part 13

302 14 1
                                    

# سيسيليا

نحن الان نصعد السلالم متواجهين الى شقتنا بالطبع انا حقا اشعر بالتعب اريد ان انام بشدة اليوم كان سئ حقا

" اين انتى ذاهبة يا غبية " انا قلت بعدما رأيت اختى تصعد الى الطابق السادس

" الى شقتنا بالطبع " هيا قالت

" وهل شقتنا بالطابق السادس " انا قلت بعد ضممت يداى الى صدرى " لا فى الطابق الخامس " هيا قالت " الرحمه اذا الى اين انتى ذاهبه " انا قلت بنفاذ صبر " الى شقتنا بالطبع ماذا دهاكى سيسيليا "

هيا قالت " هل انتى غبيه ام ماذا نحن فى الطابق
الخامس وهذه شقتنا " انا قلت وانا اشاور على
الشقه " حقا " هيا قالت بغباء انا لم اجبها انا تركتها ودخلت الى شقتنا وتوجهت الى غرفتى

ولكن لم ارى ابى يبدو انه ليس هنا " اوة مرحبا عزيزى " انا قلت اخاطب سريرى بالطبع انا الان لن افعل اى شئ سوى النوم النوم فقط

# لا احد

غطت سيسيليا فى نوم عميق وهيا لا تعرف ماذا يجرى من حولها هيا كانت ومازالت تفكر فى الاشخاص تصحيح ف الشخص الذى دخل حياتها بدون سابق انذار سيسيليا اعتقدت انها عندما تأتى الى لندن سوف تبدأ حياة جديدة حياة رائعه ولكن لم يكن فى اعتقادها ان هذة الحياة الجديدة والرائعه ستكون مليئاا بالمشاكل ومن الممكن ان تؤدى الى الموت سيسيليا يوجد فى حياتها لغزان لا تستطيع حلهما المنقذ والمرسل لكن هيا لا تعرف ان بعد حلهما سوف ينتج اسم واحد فقط وهو هارى

اما ايميلى منذ وصولها ورؤيتها لابن جارتهم هيا لا تستطيع التفكير الا فيه هيا احبته فى مدة قصيرة جدا هيا دائما تفكر فى اذا كان يحبها ام لا هيا كانت دائما تخاف من الوقوع فى الحب كانت حذرة جدآ ولكن عندما رأته لم تستطع امساك قلبها لانه وقع فى حبه وكانت هذة مشكله كبيرة لها

اما هارى عندما راى سيسيلسا لاول مرة شعر بشعور غريب لم يشعر به من قبل هو احبها من اول يوم رأها فيه برغم علمه ان حبه لها سيؤدى الى مشاكل كبيرة جدآ ولكن هو كان يقول انه سيكون دائما بعيدآ عنها ولكن لسوء حظه هيا اصبحت معه فى النفس المدرسه اصبح يراها كل يوم وهكذا لن يستطيع البقاء بعيدآ عنها ابدآ

# ايميلى

انا اجلس هنا منذ ساعتين ولا افعل اى شئ اختى نائمه وابى فى العمل وانا اجلس فى غرفه المعيشه
اشعر بالملل جدآ انا الان اريد شيئا واحد فقط اريد البكاء ولكن انا حقا لا استطيع البكاء ولا اعرف لماذا كل شئ اصب- قاطع تفكيرى صوت جرس الباب من ياترى

" نايل " انا قلت بعدما فتحت الباب ووجدت نايل امامى

" ايميلى انا اسف حقآ " هو قال

" لماذا تتأسف نايل " انا قلت

" لأننى لم انتظركم اقسم ان ام- " هو قال ولكنى قاطعته " ليس هناك داعى لتبرير نايل انت تفعل ما تشاء " انا قلت " ولكن " هو قال " هل تريد الدخول " انا قلت افسح له المجال ليدخل " لا انا سأذهب "

قال " حسنا " انا قلت وانا اضغط على شفتى السفليه لامنع دموعى من الانهمار " وداعآ " هو قال ومن ثم ذهب وانا اقفلت الباب وجلست بجانبه وبدأت بالبكاء انا اظن اننى تصرفت معه بوقاحه اللعنه هذا سئ هذا سئ

# سيسيليا

انا استيقظت من النوم ولم اجد ايميلى بجانبي يبدو انها بالأسفل دخلت الحمام وتحممت وخرجت ارتديت ملابسي وسرحت شعرى ونزلت للأسفل وكانت اختى نائمه فى غرفه المعيشه وابى كان يشاهد التلفاز

" مرحبا ابى " انا قلت بعدما جلست بجانبه " مرحبا " هو قال بدون ان ينظر لى هو منسجم جدآ مع المسلسل " ابى انا ذاهبه لأتمشى قليلآ " انا قلت " حسنا لكن لا تتأخرى " هو قال " حسنا ابى وداعآ " انا قلت وخرجت من الشقه وتوجهت للسلالم

" مرحبا تشارلى " القيت التحيه على حارس المبنى " مرحبا عزيزتى " هو قال وانا خرجت وبدأت فى المشى لم يكن هنالك اناس كثيرون ولا اعرف لماذا

" مرحبآ " هذا كان صوت شخص من خلفى لحظة هذا صوت هارى ولكن ماذا اتى بهارى هنا انا التفت وكان هارى فعلآ " اوة هارى مرحبا " انا قلت واكملت " ماذا تفعل هنا " " لقد كنت اتمشى قليلا " هو قال وهو يعبث بشعرة " وانا ايضآ كنت اتمشى قليلآ " انا قلت " امم هل يمكننى ان اتمشى معكى قليلآ " هو قال " نعم بالطبع " انا قلت ومن ثم بدأنا بالمشى

" اذا سيسيليا لماذا جئتى الى لندن " هو سأل ولكن كيف علم اننى جئت " كيف علمت اتنى جئت الى هنا ولم اكن اسكن من قبل " انا قلت وهو توقف عن المشى " ا-اانا " هو قال " انت ماذا " لماذا يبدو علية انه متوتر

" يبدو عليكى انك لستى من هنا " هو قال " حقآ " انا قلت " نعم " هو قال ومن ثم بدأنا بالمشى مرة اخرة " حسنا انا جئت لكى اعيش مع ابى " انا قلت " واين كنتى تعيشين من قبل " هو قال " ب امريكا مع امى " انا قلت

" هل والدتك ووالدك منفصلان " هو قال " نعم " انا قلت " انا اسف " قال " لا بأس " انا قلت وهو توقف عن المشى واصبح هو خلفى انا نظرت

اليه وهو ايضا كان ينظر لى لم يتحدث احد منا ظللنا ننظر لبعضنا فقط هو حقا يشبه المنقذ جدآ حقا لا يهمنى اذا كان هو ام لا هو فقط رائع " سيسيليا هل

يمكننى ان اضمكى " هو قال ولم يتحرك من مكانه " ماذا " انا قلت بغباء " هل يمكننى ان اضمكى " هو اعاد جملته " ن-نعم ى-يمك-نك "

انا تلعثمت قليلأ وهو اقترب منى ومن ثم وضع يداه على خصرى وقربنى اليه وانا وضعت يداى حول رقبته لكن انا شعرت فى حضنه بنفس الشعور الذى شعرته عندما كان يحملنى المنقذ ولكن حقا هو شعور رائع انا لا اريد الابتعاد عنه ابدآ ماذا حدث معى ماذا فعلت بى هارى ستايلرز

------------------------- خلص البارت ^__^

الحب لا يعرف المستحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن