the end

1.7K 65 14
                                    

تقريبا لم يوجد يوم طوال هذة السنة لم يحاول ان يحدثنى فية زين.
كنت قد انتهيت من حصة الكيمياء بينما جاء لى ثانيًا
زين :مريم استمعى الى ارجوكى
انا:كفاك لعب ذلك الدور زين ولم قد تهتم بما اشعر بة وانت لم تهتم كيف شعرت عندما كنت فى بيتك اخر مرة برغبة امى اتتذكر ام ستطلب من هارى ان يذكرك هيا تحدث
ظل زين صامتا وانزل راسة وابعد عينية عن عينى للارض عندما لاحظت ان عيناى كانتا تدمعان وانا كنت احدثة
انا:كف عن لعب هذا الدور وعد لطبيعتك يمكنك مرافقة صوفيا او كارمن او حتى اخت هارى ولكن اياك ان تحدثنى مرة اخرى يا حقير .
ثم تركتة متجهتاً للصف ومنذ ذلك حتى الحين لم يحدثنى او حتى ينظر فى عيناى  او حتى يعود لسابق عهدة
ثم اقترب موعد حفلة التخرج
لم اكن مهتمة بمن سأرافق
مارك:مرحباً
انا:اهلا ماذا تريد
مارك:لاتكونى متسرعة هكذا
انا:ماذا تر.....
قاطعنى مارك:اعرف انكى لم تحددى بعد من سترافقين ولكن هل تكونين رفيقتى
انا:و تمارا حبيبتك الن ترافقك
مارك:ستذهب معة لا اعرف كيف وافقت او ماذا حدث
انا: من لوى؟
مارك:عاهرتك الصغيرة
انا:ها ها ها مسكين حسنا
ثم سئلتة بجدية "هل اصبح لقبة حقا عاهرتى الصغيرة"
مارك:هيا لنذهب الى الصف
وكان مارك يمسك بى من حقيبتى لنسرع للصف ولكن زين كان ينظر لى الم ينسى الامر حقا
انا:الى ما تنظرين زينة؟
ثم اكملت طريقى ذاهبة الى الصف
#حفل التخرج
حاولت قدر الامكان جعل مارك لا يقلنى من المنزل ولكن هه حفلات التخرج البلهاء تلك ولكنى كنت قد جدلت شعرى كان يبدوا كالاكليل كان رائعا وفستان بنفسجى قاتم كان بسيطا و ليس ضيقا وكان طويل قليلا و جميل اظن لو كنتم رأيتموة كنتم لتعجبوا بة مثلى وبعض من الظلال الداكنة حول الاعين والقليل من كل شئ اخر عندما نزلت لألاقى مارك
"مثيرة "
انا:هل كلكم حقيرون هكذا
مارك:اوة جاء اليوم الذى أرى فية مريم صاحبة النظارات بحذاء ذى كعب عال
انا:اخرس والا سأعود 
ذهبنا ولكنى كنت اشعر بالقليل من الملل و بعد استلام الشهادات والتقاط اخر صورة لنا معا .
حقا شعرت ببعض الملل قادتنى قدمى الى الملعب خلعت حذائى وظللت اتجول وألتف على العشب
"لديك الوقت لهذا وليس لديك الوقت لمحادثتى"
كان زين يصرخ فقد كنت فى اخر الملعب لم التفت لة
"كفاك من هذا الهراء" قلت لة بكل سخرية
"احبك أهذا هراء الان"
التفت لة وكنت اسير تجاهة فى قمة غضبى وكنت اصرخ
"أذا قل لى من من تصدق تلك الكلمة ؟من من كان يضحك عليها ليقيم علاقة معها ها .."
ظل صامتا ينظر لى وكانت عيناة تلمعان بشدة
"اجب مستر مالك الان جرحتك كنت اظن انك نسيت الشعور بالندم كان من الممكن ان اكون حبيبتك الان لو كنت الشخص الذى تمنتة كل مسكينة داعبت شعرها بالحفلة ولا تذكر المسامير فقد كانت خدعة مؤلمة ولكن لتخدعنى بها"
"ماذا عن اسمى او حتى كلمة عاهر عاملينى كالفترة السابقة مريم ارجوكى لا تبتعدى عنى "ظللت صامتة لرؤيتى عيناة تزداد لمعانا و صوتة الذى كان يبدوا علية الحزن
"ماذا الان قولى لى ماذا الان؟"
"ابتعد عنى فعليا هذا ما يجب ان تفعلة "
"بحقك مريم الا يعنى لكى..."
"لا لا يعنى لى شيئا انت كنت على وشك ان تدمر لى حياتى مستر مالك وكرهت كل يوم قضيتة معك"
"اذا قبلاتى لكى الم تدمر جزءاً منها "
"يا ايها الحقير" كنت مندفعة نحوة حتى صفعتة على وجهة
"اياك ان تنسى كم انت حقير لا تنس مكانك ابدا"
ثم تركتة فى وسط الملعب ذاهبة الى الحفل مجددا "ايجب ان اقول اسف وانى مغفل لاننى ....احبك"
التففت لة وكانت عيناي تدمعان "وانا كنت عاهرة لاننى كنت قد  احببتك مستر مالك " كنت اصرخ وعيناي تدمعان ثم التففت مجددا لاكمل طريقى لارحل
"مريم انتظرى....... انتظرى مريم"
كان يصرخ ويجرى ناحيتى من وسط الملعب ولكنى اكملت طريقى للخارج وكنت اكفف دموعى
"مريم .....مريم "كانت فيرونا تنادينى ولكنى لم اهتم واكملت طريقى
#فيرونا
كنت واقفة مع جميلة سرعان ما لمحنا مريم
جميلة:اين تذهب بحق السماء الحفلة لا زالت فى بدايتها
"مريم...... مريم"
جميلة:اظن ان هنالك خطبا ما
ثم ذهبنا لنحاول اللحاق بها .
زين:مريم انتظرى ارجوكى
فيرونا:الحقى بها
جميلة:وأنت؟
كانت فيرونا تنظر تجاة زين
"مريم .....مريم" كان زين مواصلا ندائها املا ان تلتفت و ان تصفعة على وجهة وان يضمها الى صدرة بالنهاية
"وواو واااو اين تظن نفسك ذاهبا"كانت فيرونا تحدث زين وهى تقف فى طريقة
"فيرونا ابتعدى"قال زين
"لا انت ابتعد لقد سببت مشاكلا كثيرة حتى الان وهذا يكفى"
قالت فيرونا ومن  ثم ابتعدت لتلحق بمريم .
كانت حقا ليلية تعيسة فقد ذهبت لاتمشى قليلا قبل عودتى للمنزل كى لا تنهكنى امى فى الاسئلة و لكن الجيد انة لم يتصل ولكن كنت اشعر حقا بالغضب والحزن لا اعرف لما او حتى لماذا بكيت  ولكننى كنت حقا حزينة على نفسى اتلك نهايتى فى ايام الثانوية  ان احب زين مالك
#بعد اسبوع
كنت قد قررت السفر للخارج بالتحديد لفرنسا لانكم كما لا تعرفون انى احب الرسم وتلك الاشياء فلم يعترض كلا من والداي على ان ادرس ما احب وبالتاكيد لن اسافر قبل ان اجتمع بعاهراتى فى الواقع هن على وصول
"مريم جاء اصدقائك"كانت امى تنادينى من اسفل الدرج
"هيا اصعدن بسرعة "انا قلت
"اااااااااااة عاهرتى اشتقت اليكى"فيرونا
"اغلقى فمك لاتنسى اننا لسنا بمفردنا فى المنزل"قلت لها وانا اصرخ بصوت منخفض وكنت اضغط على اسنانى
كانوا خمسة منهم فيرونا بالطبع مرت الليلة كالايام السابقة
جلسنا نتحدث ونلعب كانت بالنسبة لى ليلة لطيفة فلن اراهم كثيرا
#باليوم التالى
3:00pm
فيرونا"هيا"
ظلوا معى حتى ذهبت للمطار
ثم سمعنا مارى بصوتها العالى"لا تقيمى علاقة قبل ان نرى صورتة حسنا "
"يا حقيرة اخفضى صوتك"قلناها جميعا فى صوت واحد
اما الباقين مثل مليك وسارة او حتى ليام والبقية لم ارهم منذ مدة ولكن كلمونى قبلا ماعدا مليك وسارة وحمدا لله لم ارى زين او حتى اسمع صوتة
ماري"سنأتى لنزورك ولكن عرفينا على شبان مثيرين وليس مثيرين للشفقة"
"اخرسى والا قتلتك نحن فى مكان عام"انا قلت
سافرت ومرت الامور على ما يرام حتى الان
#بعد عدة اعوام
تلك ثالث مرة اعود فيها ولكن ستكون اطولهم
"اهذا اسمى الان"قلت وانا انظر لمليك وسارة وكانت بجوارهما فتاة ثالثة
"ما العيب فى "miss. Black hat" "قالت سارة وهى تبدي مظهر التعجب بجدية فذة
"كيف الحال انا مريم"
"اهلا انا فنويلاا خطيبة مليك"
"ولم تقل لى !"
"ليس بعد لهذا اتيتى اصلا "قال مليك بكل سذاجة
"لم اكن اعرف مستر محب السذاجة"
"ولكن لماذا اتيتم انا كنت سأذهب للقاء الفتيات الان"كنت اتحدث وانا انظر فى ساعتى
"والحقائب"قال مليك ولكن لم تكن تعجبنى طريقة كلامة
"حقيبة واحدة معى سارة "
اخذت الحقيبة واعطيتها اياها
"وإن كلمتنى بتلك الطريقة الساذجة والتى توحى بعدم تحملك لى سأستقل اول طائرة لباريس" قلت لة والتفت لاخرج من المطار  وامسكت هاتفى لاتصل بماري
#سارة
"اهكذا ترحب بها حقا "
"اسف نسيت ان ابتسم "قال مليك وهو يستهزئ بسارة واكمل قائلا "اسف نسيت ان امحوا اسمها فلقد كتبتة بالحبر وانا لا احب ان اشطب ما اكتبة بة"
#مريم
"Bonsoir mon amie "
"كفاكى اقسم انى لا احب الفرنسية "مارى
"اجعليها ال7:00 "انا
"حسنا لا مشاكل "
كنت حقا اشعر بالغضب من تصرف مليك فذهبت الى حديقة كنت اذهب اليها كثيرا .
ذهبت ولكن لم تكن خالية بل قد اضافوا بعض الالعاب جلست واملت راسى للاعلى مغمضة عينى ولكنى احسست بشخص يجلس بجانبى
"اهلا انسة مريم"
فتحت عينى على اخرها من دهشتى لسماع هذا الصوت نظرت لة وابتسمت ابتسامة جانبية "اهلا استاذ اتلك ابنتك "
"ههه..لا ابنة قريبتى "
"مرت 5 سنوات او اكثر هل وجدت "
"لا ليس حتى الان "
"اظن انى الاخير"
قلت مبتسمة" لا تحلم مستر مالك "
.................................................................      واخيرا النهاية
#wattys2016

🎉 لقد انتهيت من قراءة Waiting My prince not the king 🎉
Waiting My prince not the king حيث تعيش القصص. اكتشف الآن