بعد أن أوقفتنا الشرطه الصهيونية في باب الساهرة أمرنا ضابط الشرطة الصهيوني بإعطاؤه بطاقات الهوية .. ف أنا كان يبدو علي انني اصغرهم فقلت للضابط أنني كتان بلعبرية أي بمعنى-تحت السن القانوني-فقال له بشار وأنا ايضا .. احمر قسام خجلا وهو صادق لا يكذب قال للضابط نسيتها في المنزل فقال لنا ضابط الشرطة: ولم أنتم خائفون وقلقون؟ رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير ... ولكن إن رأيتكم هنا مرة أخرى فسيكون لي تصرفا آخر معكم ... إنصرفو من هنا فانصرفنا مسرعين ..كانت الشمس مشرقة في صباح الثامن والعشرين من رمضان دخلنا في صباح هذا اليوم الى المسجد الأقصى ثم صلى كل مني ومن قسام عن نفسه وعن غيره ندعو لنا ولكل معارفنا .. كان الأقصى كأنه مكان للإقامة حيث ان المتواجدين فيه كانو نيام ... بعد الإنتهاء من الصلاه قمنا بالتجول في البلدة القديمة في القدس .. زرنا سوق العاطرين ومشينا حتى وصلنا إلى كنيسة القيامة الأثريه وما اروعها وما أجمل تراثنا ...التقطنا الصور في الكنيسه وقبل الكنيسة التقطنا الصور في الأقصى ... وما زالت الصور لدينا أجمل ذكرى في القدس ,....التقطنا صور للكاس هذا مكان للوضوء في منتصف باحات الأقصى شكله مثل الكاس لذلك سمي بالكاس ......ثم عند الساعة التاسعه صباحا كان صديقنا الثالث بشار الذي كان يتذمر طيلة المغامرة قال لنا اريد المغادره اريدالمغادره أبي سوف يقتلني فقلنا له بعصبية إذهب دعنا وشأننا نريد البقاء ... لكننا أجبرنا على الرحيل بعد مغادرة بشار ؟؟ صعدنا على الحافلات التي مسارها من القدس للخليل ووصلنا الخليل في سلام وأمان
كانت تلك من أجمل الليالي واحلى المغامرات مع صديقي واخي قسام بسام راغب سدر صديق بنكهة اخ آه لو ان لي كرة لعدت أنا وقسام في القدس فكما قال البرغوثي في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس إلى أنت اتمنى ان تكون مغامرت القدر نالت اعجابكم .......
********بطولة: ********حسام بدر
********قسام سدر*******
أنت تقرأ
مغامرة القدر
Truyện Ngắnمغامرة القدر قصة قصيرة تدور احداثها عن مغامرتي انا وصديقي في ليلة القدر في الوصول إلى المسجد الاقصى