part 10

66 5 11
                                    

اذا الان هل سامحتيها

"نعم سامحتها "

اه لا تعلمين كم ستفرح ايما واتمنى ان تكوني قويه وتواجهي الالمك ولا تستلمي بسهوله فهذة هي الحياة جميعنا سنواجهه فيها كل شي الفقدان والحرمان وكل شي لكن علينا ان نواجهها بقوة ومهما تخذلنا سنقف مرة اخر لكن لا تدعي شي يجعلك تكرهين نفسك لان في الاخر هذه حياة

في هذه الاثناء انطرق الباب

"سيدي لقد اتو اشخاص ويردون رؤيتك "

حسنا اتي

نزلت لكي ارى من اتى وجدت فتاتان وفتى لم اراهم من قبل

تكلم الفتى

"مرحبا سيدي نحن من مركز رعايه الايتام اتينا لكي ناخذ الفتاة التي تدعى ايبغيل "

اه مرحبا حسنا تفضلوا وانا سأذهب لكي اجلبها لكم واتي

كانت ايبغيل واقفه في نهايه السلم وتنظر نظرت لها واصطنعت الابتسامة

"هيا تعالي الى هنا لا تخافي "

كانت تنزل بخطوات بطيئه وتوتر وترتجف خوفا

هل اتو لكي يأخذوني الى ذلك المكان

" اجل "

هل يمكنني رؤيه ايما قبل ان يأخذوني اريد ان اودعها لو سمحت

" انا حقا اسف لكن ايما ستعود للمنزل بعد حوالي نصف ساعه اكثر وقد اتصلت بها لكنها لم تجب علي يبدو انها في المحاظرة الان "

اذا اريد ان تقول لها اني احبها كثيرا وستبقى اختي دائما ولا يمكنني ان انسى ما فعلته من اجلي فهي فعلت الكثير
وانت ايضا اشكرك على ما فعلته معي وسأتذكركم دائما
" لا شكر على واجب ونحن ايضا سنتذكرك دائما"
حسنا الان سأذهب وداعا
كانت تتكلم وتحاول ان تقاوم دموعها وتمنعها من النزول نظرت لي نظرت وداع
ابتسمت ابتسامه صغيرة لكي اشعرها بالامان
حسنا وداعا سأشتاق لكِ
"انا ايضا"
تكلمت فتاة
"هيا ايبغيل فقط حان وقت الرحيل "
اخذت ايبغيل ذهبت معها ولكنها تنظر لي وكأنها تقول لا تدعهم يأخذوني لكن لا يمكنني فعل شي
ياللهي احستت وكأن رأسي سينفجر من كثرة الالم ذهبت  الى غرفتي لارتاح قليلا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
........
حسنا ايها الطلاب اراكم غدا
واخيرا اتت اللحظه التي كنت اتمناها وهي العودة الى المنزل خرجت من القاعه كنت متوجهه الى الخارج وفجأة شخص نادني ادرت ظهري لكي ارى من
"ايما هيا دعيني اوصلك بطريقي "
اه ويليام شكرا لك سأخذ تكسي من هنا وارحل
"انظري الى وجهك كم هو شاحب لا تستطيعين الوقوف سأوصلك وانتهى الامر "
لكن
" لقد قلت لك ساوصلك وانتهى الامر "
حسنا شكرا لك
ذهبت انا وويليام الى سيارته كان هو يقود وجلست بقربه
"اين يفع منزلك "
في ويستسنمر
حسنا انه ليس بعيد كثيرا
وبعدها وضع شريط ل بيتبول
"هل تحب بيتبول"
ليس كثيرا لكن اختي مهوسه به وتسمعهه كثيرا وانا مجبور ان اسمع معها ههههه لكني احب بعض اغانيه "
انا ايضا لا احبه كثيرا لكن استمع له قليلا
وبعد ذلك بدأ الصمت فقط صوت الاغاني وكان الصوت هادئ
كنت افكر في ايبغيل ربما ذهبت الان وكم اتمنى ان اراها قبل رحيلها واتمنى ان تكون قد سامحتني وكنت اتذكر الاوقات التي قضينها معا بعد ذلك تذكرت امر هاتفي ف ايان قال لي ان سيتصل بي عندما يأتون لياخذون ايبغيل اخرجت هاتفي من حقيبتي وفتحته
ياللهي ان ايان متصل بي كثيرا اتصلت به لكنه لم يجبني ايضا بدأت اقلق قليلا
"هل هناك شي"
كلا
بعدها رجعنا الى حاله الصمت لكن ويليام كسر الصمت وتكلم
" حدثيني عن حياتك قليلا"
اه حياتي انها ممله جدا اعيش مع والدي واخي يدرس في ماليزيا يأتي بين فترة واخرى لكي يرانا ومن ثم يعود لا افعل شيئا فقط اكل انام وادرس واحيانا اجلس مع والدي هههههههه كم اكرها
"هههههههههه انها جميله "
قلبت عيناني وقلت ما الجميل بها
ع القليل انك تعيشين مع والديك
كان جوابه غريبا
اذا انت كيف هي حياتك
" اعيش انا واختي اصغر مني بسنتان بمنزل صغير قرب الجامعه نعيش لوحدنا انا ادرس واعمل واختي تدرس نعيش لوحدنا لا شي مهم لي بهذة الحياة غير اختي"
ووالديك اعلم ان سؤالي فضولي لكني احب الاستفسار كثيرا هههه
" حسنا انسه فضوليه هههه سأحدثك عن ووالدي "
ابي وامي انفصلا عندما كان عمري حوالي سبع سنوات عشت مع والدي واختي مع امي تركتني امي  مع والدي وقليلا ما تسأل عني كان ابي يعتني بي كثيرا ويكون هو الاب والام لي  حيث كان يعمل ويقوم بالاعمال المنزليه وفوق ذلك انا ودائما رغم ذلك لكني كثيرا ما افتقد لامي واختي التي اصبحت اراها كل ست اشهر او اكثر مرة واحدة حيث تاتي امي للمدة نصف ساعه  اقل وترحل   في يوم من الايام اتت والدتي بعد غياب طال حوالي ست اشهر اتت ورمت روز  على والدي وقالت انها ستتزوج ولا تستطيع تحمل مسؤليه روز  اكثر من ذلك وانها سوف تسافر وتترك البلاد كبرت المسؤليه على والدي ورز صغيرة تحتاج من يعتني بها ويراعها لذلك قرر والدي ان يتزوج كان ذلك بعد مرور حوالي سنتان ونصف   لم اعترض على ذلك لانه تعب كثيرا من اجلنا تزوج من فتاه اصغر منه بكثير كانت تنزعج منا انا واختي وتحاول جاهدا ابعاد ابي عنا وتقوم باختلاق المشاكل وبعد فترة اصبح والدي يعمل كثيرا فاصبحت حياته مجرد عمل وزوجته وانا ورز اخير شي يهتم له زوجتة ممصمه ازياء واتت لها فرصه للعمل في نيويورك وارادت السفر هي ووالدي كان عمري حوالي ١١ سنه في يومها اتى لي والدي قال
" ويليام انا علي الذهاب الى نيويورك وستبقى انت واختك هنا وسأقوم بأرسال الاموال لكم واي شي تحتاجونه فقط اتصلوا بي وكلما تأتي لي فرصه سأتي لازوركم اتمنى ان تتفهمني"
لم اعترض على رحيل والدي لان اذا اعترضت فان زوجت ابي سنتنقم منا وانا لا اريد اي شي يحدث لاختي بسببي  سافر ابي هو وزوجته في البدايه كان يتصل بنا بين فترة واخرى وبعد ذلك بدأت اتصالته تقل
"ووالدتك"
والدتي كانت اخر مرة رأيتها وسمعت صوتها  هي عندما جلبت روز لابي ووالدي لم اراة منذ رحيله ف كلما طلبت منه ان يأتي يقول ان زوجتة لديها عمل ولا يستطيع المجيء اصبحت انا المسؤل عن اختي
اصبحت حياتي معقدة جدا اضطررت الى ان اترك دراستي للمدة سنتين عانيت ما فيه الكفايه من هذه الحياة الى ان استطعت الوقوف من جديد 
اما الان كل يذكرني بأبي وامي فقط صورة واحدة
" هههه حسنا انسه فضوليه هذة قصه والدي وانا اسف قد ازعجتك بقصتي وانك الشخص الوحيد الي اكلمه عن والدي"
ههههههه لا تتأسف بالعكس انا احب ان اسمع قصص الاخرين
يالك من قوي رغم قساوة الحياة والذي عشته لكنك ما زلت تبتسم ولا تهتم للشي
" اه وان بكيت وان قتلت نفسي هل استطيع ان اغير الماضي في النهايه في هذة الحياة كل شي قابل للكسر"
حسنا انسه فضوليه لقد وصلنا اهذا منزلك
ههههههههه اجل شكرا لك لقد اتعبتك معي
" عفوا"
وداعا اراك غدا

................

دخلت المنزل ذهبت سريعا وتوجهت الى غرفتي لم اجد ايبغيل شعرت بالاحباط الشديد وذهبت الى غرفه اخي ودخلت كان اخي مستلقي على سريرة
ايان: وكم مرة اخبرتك قبل ان تدخلين اطرقي الباب
ايما: اسفه لكني لم اجد ايبغيل في الغرفه هل اخذوها
ايان: للاسف اجل لقد اخذوها قبل ان تأتين بحوالي نصف ساعه هيا تعالي اجلسي بقربي ودعيني اخبرك ماذا قالت لاني اعلم انك قلقه بهذا الشأن
كان اخي جالس على سريرة جلست بقربه
ايان: لقد اخبرتها و.............
اخبرني اخي بكل ما حدث حزنت لفراقها وفرحت لانها سامحتني وتفهمتني
ايان: اختي لقد اخبرتك ما حدث لكن رجاءا لا تبدي بالبكاء فانتم الفتيات اذا بدأت دموعكم بالنزول لا يمكن ايقافها ههههههه
ايما: هههه احمق
حسنا اخي اني اشعر بالقليل من التعب سأذهب الى غرفتي لارتاح قليلا
ايان: لكن قبل ان تذهبي يجب ان اخبرك بأني ..........

.................
وخلص البارت
ليش تفاعلكم صاير كولش قليل ويه القصه تمنى الي يقرة ينطي رأيه بالبارت
2015/10/1

Because i dreamedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن