هي في كامل سعادتها  و هي حتي لا تدرك السبب حقاً
اتجهت الي المرحاض و تحممت و لفت حول جسدها النحيف المنشفه و هي ليست من النوع الذي يهتم بمظهرخا ولاكن بالرغم من كل ذلك هي مازالت جميله

ارتدت ملابسها و التي كانت اليوم ملفتة للمارين بسبب اثارتها و حيوتها و جمالها و قد كان (تنورة قصيره سوداء اللون تفصل جسدها و قميص سمواوي اللون و حذاء ذو كعب عالي سماوي اللون و عقد قد اهدته لها والدتها في الماضي)

و خرجت من بيتها ذاهبة لعربة القهوة اتدت كل واجبتها بكل ترتيب حتي حين اتي كاي لطلبه عاملته بأبتسامة مصتنعة تقابل بها جميع الوجوه ولاكن في تلك الاحيان كان هناك اعين تراقبها

..."اعتقد انها مناسبة"

السكرتير "بالطبع فأنا اراقبها منذ سنة"
..."اذاً ابدأ بتنفيذ ما خططنا له "

نهاية البارت