امير : توجهت الى غرفتي توقعت انها بالحمام لاكن لا صوت لها طرقت باب الحمام لا اجابه فتحت الباب لم تكن موجودة اين يعقل ان تكون هل يمكن ان تكون تركت البيت يا الهي ما هذه المصيبه التي وقعت على رأسي بحتث عنها في كل البيت حتى رأيتها نائمه في غرفه قديمه ولم نفتحها يوماً تركتها وخرجت من الغرفه ذهبت الى غرفتي بقيت افكر بها كيف كانت نائمه وكأنها ملاك انا للمره الاولى اراها بهذا الجمال
ليزا : استيقضت من النوم غيرت ثيابي وخرجت بدأت بأعداد الفطور بعدها ذهبت ﻷوقض امير طرقت الباب وقلت ان الفطور جاهز وبعدها ذهبت اكمل عملي
امير : خرجت من غرفتي رأيتها تنظف لماذا تتصرف هكذا دخلت للمطبخ جلست على الطاوله ندهت عليها قلت ألم تأكلي معي
ليزا : لا يجب على الخدم ان يأكلوا مع اسيادهم وعلى العموم انا اريد الطلاق منك لا اريد ان اعيش معك
امير بأستهزاء : ههه حقاً انا لم اتزوجك لكي اطلقك بل تزوجتك عوضاً عن اموالي
ليزا ببكاء : لماذا تستمر بقول هذا انا من البشر لدي احساس انت تجرحني بهذا الكلام انا سوف اعيد لك اموالك لكن يجب ان تطلاقني
امير : حسناً ارجعي الي اموالي وسوف اطلقك لاكن من اين سوف تجلبين الاموال من اباكي او سوف تقترضينها مثل ما يفعل والدك ولا تعيديها الى اصحابها
ليزا : احترم نفسك انا لست كذلك انا سوف اشتغل واعيد لك اموالك ولن امد يدي ﻷي احد هل فهمت تركته وذهبت للغرفه غيرت ثيابي وخرجت من المنزل وانا منهاره بالبكاء ان كلامه كالسكاكين الحاده تطعن بقلبي كله بسببك ابي لقد اصبحت مذلوله بسببك انت انه ليس ذنب احد انه ذبني انا لأني ابنتك ذهبت الى سالي ليس لدي احد اذهب اليه غيرها طرقت الباب سالي : من ليزا أهلاً حبيبتي كيف حالك اين كنتي طوال هذه الفتره لقد اشتقت اليك كثيراً
ليزا : حسناً سوف اقول لكي عن كل شيء سردت لها كل الذي حدث معي
سالي : اووه كم حقير هذا الشخص يال حضكي يا ليزا ان والدك دمر حياتك
ليزا : ماذا عساني ان افعل هذا هو قدري انا اتيت لكي لاطلب منكي طلب ولو اني سوف ازعجك معي
سالي : ما الذي تقولينه ليزا اطلبي ما شئتي
ليزا : انا اريد ان اعمل واريدك ان تساعديني بهذا الشيء يعني تبحثين معي عن عمل
سالي : حسناً عزيزتي سوف اسأل لكي عن عمل وان وجدت عمل مناسب سوف اخبرك
ليزا : شكراً لكي انتي الوحيده التي تساعدني حسناً انا سوف اذهب الأن وداعاً
سالي : وداعاً حبيبتي
امير : حقاً فتاة بلهاء تريد ان تعيد الي اموالي ههه لكن من اين سوف تعيد لي هذا المبلغ الكبير ذهبت للعمل رأيت صديقي مهيار ينتظريني
مهيار : هاي امير كيف حالك
امير : بخير
مهيار : هاي ايها النذل لقد تزوجت ولم تقل لي ذلك
امير : ههه انا لم اتزوج من قال لك ذلك
مهيار : كيف لم تتزوج وهذه الفتاة التي تعيش معك بالبيت
امير : انا تزوجتها كخادمه لي وليس كزوجه هل هذا مفهوم
مهيار : كيف خادمه كان بأمكانك ان تجلب خادمه تنظف لك وتعطيها اجرتها لماذا تزوجت من اجل ان تكون زوجتك خادمتك هذا غير منصف امير
امير : انا تزوجتها عوضاً عن اموالي التي اخذها السيد اكرم هل فهمت الأن
مهيار : اووه انها ابنت السيد اكرم اذن لكن أيضاً لا يجب ان تعاملها بهذه الطريقة انها اصبحت زوجتك
امير : ارجوك دعنا منها فالتذهب الى الحجيم
ليزا : بقيت ابحث عن عمل واعطيهم ومؤهلاتي لكن لم يقبلو ان يوضفوني رجعت للبيت وانا متبعه جداً من كثرة البحث عن عمل كنت جائعه جداً لم أكل شيء منذ الصباح فتحت الثلاجه رأيت جبنه اخرجتها وسخنت الشاي جلست كي أكل فاجأني صوت امير
امير : اووه انتي تأكلين الجبنه مع الشاي في وقت الغداء لماذا هل تعلمتي في منزل والدك ان تأكلي هذا الطعام اجل انه كذلك انتم لا تملكون المال فكيف تملكون الطعام
ليزا : تركت الطعام وخرجت لم اعد احتمل هذه الحياة
امير : لحقت بها وقلت هاي انتي اين كنتي تتسكعين كل هذا الوقت هل يجب علي ان اذكرك ان لديك بيت لتنظفيه وتطبخي الطعام
ليزا : انا اسفه حقاً كنت ابحث عن عمل ولقد تأخرت لم يكن لدي الوقت لإعداد الطعام
امير : عندما تكلمت معي بهذه الطريقة شعرت انني كنت قاسياً جدا معها قلت حسناً لاكن لا تخرجي من غير ان تعلميني بخروجكي مره اخرى هل فهمتي
ليزا : نعم
امير : هذه الفتاة سوف تفقدني صوابي لا اعلم كيف اتصرف معها انها لطيفه وبريئه انا دائماً ازعجها بكلامي لاكنها لم ترد علي بطريقه غير مهذبه
ليزا : بقيت في غرفتي حتى حل المساء ذهبت للمطبخ واعددت العشاء دخل للمطبخ وجلس لكي يأكل كنت اريد الذهاب لاكنه استوقفني
امير : هل يمكنني ان اعرف ما هو اسمك
ليزا : ضحكت بيني وبين نفسي انه لا يعلم ما هو اسمي استدرت اليه وقلت ليزا
امير : اسمها جميل جدا قلت حسناً ليزا تعالي وتناولي العشاء معي
ليزا : لا شكراً لك لست جائعه كذبه ان بطني تكاد تقطعني من شده الجوع
امير : حسناً براحتك كيف انها ليست جائعه انها لم تتناول شيء منذ الصباح حسناً هي سوف تجوع وتأتي لكي تأكل
ليزا : لماذا اصبح يعاملني بهذه الطريقة فجأة