هاري #
جالسين في المطعم الان ، يتناول الجميع طعامهم ويمرحون
صحني بارد ، أمسك بشكوتي والسكين وسارح أنظر للصحن
ليام :- مابك لا تأكل ، صحنك قد برد ؟
قمت وأخذت معطفي وقلت متجه للباب :- لست جائع وداعا ؟
ترنحت قليلا بينما الجميع لا ينظرون ، أنا مخمور قليلا لكنني لا أشعر بذلك .
إنفتح الباب لارى لوي يقول :- أنظروا من آتى ؟رفعت نظري لارى فكانت أماندا ، ترتدي جينز ممزق بالكامل
كأنها عاهرة وتي شيرت أبيض قصير ، وبطنها ظاهر .
خواتمها الكثيرة و شعرها المنسدل .
قال زين بتلهف :- أوه أهلا مادي ؟
قالت :- آسفة ﻷستغراقي وقت طويل ، توقف القطار في المحطة الخاطئة فجأه ؟
قال :- لا لا بأس ؟
مهلا لحضة أنا من دعوتها لتناول العشاء معنا وييدو لي أن زين دعاها أيضا .
جلست فقال لي ليام :- ماذا ألن تذهب ؟
لمحته بنظرة ولم أرد عليه فسكت .
ألمحها بنظرات الشر ولكنها لا تهتم أبدا
مر الوقت سريعا ووقفنا أمام الباب لنودع البعض
قامت هي وأخذت حقيبتها وقالت :- يبدو أن القطار سوف يفوتني وداعا أراكم لاحقا ؟
زين :- يمكنني أن أوصلك للمنزل ؟تهكمت من ردة فعله لما هو حشري للغاية لم أعرف هذا
عنه من قبل .نظرت إليها فنظرت إلي وقالت :- لا شكرا زين سأذهب لوحدي أمي تنتظرني وداعا ؟
تلاشت إبتسامتة فإبتسمت بخبث تام ، خرجت أولا ووقفت بجانب الباب ، خرجت هي أمامي ولحقتها ، حذائي يلتمس حذائها من الخلف وأعلم إن هذا يغضب أي فتاة لكنها لم تغضب .
هل هي شاذة ؟ أم تفهم ما تعنيه لها الحياة وتتابع المسير مهما عرقلتها أنا من تحبيط وتهكيم وضرب .
أخذت أمشي لاراها تنعطف لليسار ، وقفت
وإنعطفت معها
فقالت ورأسها للامام :- هاري لماذا تلحقني ؟قلت :- أنا لا ألحقك فالطريق ليس لك وحدك ، وربما ردعتي زين لانكي تريدين التحدث معي ؟
قالت :- أنت سريع البديهة ؟
جلست على الكرسي بجانب آلة التذاكر
وقلت :- بماذا تريدين التحدث به ؟قالت و هي تنتضر التذكرة أن تخرج من الآلة :- أنا لا أعلم حقا ، أنا فقط لا أخرج من عزلتي أعمل في المقهى ليلا ونهارا في إنتظار رد من الجامعة لادخالي لكلية الرياضة لقد سئمت الامر ؟
أنت تقرأ
my soulmate 2 [ H.S ]
Fanficبعدما فقد ذاكرته أخذ يعاملها بأسلوب جاف كأنه لم يلتقي بها بحياته تمر هي بأسوء الاوقات وهي بحاجة ماسه له هل هو سوف يتذكر رواية " مدينة العشاق " التي قرأها وينساها . هل هي سوف تنسى حبها له أو تفقد الامل في أن تعود ذاكرته . هي لم تعلم من سوف يبقى...