وها انا في الاسبوع الثالث من فترة التدريب ، وقسم جديد بعيد عن كرستين و جون ونيل ، هذه المره كان تدريبي مع عاصم و شيماء وسأتحفظ بنوع القسم ، بدأت مع عاصم هندي الجنسيه شخص محترم ولطيف وشيماء الطف منه ، بما ان شيماء فتاه مثلي فراحتي معها تكون اكثر مع عاصم كنت اغلب الوقت معها قامت بتعليمي بعض الامور وتحاوبت معها لان الفصل الدراسي الفائت قد درست هذه الماده ف لم تكن صعبه علي ولله الحمدلله .
لنرجع قليلا للخلف واحدثكم عن الساعات الفائته قبل من يومي .
في صباح يوم السبت استيقظت من نومي بوعكه صحيه شديده جعلتني ابتعد عن مجتمعي الالكتروني و الواقعي ، وبفضل الله عدت الى صحتي في اليوم التالي وهو يوم الاحد .
خوف اصحابي واجتماعهم حولي سؤالهم الذي لانهاية له نعمه وهديه من رب العباد، لذة الاحساس لايعوض وليس اي شخص يستطيع ايصاله ، اصحابي قامو بإحتضاني وكلن منا في جهه ومكان وشعرت بدفء احضانهم بكلماتهم لي.
قرب الاصحاب و اصواتهم عافيه تستطيع ابعاد التعب عن الشخص وهذا هو ماحصل مكالمه واحده فقط ومحادثات من اشخاص احبهم دبت فيني السعاده و العافيه.
علمياً الخلافات بين الاشخاص والمشاعر المؤلمه تسبب اضطرابات في الجهاز المناعي بتالي يتعب الجسم ويمرض ، اصدقائي حفزو جهازي المناعي و قاوم التعب .
الكثير منا يبحث عن حبيب من اجل هذه المشاعر الحب والخوف و الاهتمام اتعلمون لماذا يبحث ..؟
لأنه لم يذق لذة هذه المشاعر مع الاصحاب.
الاصحاب حب خوف غيره اهتماه دعم و حضن ،
الاصحاب هم من يشعر بك عندما لاتكون بخير حتى لو لم تتحدث معه ،الاصحاب من يبقى ينتظر ساعات طويله من اجل ان يطمئن عليك ،الاصحاب هم من تذهب اليهم وقت ضيقك و فرحك ويكونون معك وبجانبك ،
هؤلاء هم اصحابي واخوتي كنت اصف لكم اشخاص قريبين من قلبي و مصدر سعادتي لن اذكر اسمائهم لانه سيعرفون انهم المقصودين و يبتسمون.
نهاية يومي الحمدلله و الشكر له بأن وهبني اخوه قبل ان يكونو اصحاب الحمدلله على اصغر النعم واكبرها الحمدلله على العافيه والصحه ادامكم الله لي دنيا وجمعنا في اعالي الفردوس.
9 August 2015
