وجدنا مركبة ليست عمومية وإنما مركبة خاصة بيضاء اللون وكان السائق منتظرا وكأنه ينتظرنا للصعود معه فقال لنا : إلى أين انتم متجهون ؟ فقلنا له :الى معبر بيت لحم ..فقال لنا السائق :تفضلو سوف اقوم بإيصالكم الى المعبر وسئأمن الطريق لكم في حال كان المعبر مغلقا ..ولكن بسعر أعلى من الأجرة المعتاده ب إثنين شيقل .. ما رأيكم .. ثم قلنا : موافقون هيا بنا ولكن ايها السائق هل تعتقد ان المعبر سيكون مفتوحا في هذا الوقت .. قال :ربما ولكن إن كان مغلقا فأنا اعرف طريقا آخر إلى القدس لا تقلقون كل شيء سيكون على ما يرام .. ثم صعدنا المركبة بدأنا بالحديث انا وأصدقائي عن الطريق وكيف سنعود ثم قلنا للسائق: نريد أن نبقى على تواصل معك هل تسمح ان نأخذ رقمك حتى نبقى على تواصل معك .. ثم أخذنا رقم السائق حتى نتواصل معه .. لم تأخذ الطريق سوى نصف ساعه اكثر بقليل..وصلنا إلى المعبر وعند وصولنا للمعبر قلنا للسائق ان ينتظرنا في حال كان المعبر مغلقا .. ثم ذهبنا إلى المعبر فكاان المعبر مغلقا ولم يسمحو لأحد بالدخول .. ثم سمعنا أحد المارين قائلا:ان الطريق هذا مغلقا والعبارة ايضا(العببارة طريق يعبر به كل من يدخل للقدس بدون تصريح قانوني) والشرطة الصهيونية تتابع حركة المحاولين للدخول إلى القدس وبعد ذلك قلت أنا هل سنعود ؟ فقال قسام بإصرار :كلا والف كلا فوالله لادخلن القدس رغما عن انفهم تعال معي .. بشار هيا بنا ... قسام كان على اصرار شديد فمشى قسام مهرولا ثم تتبعنا اثره ومشيناخلفه ثم قمنا بالاتصال على السائق نفسه ..فقلنا له إين أنت؟؟ نريد ان توصلنا إلى أقرب نقطه لندخل القدس فقال لنا حسنا أنا قريب سآتي في الحال .... ثم أتى السائق فصعدنا المركبه كانت حركة السير خفيف في الطريق .. لاحظنا مركبة شرطة صهيونية في الطريق ... بعد لحظات قام السائق باإيقاف المركبه
<<<<يتبع الجزء الثالث
أنت تقرأ
مغامرة القدر
Short Storyمغامرة القدر قصة قصيرة تدور احداثها عن مغامرتي انا وصديقي في ليلة القدر في الوصول إلى المسجد الاقصى