Chapter 41(الأخير)

2.5K 130 17
                                    

#Zayn 

لم تعلم الشرطه بقتلي للشخص عن طريق الخطأ وهذا في حد ذاته جيد جداً 

اميلي لازالت غاضبه مني أشد الغضب فهي تقول أنها لا تستطيع أن تنسي ما حصل 

وهاري اصبح علي ما يرام 

ولكنني لا أعلم ماذا أفعل حتي تعود اميلي لا وتعود ثقتها أيضاً 

هي تجلس الان عند اخيها ثيودور فوالداها خارج المدينه 

ماذا أفعل لها فكر يا أحمق ! 

وأخيراً وجتها 

ذهبت ركضاً إلي غرفتي الخاصه التي لم تدخل اميلي لها قط بسبب منعي لها فتحتها وبدأت بالعمل.

#Emily 

كنت أقف في شرفه منزل ثيو وكنت أراجع ذكرياتي مع زين وكل شئ حصل معنا بِحلوه ومره 

وكنت بِمفردي في المنزل ، دق جرس الباب فذهبت لأفتح وجدت هاري يقف أمام الباب ويرتدي حُله رائعه 

"ما هذه الاناقه هاري ؟ هل ستتزوج ؟" 

قلتها وأنا أضحك 

"لا يا ظريفه سنذهب لزواج أحد أصدقائي وأريدك أن تكوني برفقتي أرجوكِ"

قالها بنبره طفوليه مترجيه فضحك وقلت 

"حسناً حسناً سأذهب لِابدل ملابسي لن أتأخر "

"إرتدي أجمل ما عندك"

قالها لي هاري وأومأت له وذهبت لابدل ملابسي 

..................

وصلت أنا وهاري لمكان ليس به أُناس كثر ولكنه جميل كان في حديقه جميله ونسماتُ الهواء تجعلت شعري يتطاير 

"أين صديقك وزوجته ؟"

قلتها لهاري ولاحظت التوتر علي وجهه وقال بتلعثم 

"انهم علي وشك الوصول " 

أومأت له وبدأت أقلق من تصرفات هاري المريبه 

مر الوقت ولم يأت صديق هاري وزوجته والأجواء ممله جدا 

"هاري أريد الرحيل"

قلتها ووجدت عينا هاري توسعتا علي مصرعيها وقال بلعثم بالغ 

"لا لا ترحلي سيأتون حالاً أرجوكي " 

"ماذا هناك هاري ؟ لماذا أنت مريبٌ هكذا ؟"

"لا شئ " 

قالها وأبعد نظره عني ، هناك شئ ما وسوف اعلمه 

بدأ يحصل في المكان بعد الامور المريبه وخاصتاً المسرح الذي به العازفين 

"هاري ما الذي يحصل ؟" 

قلت ذلك وقبل أن يرد هاري سمعتُ شخصاً ما يقول 

"اميلي هلا نظرتي هنا "

سمعت ذلك والتففت ناحيه المسرح الصغير في وسط الحديقه 

نظرت لأجد زين بحُله أنيه جدا وكأنه ليله عُرسنا !! 

توسعت عيناي وكنت سأرحل ولكن هاري أمسكني من يدي وأجبرني علي المكوث 

"اميلي هذا ليس بزفاف بل كل هذا لكِ أنت يا مدللتي الصغيره 

أعلم أنني أخطأت كثيراً وأخطاء لا تُغفر أيضاً ولكنني حقاً أحبك من كل قلبي لا بل أعشقك 

لقد مررنا بأوقات عصيبه ولا يتحملها أحد ولكن تجاوزناه معاً 

ولكن علي الرغم من وجود تلك الاوقات السيئه الا ان الاوقات الجميله كانت تنسينا كل شئ 

ابتسامتك كانت تنسيني كل شئ..

وجهك البرئ وملامحك الملائكيه..

 أتتذكرين يوم سألتيني عن طموحي في الحياه جتوبتك بأنني لا طموح لي ولكن طموحي كان يُشبهك فطموحي هو الرسم مثلما كان لديك غرفه خاصه للرسم  انا أيضاً كان لي غرفه ،، تلك الغرفه التي كنت أمنعك من دخولها 

ورسمتُ لك رسمه كم أود أن تعجبك "

قالها وأزار الستار عن لوحه كبيره جدا بجواره وكانت أنا !! 

كنت أرتدي بها فستان زفاف ولي جناحان وكانت تبدو رائعه بحق ! 

انفتح فمي وفم الجميع لما أري حقاً رائع 

" اميلي أنا لن أجبرك علي شئ اذا سامحتني تعالِ هنا بجواري واذا لم توافقي علي مصالحتي فالترحلي ولكن قبل أي شئ أريدك أن تعلمي أن حياتي بدونك لا طعم لها "

قالها وصوته يختنق مانعا نفسه من البكاء 

دمعت عيناي وبكيت وتقدمت بخطواطٍ بطيئه إليه حتي وصلت اليه 

رفعت عيني الباكيه إلي عينيه وأحتضنته بقوه وتشبثت به وظللت أبكي 

"لقد أفتقدك بشده يا صغيرتي "

قالها لي بصوتٍ هامس حانٍ وقلت له 

"وانا أيضاً " 

قالتها وشددت علي عناقه 

___________________

#Zayn 

مر ثلاثه اشهر علي عوده اميلي لي 

اميلي الان حامل في شهرها الثاني كم اتشوق لرؤيه طفلنا ، أشعر بسعاده لا توصف 

فقد نسينا كل شئ مضا ونحن الان سعداء الي اقصي حد 

نسيت حياتي السابقه وبدأت من جديد مع اميلي 

صغيرتي المدللة...

_____________________

القصه خلصت *------------------*

وربنا ممصدقه بقالي يجي سنه بكتب فيها *-*

عارفه اني كنت رخمه علي قلبكو عشان التاخير وكدا بس بجد هتوحشوني <3 

رايكم في الشابتر دا تحديدا ؟

رايكم في القصه عامتا ؟

بحبكووو جدااا وشكرا لتشجعكو ليا بجد <3 





|Strong|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن