#Emily
"وداعاً مايا "
قلت ذلك وأنا اودعها لانها يجب أن تعود لمنزلها لترتاح فهي لازالت مريضه جداً ولكني اشعر بها علي الرغم من رفضها التام لأخباري لأي تطورات في علاجها
"وداعاً عزيزتي وارسلي لي تحياتي لثيو"
قالت ذلك ووضحت في نبره صوتها الهدوء
ضحك وقلت لها
"حسناً سأفعل وداعاً"
رحلت مايا وأنا جلست أشاهد التلفاز فثيو وزين خرجا ليشتريا بعض الأشياء للمنزل وايضاً ليتعرف علي ثيودور أكثر
حتي وجدت الباب يُطرق , ذهبت لأفتح الباب ووجدت أنه ساعيَ البريد
"مرحباً هل انتِ آنسه اميلي؟"
نظفت حلقي وقلت
"نعم أنا هي"
أبتسم ساعيَ البريد وقال
"هذه الرساله لك ، تفضلي وأرجو منك ان توقعي هنا بالأستلام"
اومأت له ووقعت واخذت الرساله ودخلت
ظللت اقلب فيها لأري اذا كان وضع اسمه اليوم ام لا ولكني حقاً حمقاء كيف سيضعها وهو كتب لي أنه يُمكن أن لا يُفشي هويته
تنهدت بغضب وبدأت بفتح الرساله بفوضويه
"مرحباً ايم
كيف حالك اليوم؟
يالاهي كم أُريد أن اكون بجوارك طول الوقت ولا أتركَكِ أبداً ولكن القدر قد لا يريدُ ذلك فأنا الان لستُ معك ولا اقدر أن أكون معك
يمكن أن تكوني لا تعلمينني ولكني اعرف عنك كل شئ بالتفصيل
وهذا يجعلني أتمسك بك اكثر
أعلم أنك تتسائلين لماذا لا آتي واعترف لك بكل شئ ؟
لأنني لا اقدر ، أشعر أنني فور رؤيتي لك تتجمد كل الكلمات فلا استطيع ولكن لا تقلقي يوماً ما سأعترف لك
اُحبك"
رفعت حاجبي الايمن في حيره فأنا حقاً غاضبه وفي نفس الوقت اشعر بالسعاده البالغه
تسألونني لماذا ؟ سأخبركم
غاضبه لانني لا أحب أن أكون حائره
وسعيده لأنها المره الاولي احداً يخبرني ذلك الكلام
ولكنني أشعر أن ذلك الشخص رومانسي
هأ ما الذي اقوله هل أخذت البلاهه من زين ؟
هاها اعتقد ذلك
ولكن السؤال الان ,, من هو هذا الشخص ؟ يالاهي عقلي سينفجر
_________________
أنت تقرأ
|Strong|
Фанфик"لا اريد ان اكون عبئ عليك " . "ومن قال ذلك ؟ انا سوف اساعدك ايميلي " . "ولكن مرضي ليس ببسيط او سهل العلاج" . "سوف اكون معك في السراء والضراء " . ZAYN MALIK AND EMILY RUDD