Part-6-

107 11 23
                                    

الدكتور "حسناً اذاً تفضلي واملأي هذه بالمعلومات حتى يعرفون ما عليهم فعله"

" بالطبع! "

اعطاني الدكتورة استماره بشأن اصطحاب ابيغيل لمنزلي (اسمي،عنواني،عمري،... ).(ترا هذا من وحي خيالي الصراحه ما اعرف كيف ياخذون يتيم من المشفى او هيج شي يعني اذا في خلل يا ريت تساعدوني☺❤)...

"تفضل انتهيت"

"تشرفت بمعرفتك انسه ايما انك حقا فتاة طيبه القلب"

اومأت بخجل

.

.

.

اخذتني قدماي سريعا حيث ابيغيل فكرت لوهله بتسرعي في اخذها للمنزل لكن طيبه قلبي تغلب عقلي كالعادة!

فتحت الباب ببطأ

"هيا ابيغيل عليك تحضير نفسك لتذهبي"قلت بحزن مصطنع

ايبغيل"الى اين"قالت بخوف وتردد كأنها تعلم ما سأقوله لها ..نظرت لايان بنظره فهم تمثيلي قليلا

ايان:"ايما هل وافق الطبيب؟!"

"اجل وافق"

"هيا ابيغيل!"

ابيغيا تنظر الينا بحيرةٍ وخوف

"ل-لكن لا اريد الذهاب لمركز رعابه الايتام ارجوكم ساعدوني انه اسوء مخاوفي وانا صغيره والان قد لاحقني مره اخرى ارجوكم لا اريد الذهاب"قالتها والشهقات تخرج من فمها بسبب البكاء

اردت ضرب نفسي لما فعلته بها حقا هكذا مواقف ليست للمزاح حمقاء!

حاولت بقاء نفسي ثابته

"حسنا لكِ هذا!"

"م م ماذا ؟؟!"

ايما: اجل ما سمعتي ستذهبين معي الى المنزل لكِ ما تريدين"

"اوه ايماا اشكرك حقا من اعماق قلبي لا استطيع وصف احساسي الان"ابتسامتها الضعيفه،المكسورة تملأ وجهها البريء ..

ازداد شعور بالندم بداخلي لم اخبرها بباقي الحقيقه المرة!ستذهب معي للمنزل فقط يوم او يومين وبعدها ياتي مركز الايتام ويأخذها! لم ارد ان اخفي ابتسامتها تلك على الاقل اريد ضحكتها ان تعود في هذه اليومين..

"لا بأس حبيبتي هيا انهضي الان"

...

.

.

#abigail

اصابني شعور ممزوج بغرح وخوف في نفس الوقت عندما اخبرتني ايما بأني ساذهب معها لكن كانت الاسئله تحلق في ذهني هل سابقى معها دائما؟!

ام ستتركني بعد ذلك لمركز رعايه الايتام ازلت تلك الافكار عني لكنها استمرت بالتسلل لذهني ..

Because i dreamedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن