في الليلة السابعة والعشرون من الشهر الفضيل في ليلة القدر في هذه اليلة كان القمر يشع نورا وكأنه بدرا إتفقنا أنا واصدقائي بشار وقسام ان نصلي ثماني ركعات من صلاة التراويح.. ثم بعدها نلتق عند الاشاره الضوئيه في شارع –عين ساره- في الخليل اتصلت على قسام وقلت له أين أنت فقال لي نحن قادمون ... مرت خمس دقائق وقسام لم يأت ثم أتى هو وبشار ثم تصافحنا وتكلمنا قليلا أين سنقضي هذه اليلة المباركه ؟؟
مشينا قليلا ثم اقترح أحد منا ان نذهب الى الأاقصى ...جميعنا نعلم ان الذهاب الى الأقصى ليس سهلا خاصة وان القدس تحتاج الى تصريح للدخول من قبل الحكومة الصهيونية ...ثم اخذ كل منا نصف دقيقة بل أقل للتفكير في نفسه ثم قلنا جميعا هل أنتم مستعدون ؟ هل هي مجرد فكرة أم أنتم جادين من منكم على إستعداد للذهاب فقلنا جميعا أنا وقسام قال أنا ... كانت مجرد فكرة دون تخطيط مسبق ولا يوجد مع احد منا بطاقة هوية ولا حتى مال يكفي للبقاء ليلتان في القدس لكن اموالنا جميعا كانت تكفي ...للخروج في سبيل الصلاه في المسجد الأقصى المبارك ...ذهبنا إلى مكان تواجد مركبات الأجرة التي يكون خط سيرها من لبيت لحم إلى المعبر .للوصول الى المعبر المنفذ للقدس .. ولكن لسوء الحظ لم نجد اي مركبة
.....
قسمعنا صوت عالي ينادي و.....
يتبع الجزء الثاني >>>
أنت تقرأ
مغامرة القدر
Kısa Hikayeمغامرة القدر قصة قصيرة تدور احداثها عن مغامرتي انا وصديقي في ليلة القدر في الوصول إلى المسجد الاقصى