ذكريات

89 8 20
                                    

ذهبت مسرعه لكي ارى ماذا حدث ظننت ان حريق قد حصل عندما وصلت اشتعلت غضبا
ايبعيل:اختي ما هذا الدخان
رولا: لقد احترق البرغر
ايبغيل: وهذا الدخان والصراخ لان البرغر احترق ظننت ان حريق قد حصل
رولا: اجل لقد خفت كثيرا وقمت بالصراخ
هل غضبتي لم اكن اقصد
ايبغيل:لا عليك لم يحصل شيئا
اذهبي واكملي اعداد المائدة وانا سأتولى امر هذا البرغر المحروق ههه
رولا: بادلتني الضحكة حسنا ساذهب
وانا اكملت شوي البرغر
9:00P.m

امي ابي رولا ادم هيا جميعا العشاء جاهز
ادم: اه واخيرا كنت سأموت من جوعي
ايبغيل: هي احمق انت متى تَشبع هههههه
ادم: هههههه عندما تَشبعين انتي هاهاها
ايبغيل: هي حقير سأقتلك
الام (لورين): ادم ايبغيل كفى شجار وكلا اتفهمان
ادم ايبغيل: حسنا امي

بدأنا الاكل وكنا نتكلم ونضحك واحيانا نصمت ونضحك على شوي البرغر فكان نصفه محروق

ههههههه كنت اتكلم لكن دموعي تحرقني وقلبي يؤلمني فالذكريات كالجرح كلما تذكرته كلما زاد المك عندما اتذكر ابتسم وابكي في نفس اللحظه فالذكريات رغم المها وحزنها تجعلنا نبتسم وكل شخص في هذة الحياة لديه ذكرى تجعيله يبتسم واحيانا يبكي

انهينا عشائنا وارجعت كل شي الى مكانة نادتنا امي
الام: هيا يا فتيات حان وقت الرحيل
"حسناً اتيات"

كانت الساعه حوالي
11:00 P.m
صعدنا في السيارة وكنا متعبين ابي يقود وامي تجلس بقربه رولا وادم ناما وانا وضعت السماعات في اذني وكنت اسمع الاغاني غفوت قليلا لاني كنت متعبه جدا وانتهت الاغنيه سمعت صوت عالي ابعدت السماعات عن اذني رأيت والدي ووالدتي يتشجاران لكن هذة اول مرة اراهم هكذا يتشجاران بصوت عالي وصراخ حاولت تهدأت الاوضاع وفهم ماذا يحدث لكني لم استطيع لانهم لم يعطياني فرصه لاتكلم والتفت والدي على امي ولم ينتبه الى مقود السيارة وكان الطريق اظلم ولم يكن هناك ضوء فقط ضوء السيارة فقط والدي السيطرة وانحدر عن الطريق العام على طريق كان كله اشجار وزع كنا جميعنا نصرخ وحاول والدي السيطرة لكن الظلام كان حالكًا ولم يستطيع فعل شي وفي هذة الاثناء انصدمت السيارة بشجرة كبيرة ولا اعرف ماذا حدث بعدها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فتحت عيني كنت في المستشفى سمعت الممرضه تقول للطبيب
" لقد انقذناها من حادث سيارة وكان مغمي عليها واصيبت ببعض الحروج في يدها ورأسها استفاقت قبل قليل علينا ان نخبرها بما حدث لعائلتها"

عندما سمعتها نطقت كان صوتي مكسوراً
"ايها الطبيب ماذا حدث لعائلتي اين هم"
" حمدلله على سلامتك هل تتذكرين ماذا حدث لكم "
صمتت في البدايه لاني لم اتذكر من ثم عادت لي تلك الذكريات المؤلمة
" اجل اتذكر ماذا حدث لهم اخبرني اتوسل اليك "
" انا اسف لقد فقدنا اخاك واختك اما والديك فانهما في الحالات الحرجة"
كانت كلامتة كالسكاكين تجرح بقلبي كانت صدمة كبيرة لم استطع اجابته فقط دموعي بدات تنهدر وبعد فترة من الصدمة بدات بالصراخ والبكاء الشديد اصبحت كالمجنونة لا اعرف ماذا افعل الا ان حقنتني احدى الممرضات ب حقنه منومة على اثرها نمت

Because i dreamedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن