خانتنى امى

2.6K 95 2
                                    

استمر التدريب  وكان متعب جدا فهذة المرة كانت صارمة لقد كانت تمنعنا من حصة الرياضة اريد الجرى الضحك اريد الجلوس وشرب الماء لكن هذا ممنوع تدربنا على اكثر من 10 اغانى ورقصاتهم لكننا لم نختر بعد فقررنا انا والفتيات ان نؤلف اغنية ونسميها

Close your big mouse 

بدانا بتئليفها ولم نخبر المدربة وبدانا باختيار لحن صاخب لنقدر على الرقص فية لكن فى يوم ذهبنا الى الملعب بدون المدربة وبدانا نرتب القليل من الحركات وكيف سندخل بدانا وبغناء اغنيتنا وتجربة وضع بعض الحركات والاهم كان القضاء على رهبتى من خشبة المسرح فأنا لم اقف عليها منذ زمن طويل ولكن المدربة دخلت”تبا” وبدانا بتشغيل اى اغنية من الجدول وغنائها لتطلعنا على حركاتها 

مر اول شهر وبالكاد لم نكمل حركات اغنيتنا ولكن امى وابى سيسافران هذا الشهر  تبا  ساجلس عند من وكيف ساحكى لامى او اشتكى لها على زينة الحقيرة تبا من كثر التفكير صعدت لاستحم لاهداء قليلا على ترتيب كل ما كنت اقولة هذا الاسبوع قبل سفرهما دخلت حمام امى فانا احبة فهو كبير ويهدئ الأعصاب وفية الكثير من كريمات ومستحضرات خلعت ملابسى وانا استحم كنت اغنى اغنيتى انا والفتيات ولكن زينة اتت وامى اخبرتة انى فى غرفتها فقال لها سيصعد لغرفتى  ينتظرنى  لكنة صعد لغرفة امى وسمع صوتى وانا اطلب من امى احد كريماتى فدخل المتغطرس تبا كيف ساجعلة يرانى هكذا فذدت كمية البخار لكى لا يرانى وقد لبست روب امى انة طويل فلن يظهر قدمى لبستة وهو معلق على الحائط فلن اظهر لاحد ان فعلت ذلك فتح الباب الزجاجى رأى الكثير من البخار ولم يلحظنى وانا مختبئة فاقفل الباب ورايتة وهو خارج من الحمام الحمد لله  لم احرج نفسى  لكن زين سئل امى “اين مريم ليست بالحمام”

امى لم يعجبها الكلام فكيف يدخل على وانا استحم لكنها لم تظهر وهى تقطع الخضار”ولماذا دخلت الحمام زين” فقد طلبت منشفة فاحضرتها لها” 

امى لم يعجبها الرد اطلاقا

انتهيت وضعت كريم امى كبديل  لكريمى هذة المرة ونزلت كان زين بالاسفل

فدخلت لامى المطبخ زين لم يتوقع انى سأحكى لها 

“امى طلبت منكى الكريم الذى بغرفتى وليس زين”

امى:الم تطلبى منشفة 

انا:انا اترك منشفة احتياطية لى فى حمامك دائما

امى اقلقها الامر ولكنها لم تشغل بالها بة  بعد الغداء لممنا السفرة انا وامى ونادت امى زين لم اعرف فيما كانوا يتحدثون لكن لا يهم صعدت وجلست على الكمبيوتر خاصتى فانا لم ادون علية شئ منذ فترة 

صعد زين وندهتنى امى اقفلت الكمبيوتر لكى لا يعرف زين ماذا كنت افعل 

وهنا خانتنى امى 

فقد قالت لى انى ساقضى فترة غيابهما عند زين لانة سيكون هناك بعض التجديد فى المنزل فقلت لها “لا يصح ان تخونينى ولكنك فعلتى”

امى استغربت من كلمتى لكنها لم تسال

دخلت الغرفة كان زين جالس على الكمبيوتر خاصتى 

انا: يالك من وقح

زين:لا احسنى معاملتى فانتى ستكونين  زميلتى فى السكن تلك الفترة

انا عبث وجهى 

ولكن زين: اريد ان اخرج قليلا

انا:لا اريد 

زين:سنذهب الى مكان سيعجبكى

انا :فلنرى هذا المكان 

ارتديت ملابسى  ونزلت فطلب ان نتمشى فوافقت لكن ونحن فى الطريق قال لى هل لنا بطريق مختصر

انا:ولما لا فقد بدات قدمى تؤلمنى

كان  الطريق المختصر يرعبنى فهو ملئ بقطاع الطرق لكن زين امسك يدى فقلت له:ابعد يدك عنى

زين:يكفى انهم سياكلونك بنظراتهم ان تركتك فلن يعجبك ما سيحدث 

فامسكت بيدة بشدة

ابتسم زين ونظر لى بعد ان مررنا من هذا الطريق وانتهينا منة تركت يدة لكنة كان يمسك يدى بقوة تبا سيهلك يدى

انا:انت هكذا تؤلمنى وتهلك يدى 

فقال لى ان امسكتى بيدى لن اضغط عليها 

امسكت بيدة لاتخلص من هذا العذاب ذهبنا الى بيت كبير وجميل 

زين:هذا سكنك المؤقت 

انا:هل تمزح  اهذا منزلك 

زين: المال يا عزيزتى 

ضربتة على راسة”لا تقل عزيزتى مرة اخرى “

زين: يكفى وانتى لا تشتمينى اذا 

احضر لى بعض القهوة ونحن نتمشى قليلا 

عدت للمنزل “تبا كم الخروج معة مسلى حقا 

لكنى تزكرت فتى فى الطريق الذى ارعبنى 

اظهر لسانة لى كانة يريد فرسى 

فبادلتة المنظر لكنى اظهرت لسانى الى ان كان يريد قتلى لانى تحديتة كم هو مضحك  بعد يومين ساذهب الى منزل زينة الان سأكون فى ملعبها

Waiting My prince not the king حيث تعيش القصص. اكتشف الآن