الشَبَحْ النَآئِمْ 2

16 2 0
                                    

كَآنَتْ الخَيْبَة تَمْلأ قُلُوبَهُمْ الصَآفِيَة ، رُبَمَآ لأنَهُمْ لَمْ يَتَوَقَعُوآ ذَلْكَ السِحْرْ الذِيْ حَصَلَ مَعَهمْ ،

تَقَدمْتْ سآنْدِيْ خُطْوة للأَمآمْ ....... فَآذآ بِصَوْتِ يَهُمَسُ فِيْ أذنَيْهآ الَصَغِرتَيْنْ ، " سَتُلآقوْنْ حَتفكمْ "

ارْتَعَبْتْ ميسَآكآ ، لَكِن لآيْت لَمْ يَسْهُلْ عَلَيْهِ تَصْدِيقً الأَمْرْ ،

لِيَعودْ ذلِكَ الصَوْتْ مَرة أُخرىَ ، هذِهْ المَرَة الجَميعْ سَمعَ ذَلِكَ ..... " مَنْ الأولْ ، مَنْ ؟ يبْدو أنكمْ لذيذينْ جدآ "

أَجْوآء مِنَ الذُعْرْ زُرِعَتْ فِيْ نُفوسِ أطْفآلِنَآ ، كَآن هَمُهُمْ الوحيد هُوْ الاسْتِمِتآعْ ..... الآن ؟؟ همهمْ هوَ النجآة نَعمْ النجآة

قَرَروآ أنْ يَفِتَرِقوآ كلْ عَلى حِدآ ليَبْحثوآ عَنْ السَبيْلْ .....

سَآنديِ ذهَبَتْ مِنَ الجِهَة الأمآمية .... ميسآكآ مِنَ الجهَة الخلفيَة ...... لآيْتْ بقِيَ مآكثآ فِي مكآنِه مصدومآ عمآ يَحْصَلْ مَعَهُمْ .....

قَررَ أن يتبَعَ مِيسآكآ رُبَمآ لأنهُ يُكِنُ لَهآ مشَآعرَ برِيئَة نَآبِعَة منْ طِفل مَغْرورْ لِآيجيدْ الآعتِرآفْ ولآ التَعْبِيرْ

ويَآ لآيْتَهُ لمْ يَتبَعهآ ، لأأنَ اللعْنة تبعتهآ هْي الأخرى لِتُغِرِقَهآ بآلدِمآءْ

نَعَمْ لَقدْ رَأى حَبيبَة قَلْبه الصَغيرة مُلْقِيَة علَى الأرضْ .... لِلْأسف مآتَتْ قَبْلَ أنْ تَعْرِفَ بِمَشآعِره البَريئَة .....

نَسِيْتُ أنْ أخُبِرَكُم أنهآ هِيَ أيضآ كَآنَتْ تُحِبَهُ لِحدْ الجُنُونْ .... لَكِنَهآ كَآنتْ تنتظرُ خَطوتَهُ الأُولىَ نَحْوهآ ........

الآنَ فِعْلآ صَدَقْتُ قَوْلَ الشَآعِرْ " ومِنَ آلحُبِ مآ قَتلْ "

مَآذآ عَنْ سَآنْدِي ،  يآالاهِيْ سآنْدِي أَيْضآ ؟ هذآ غَيْرْ مُتَوَقَعْ ......

البآرتْ الثانيِ كآنَ حَزينْ نَوعآ مآ ، أتمنى مِنكمْ التفَآعُلْ لأكملَ أجزآءْ قِصَتِي الخَيَآلِيَة ....

دمْتُمْ .....

بثينة ...




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فِيْ  قَلْبِيْ ألفُ حِكَآيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن