Chapter 35

1.7K 121 22
                                    

"ذلك الاحمق اللعين " 

"هدء من روعك لوي "

"كيف تكون بذلك الهدوء اللعين سايمون ؟ أصحَ زين سيكشف امرنا "

"ليس ومعنا ما يدينه "

"وحتي لو كان معنا وسجناه ، سنسجن معه سايمون "

"لا لا لا لوي فهو ليس معه اي دليل ، فاليثبت صحه ما يقول ، أما نحن فمعنا دليلٌ قاطع ، هلا تهدأ ؟"

هدأ لوي ووقف عن تحركه في انحاء الغرفه وابتسم ابتسامه خبيثه تملأئها الشر وقال 

"كم أنت عبقري سايمون "

#Emily 

اليوم سأجري العمليه التي ستشفيني من السرطان وبعدها سأصبح خاليه من السرطان تماماً بعض الفحوصات والادويه البسيطه لا أكثر لمده قصيره  وبعدها أصبح طبيعيه بدون اي مواد او علاج كيماوي في جسدي 

 هذا يُصدق؟

لا حقاً أنا لا أصدق ، حتي زين أشعر أنه سعيد أكثر مني بكثير 

أجلس الان علي السرير المتحرك الذي سيقودني الي غرفه العمليات 

أنا أشعر بالخوف الشديد حقاً

زين كان يمسك بيدي ويخبرني أن كل شئ سيكون علي ما يرام فقط تغنض عينيها بسبب مفعول المخدر وعندما تفتحها ستكون خاليه من السرطان 

"اميلي يا حبيبتي اهدئي كل شئ سيكون أجمل بعد تلك العمليه فقط استرخي "

ترك يدي بسبب دخولي للغرفه وسمعته يصيح بقول 

"سأنتظرك عزيزتي "

____

"والان اميلي بماذا تشعرين؟"

قالها لي الطبيب وهو يستعد للعمليه 

"متوتره وخائفه وسعيده "

ضحك وقال 

"لا تقلقي انها عمليه بسيطه فقط استرخي "

أومأت له وقال طبيب التخدير الذي كان يُحضر للحقنه 

"والان اميلي اخبريني ما اجمل شئ تحبينه علي الاطلاق ؟"

"أجمل شئ أحبه علي الاطلاق ؟ زين "

قلتها واحسست أن الطبيب اعطاني الحقنه وقد بدا مفعولها 

"ولما هو بالنسبه لك اجمل شئ ؟"

قلت بصوت ناعس وجفوني تغلط بمفردها 

"لانني لم أعشر بالمان غير معه ، احبه كثي...."

ولم أعد أشعر بشئ 

#Zayn 

أقف أمام غرفه العمليات أقدم أظافري واذهب هنا وهناك ، هنا وهناك في توتر شديد  

اميلي اصرت علي ان لا نخبر اي احد من عائلتها في اخبرتهم ان العمليه بعد اسبوعين من اليوم ، تريد أن تكون مفاجاه لهم 

يالاهي اجعل الوقت يمر بسرعه يا الاهي أنقذها لي 

مرت ساعتان وهي في الداخل وانا فقط اتعرق ودقات قلبي تعلو وتعلو حتي رن هاتفها الذي كان في جيبي 

يالاهي انه هاري ماذا افعل الان؟

نعم لن ارد عليه 

فعلا لم ارد عليه ولكنه اتصل كثيرا حتي قررت انني سارد عليه واخبره انها نائمه

"مرحبا هاري "

"اووه زين هذا انت ؟ مرحبا "

"هل هناك شئ ؟"

"لا لا يوجد شئ ولكنني كنت اريد التحدث مع ايميلي قليلا هل هي موجوده ؟"

توترت قليلا وقلت 

"نعم ولكنها نائمه "

"كيف نائمه وانا امام منزلكم اطرق الباب منذ ساعه ؟ ماذا هناك زين ؟"

تلعثمت في الكلام زياده وقلت 

"لا..لاشئ هي فقط..."

"هي فقط ماذا ؟"

"لقد تغلبت هي ، اميلي في غرفه العمليات الان "

قلتها واهتز صوتي بفعل البكاء الا ارادي الذي انتابني 

"ما الذي تقوله ايها الاحمق ؟!! اليست العمليه بعد اسبوعان؟"

قالها بصوت عالٍ جدا وانا فقط بكيت كالطفل الذي ضات منه دميته المفضله 

"انا ساتي أليست نفس المشفي الذي تاخذ فيه العلاج؟"

قالها هاري وظهر علي صوته التوتر 

"نعم هي ولكن ارجوك لا تخبر اي احد هي تريدها مفاجاه ارجوك هاري ارجووك "

"حسنا حسنا ساتي فورا "

بعد ربع ساعه بالضبط وجدت هاري ياتي لي راكضا وهو يلهث 

"هل خرجت ؟"

حركت رأسي بمعني لا وكنت ساكن جالس علي الارضيه انظر الي باب غرفه العمليات في توتر تام 

_________________________________

رايكم؟






|Strong|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن