امير : حبيبتي انا سوف اذهب الى العمل
ليزا : لا ارجوك ابقى معي انت تعلم اني اخاف ان ابقى لوحدي
امير : اهدئي عزيزتي لن اتأخر انتي تعلمين اني لم اذهب للعمل منذ عشرة ايام وهناك اوراق تحتاج الى توقيعي سوف اوقعها واعود
ليزا : حسناً اذهب خرج امير وبعد عشر دقائق طرق الباب توقعت انه امير فتحت الباب وليتني لم افتحهه رأيت ذلك الوجه المخيف كان ينظر الي وتعلو وجهه ابتسامه شر وحقد قال
السيد امين : كيف حالك عزيزتي ليزا
ليزا : قلت بخوف ماذا تريد مني اخرج من هنا لا اريد رؤية وجهك بدأ يتقدم نحوي وانا ارجع الى الوراء حتى اصطدم ضهري بالحائط وضع يده على وجنتي وقال
السيد امين : لست انا الذي تعلبين معه تلك الاعيب صفعتها على خدها بقوه تمثلين انك مجنونه لكي لا تتزوجيني اما سوف اريكي ايتها الحقيره
ليزا : كان معه شخصان اشار اليهما ان يأتيان ركضت الى الحمام واغلقت الباب كانوا يطرقون الباب بقوه
السيد امين : ليزا اخرجي والا كسرت الباب هيا اخرجي بسرعه سوف اعد الى العشره اذا لم تخرجي سوف اكسر الباب
ليزا : بدأ يعد كنت خائفه جداً منه يا ترى ما الذي يريد ان يفعله بي ماذا افعل ليتك لم تذهب يا امير
امير : وصلت الى الشركه لم يكن لدي اجتماعات وقعت الاوراق وذلك استغرق وقت مني نصف ساعه وبعدها رجعت للبيت
ليزا : عندما انتهى من العد امر الشخصان ان يكسرون الباب وبدأ يكسرون به فتح الباب دخل الى ذلك الحقير وشدني من شعري
السيد امين : اتعلمين ما الذي سوف افعله بكي سوف ترين الأن سوف اعذبك قبل ان اقتلك وسوف ازينك لكي يراكي زوجكي بأجمل شكل وانتي ميته
ليزا ببكاء : ارجوك دعني لا تفعل ذلك ارجوك
السيد امين : اجلستها على الكرسي وربطتها بحبل واخرجت السكين وقربتها من وجهها وقلت ما رأيك ان نبدأ من هنا
ليزا بصراخ ممزوج مع بكاء : لا ارجوك لا تفعل بي ذلك سوف افعل اي شيء تريده لكن لا تقتلني ارجوك
امير : وصلت للبيت طرقت الباب سمعت صوت ليزا وهي تبكي وتصرخ طرقت الباب بقوه
السيد امين : هاي انت افتح وعندما يدخل انت كتفهه ولا تدعه يفلت من يدك
امير : فتح الباب دخلت هجم علي شخص وكتفني بيداه كان ضخم جداً وقوي رأيت ليزا مربوطه على الكرسي قلت انت ايها الحقير اتركها اياك ان تؤذيها ايها النذل
السيد امين : حقاً حسناً انا لن اؤذيها انظر ماذا سوف افعل قبلتها من جبينها ونزلت الى وجنتها وبعدها الى وجنتها الاخرى
ليزا : اتركني ايها الحقير ماذا تفعل بدأت اهز برأسي لكي لا يقبلني هذا القذر اخرج السكين وطعنني بيدي وبعدها وضعها على عنقي
امير : جن جنوني عندما قبلها وايضا طعنها استجمعت كل قواي ودفعت الشخص الذي كتفني ركضت الى المطبخ سحبت السكين وتوجهت الى ذلك الوغد طعنته في بطنه عده طعنات كنت اطعن به بأستمرار حتى شعرت بطلقه تخترق جسدي
ليزا بصراخ ممزوج مع بكاء : لا لا ايها الجبناء امير حبيبي لا تتركني وتموت ارجوك انت وعدتني انك لن تتركني وحدي أبداً لا تخلف بوعدك لي ارجوك كن قوياً
امير : لا تخافي علي سوف اكون بخير لا تقلقي نظرت خلفي لقد هربوا الاثنان كانت الطلقه في كتفي حاولت الوصول الى ليزا وصلت اليها فككتها عانقتني وقالت
ليزا : هل انت بخير حبيبي انا اسفه كله بسببي هل تؤلمك دعنا نذهب للمستشفى هيا استند علي
امير : توقفي اتصلي بالنجده والاسعاف
ليزا : حسناً اتصلت بالنجده واخبرتهم على الحادث الذي حدث معنا واتصلت بالاسعاف بعد ربع ساعه وصلو الاسعاف والشرطه في نفس الوقت بدأت الشرطه بالتحقيق معي والاسعاف اخذوا امير اخبرت الشرطه عن كل شيء حدث معي وان امير قتله دفاعاً عني ولا اكثر اكتمل التحقيق
احد رجال الشرطه : حسناً سيدتي شكراً لك على التعاون معنا في التحقيق والأن يجب ان نسعفكي ان يدك مطعونه
ليزا : حسناً ذهبت معهم الى المستشفى كانوا يريدون التحقيق مع امير وأيضاً الحقير امين بعد ان يخرجوا من العمليات ضمدت يدي كنت قلقه على امير كثيراً حتى اخرجوه قلت للدكتور ارجوك دكتور طمني هل زوجي بخير
الدكتور : لا تقلقي انه بخير لا يوجد خطر على حياته اطمئني
ليزا : شكراً لك ادخلوه الى غرفته جلست الى جانبه حتى اسيقظ مسكت يده وقبلتها قلت حبيبي هل تشعر بألم هل انادي الدكتور
امير : لا تقلقي علي حبيبتي انا بخير
ليزا ببكاء : لا تعلم كم اقلقتني عليك لا تخيفني عليك بهذه الطريقة مره اخرى ارجوك انت من تبقى لي في هذه الحياة لا تتركني انا احبك ولا استطيع العيش من دونك
امير : انا احبك كثيرا ومستحيل ان اتركك أبداً هل فهمتي تعالي ونامي الى جانبي تحنيت جانباً استلقت الى جانبي حضنتها قلت ماذا حدث مع ذلك الوغد
ليزا : لا اعلم لم اسئل عنه