ســآم...
شعرت بقلق من تلعثم آمِ هي الىٰ الان لم تقل شئً فقط تنظر إلي
"آمِ اخبريني رجاءً ماذا هناك"نبرتي مازالت قلقه
"لقد..لقد و وصلتني رسالة اليوم"
اومأت لها لتكمل
"و واعتـ اعتقد انها من د ديمن" شعرت بدقات قلبي التي تسارعت بمجرد زكرها لاسمه
"ماذا قال فيها؟ "هذا كل ما استطعت اخراجه
امسكت هاتفها وقلبت به الى ان مدته لي
"هذا"قالت
قرأت بصوتاً خافت" تبدين جميله اليوم،اتمنى لو كان بأمكاني الجلوس بجانبكي الان،اشتقت إليكيِ D.s"
"إلهـي ،،اين كنتي عندما وصلتكي هذه الرساله"لم استطع اخفاء الزعر من صوتي
"الشاطئ"
"هذا يعني انه يعرف مكاننا؟وانه، وانه ربما يراقبنا ايضاً"اصبحي صوتي مرتفعا الان
"لا اعلم سام لا اعلم"غطت وجهها بيدها
"اسفه،لاكن انتِ تعلمين هذا سيئ"جلست بجانبها ولفتت يدي حول كتفها احاول جعل صوتي منخفضاً
"كل شي يتعقد ،،للعنه هو لا يكف عن اللحاق بي" صرخت تقريبا
"اهدئي كل شي سيكون بخير "حاولت طمئنتها ،
حسناً هذا لم ينجح فانا لست متطمئنه لاطمنهانظرت إلي لوهله"سأذهب لأنام اشعر بتعب"
"مازال الوقت مبكراً انها 9:30مساءً"
"ساستيقظ مبكرا للبحث عن عمل يجب ان ارتاح" قالت ونهظت
"حسناً تصبحين على خيراً اذا"قلت ووجهت نظري للتلفاز من جديد
ذهبت آمبر للنوم ظللت كمان انا لا اعلم ماذا يجري من حولي شارده افكر بـ ديمن اتمنى ان يختفي من العالم يالا امبر المسكينه كلما تظن ان كل شئ اصبح بخير تنقلب الامور وتتعقد
.
.
.
.
.
.
آمبر..جلستُ على السرير اشعر بأرهاق واختناق كل شي من حولي يشعرني بالاختناق فتحت اول زرين من بجامتي ووسعت رباط البنطال ربما اشعر ببعض الحريه اوووف
سرت بأتجاه نافذتي ازحت الستائر عنها وفتحتها ليدخل بعض الهواء البارد اغلقت عيني واستنشقت بحده شعرت ان الاختناق بداء يختفي وتلك الرياح الهادئه تصفع بشرتي لتشعرني بلذه الحريهًً.. فتحت عيناي ببطء بعد ان شعرت ببعض الارتياح وقع نظري على نافذه هاري لقد كان هناك احدى تلك الاوراق الكبيره معلقه وقد خط عليها بطريقه منظمه
"تصبحين على خير،،اعلم انك ستفتحين الستائر قريباً"ابتسمت بأتساع على ظرافه هاري وشعرت الان ببعض السعاده
اغلقت زجاج النافذه دون اقفال الستائر اريد ان يدخل نور للغرفه ولو قليل، توجهت لمفتاح الاضائه واطفأته
استلقيت على السرير واحدق بالسقف الى ان غلبني النعاس واحسست بثقل جفناي
_
_
_
_
_
_
_
_
YOU ARE READING
I can't ||H. S||
Randomفي اللحظة الأخيرة من حياتك سيدرك العالم أنك جميل لكنك غادرت . َ