امبر...
"لا اصدق انني اراك مجددا" قالت تلك الفتاه
كان يبدو هاري مذهولا وكانه يريد ان يختفي من الوجود وفجأه! تحولت نظرات تلك الفتاه إلي ابعدت عيناي عنها ونظرت الى هاري
"أنتظرك"همست له وانا ابتعد عنهما اومئ لي برأسه
.
.
.
.
وقفت على بعد منهما لم اشاء ان ابدو فضوليه لذا وضعت كل اهتمامي في هاتفي لا اعلم مالذي افعله به انا فقد اعبث"هيا" كان صوته انه صوت هاري رفعت رأسي من الهاتف وقابلت عيناي عيناه كان يبدو متضايق
"ما بك؟" سألته
"لا شئ هيا بنا"
لم اساله شي اخر تحركت امامه الى مكتب المدير طرقت الباب
"تفضل"كان هذا صوت المدير كما اعتقد ولكن ما ان كدت ان افتح الباب حتى سمعت صوت هاري
"لا" لم افهم ما يعنيه"ماذا تعني بلا"
"انه حبيبها لا اريد ان نعمل هنا هيا لنذهب"ما ان انهى جملته امسك بيدي وسحبني للخارج لم اشاء ان اتحدث فقد كنت اتبعه إلى ان وصلنا للسياره وركبنا
"مالذي يحدث اخبرني الان" خرج صوتي هادئ
لاكني مازلت اواجه الصمت
"هاااي هاري" ما زال صامت"مرحبا مستر ستايلز هل يمكنك سماعي ان كنت تسمعني فقد ابتسم حول حول" انهيت جملتي نظر الي وابتسم
"أخييرا"
"لا شي فقد لا تهتمي"
"انا جائع ماذا عنكي؟"اكمل كلامه"انا ايضا فانا لم افطر حتى"
"لنذهب لناكل اذا"قال اومئت ولم اتحدث
لم يكن الطريق طويلا فنحن في منطقه توجد بها الكثير من المطاعم والمقاهي نزلنا من السياره متوجهين للمطعم
.
.
بعد ان دخلنا وطلبنا طعاما كنا مازلنا صامتين والوضع اصبح لا يطاق"اذا لم نجد عملا؟" تحدث هاري
"من حسن حظك انك تحدثت كنت افكر ان اذهب واتركك"قلت وابتسمت
ابتسم بهدوء ليست تلك الابتسامه المتسعه
"هاري اي كان ما يضايقك يمكنك اخباري" نظر الي وكان صامت وبعد دقائق
"تلك الفتاه ه..."لم يكمل كلامه بسبب مقاطعة النادل
"تفضلو"قال النادل
"شكرا لك " قلت بعد ان وضع الاطباق اومى لي وذهب
"اذا اكمل"نظرت لهاري
"تلك الفتاه كانت حبيبتي القديمه او يمكنكي القول حبي القديم فانا من كنت احبها وليست هي واليوم رأيتها بعد مده طويله بينما انا كنت فقد احاول نسيانها في هذه المده والذي قتلني انها ايضا امتلكت حبيبنا اللعنه" كان يتحدث بسرعه وكان يبدو غاضبا مازلت انظر اليه لم انطق بكلمها
YOU ARE READING
I can't ||H. S||
Randomفي اللحظة الأخيرة من حياتك سيدرك العالم أنك جميل لكنك غادرت . َ