هاري...
كنت انتظر امبر وسام في هذا الوقت استغللت انهما ليستا هنا وققررت ان القي نظره على الصور المعلقه بالحائط سرت بأتجاهها كانت اغلبها صور لـ آمبر ولـ سام انهم مثيرات بحق احـم.. ولكن لفت نظري احدى الصور آمبر مع شاب شعره اسود مرفوع بطريقه مثاليه عينان خضراوتان كلون عيناي واغمق قليلاً يبدو مثالياً ولطيفاً اتسألَ ان كان حبيبها سيكون محظوظ حقاً فهي جميله ولطيفه ايضا ...رأيت صوره لـ سام كانت وحدها ولكن تبدو جميله جدا هنا
"هااااي ايها الفضولي"التفت الى صوت آمبر كانت تبتسم ابتسامه جانبيه
"اهلا" قلت احاول استفزازها
"وهل القيت عليك التحيه لتقول اهلاً"قالت بجفافقهقهت بخفه"اين سام؟"
"اكتشف بنفسك"قالت وهي تلفتاوه حقاً !!
سرت خلفها وصلنا الى المائده فى تلك الاثناء وصلت سام كانت ترتدي فستان صيفي لطيف ذا لون فاتح شعرها مفتوح وجميله
"صباح الجماال ايتها الجميله"
"صباحك"اجابت باختصار وجلست
حاولت ان لا اضحك لا ادري لماذا تخجل هي عكس امبر تمامً
"هل اغني لكم احدى الاغاني الرمانسيه ..تعلمون ليكون الجو رومانسياً بما فيه الكفايه" آمبر بدائت تستهزاء
"هل تغارين آم؟"سبقتني سام وتحدثت.
لم تجبها آمبر اكتفت باعطاها نظره وقلبت عيناها.
.
.
.
.
.
.
"حسنا اذا لقد انتهيت ،هاري يمكنك البقاء مع سام الى ان اعود"قالت آمبر وهي تنهظ عن الطاوله متجهه للاعلى"الى اين ستذهب؟"سألتُ سام
"العمل"قالت بتملل
هي تعمل اذا مجتهده ههه
آمبر...
ارتدايت اول ما سقطت عيني عليه فـ علي اي حال عندما اصل سارتدي ثياب العمل
انهيت مظهري وتوجهت للاسفل"اذا يا رفاق الى اللقاء" قلت متوجهه الى سام وطبعت قبله على خدها نعم انها عاده
كدت انا اتوجهه للباب ولكن استوقفني صوت هاري"وأنا؟"
"انت ماذا؟"استغبيت
"قبليني"قال وامال وجهه ليقابلني خده
اقترب وطبعت قبله على خده بعمق
(بدون حسد بليز الي فيها مكفيها)ابتسم بأتساع وظهرت غمزاته وضع يده مكان القبله وقال
"لن اغسل وجهي ابدا"قهقهت وسام ايضا "كنت انوي الاستهزاء بك من الجيد اني قبلتك"
"اوه يالحظي"قال
التفت متوجها للباب واخيرا قد خررجت اسقبلني هواء الصيف الدافئ الجو جيدا ..بدائت بالسير فالمكتبه قريبه من المنزل اعمل في مكتبه لبيع الافلام و البومات الموسيقى وما الى ذالك انا المحسبه كان كل شي مثالي اليوم بعض الاشخاص يسيرون ايضا اعشق هذه المدينه ...
لم استغرق طويلا وها قد وصلت اصدرت اجراس الباب صوتاً عند دخولي ولحظي السئ كان المدير في استقبالي على اي حال انا لما اتأخر ليقوم بالصراخ علي مثلاً سرت متوجها لغرفه التبديل ولكن استوقفني صوت الاحمق
"الا يوجد صباح الخير آنسه روبرت"قال بتحاذق يحاول استفزازي ولكن ليس بهذه السهوله ي احمق
ابتسمت ابتسامه متكلفه"صباح الخير سيدي"
كدت اذهب لكنه استوقفني من جديد اللعــنه"مابکِ مستعجله اريد ان اخبركي شياءً"
التفت إليه"ماذا؟"ســام...
"اذا سام اريد سؤالك شياءً"سمعت صوت هاري"نعم؟"
"لقد رأيت صوراً وكانت في احد الصور صوره لـ آمبر وفتى ما امم من هو؟"
"هل تقصد صاحب الشعر الاسود؟"اعلم انه يقصده لكن بمجرد زكره شعرت بغصه
أوما لي
"اءء انه انهُ حبيب آمِ السابق"تلعثمت
"السابق؟ ولماذا مازالت تحتفظ بصوره الم تتخطاه بعد" انه فضولي اكثر مني للعنه
"هاري ما رأيك ان نفعل شي آخر غير الحديث"قلت بابتسامه على امل ان يغير الموضوع
"شئ آخر كماذا؟"شعرت ان صوته تغير
"امم لا اعلم انت ما رأيك؟"
"لا ،أظن اني ساعود للمنزل"قال بنفس ذاك الصوت ونهض سريعاً
"مابك ما الذي حدث فجأه؟"قلت باستغراب
"الذي تفكرين به خاطأ وسئ" قال بتحذير
ماهذا الاحمق ما الذي افكر به قلت في نفسي
"ما الذي افكر ...
لم اكمل كلامي عندما فهمت ما يقصده"ايهَ المنحـــررف لم اكن افكر هكذا"قلت بصدمه عيناي متسعتان
"حقا؟"قال كالاحمق
"يالك من احمق هل تظن هذا بي"
"اووه ارحتيني ..امم...واسف"قال يحك ماخره رأسه
"لا باس"قلت متصنعه الغضب
"على اي حال يجب ان اذهب حقا انتبهي لنفسك حتى تعود آمبر"قال وهو يتجه الى الباب
"وهل قال لك احدهم اني طفله"قلت وانا الحقه
قهقه وهو يفتح الباب "ظنتت انكي في السادسه من عمركِ"
"اغرب عن وجهي"قلت واغلقت الباب
اسندتُ ظهريِ على الباب وابتسمت باتساع كالحمقاء ألهي انه وسيم ولطيف وظريف انه مثال للرجل المثالي اعتقد انه مناسب لـ آمبر او او ربمـا لي
لا اعلم ماذا افعل الان ربما سأرتب المكان وهكذا ستكون أمبر سعيده.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.هولااااا ادري اني اكتب بارتات قصيره بس معليش اول مره اكتب ومدري صراحه يعني اش رايكم في سردي وكذا؟
لو عندكم اقتراحات ممكن تقولولي بس خلاص
هاف انايس دايز..
YOU ARE READING
I can't ||H. S||
عشوائيفي اللحظة الأخيرة من حياتك سيدرك العالم أنك جميل لكنك غادرت . َ