Black Wolf.

Part 33 : اعتذارات لم اتوقعها

#Twilight
اشعر بالدوار ، دقات قلبي سريعه ، لا اتذكر شيئاً ، فتحت عيناي ، كل شيء باللون الاحمر ، الطلاء ، النافذه ، السرير الذي اجلس عليه..
انا استيقظ في اماكن غريبه كثيرا ً ، نظرت حولي اتفحص المكان ، الغرفه تبدو ملكيه ، كل شيء كبير ، حتي مساحة الغرفه كبيرة .
سمعت خطواط ثقيله تتجه الي باب الغرفه ، عدت لامثل باني نائمة ، من المجنون الذي يختطف شخصا ، و يبقيه بغرفة كهذه.
فتح الباب ، و اكتشفت انه لم يكن موصدا بالقفل ، فقط مغلق ، دخل ذلك الشخص ، انه رجلا ، عرفت ذلك حين تحدث .
الغريب : اعلم انكي مستيقظه ، اجلسي فضلا لكي
كيف عرف ذلك ؟ ، صوته جدي و خشن ، يبدو غاضبا و كانه علي وشك قتل الملايين بدقيقة واحدة ، لكن لم يصرخ رغم ذلك .
جلست علي السرير و لم انظر اليه امامي ، يبدو غاضبا جدا .
استطيع ملاحظة ان ملابسه سوداء ، و هو ايضا طويل.
الغريب : انظري لاعلي او لن تري النور مجددا
اومئت و نظرت لاعلي ، اللعنه ، انه ادوارد ، كيف ؟!
ادوارد : مرحبا بكي في الجحيم ، اتمني ان تعجبك الاقامة هنا
تواي : ما مشكلتك ؟
ارتسمت ابتسامه متكلفه علي شفتاه ، عيناه تتحول تدريجيا الي الاحمر.
قطع الصمت طرق بسيط علي الباب.
ادوارد : ادخل
فتح الباب ، اللعنه ، هذا اسوا يوماً في حياتي ، انه من دمرني ، و اخذ مني ما يريده.
انه بول ، اغتصبني و عذبني ، بسببه تدمرت كليا ، اللعنه علي كل من ظن ان الفتيات لعبه بين ايديهم.
ادوارد : تتذكرينه ؟
لم اجيب ، اللعنه علي كلاهما ، فليحترقا في الجحيم.
صرخ ادوارد : هل تتذكرينه؟
اومئت بسرعه في خوف ، و هو فقط اعاد تلك الابتسامه من جديد.
ادوارد : جيد ، سيبقي هنا حتي اعود من جديد
اختفي فجاه بسرعه البرق ، كيف هذا؟ ، اوه نسيت ، انه مصاص دماء لعين.
اقترب بول و انا مازلت جالسه علي السرير ، جلس بجانبي ، لكنه حافظ علي مسافة بيننا
بول : اسف
ماذا ؟ ، انا لم اتوقع هذا ، لا اريد ان اضعف ، لن انسي ما فعله بي ، و قضائی شهرا تقريبا في سريري بسببه.
بول : كل هذا كنت تحت تاثير ادوارد ، هو يملك القدرة علي التحكم بالناس ، لم ارد ان افعل هذا ، انا متزوج ، تزوجت منذ 10 سنوات ، اي عندما كنتي في التاسعه ، لم ارد خيانة زوجتي فتحكم بجسدي ، هي سامحتني لعلمها اني كنت تحت تاثيره ، اتمني حقا لو تسامحيني كما فعلت.
نظرت اليه بعد هذا الخطاب القصير ، وجهه احمر و استطيع رؤية دموع بعينيه ، هو اذاني ، لم تكن غلطته ان ادوارد تحكم بجسده ، لا اصدق اني علي وشك فعل ذلك.
تواي : انا لن انسي هذا ابدا ، من الواضح ان ادوارد هذا حقير احمق ، اسامحك ، و اتمني ان لا اندم علي هذا
ابتسم فجاه ، و ابتهج وجهه
بول : انا حقا اقدر هذا ، لقد كنت اتعذب طوال هذا الوقت ، لم اكن اعلم بانك طيبة القلب هكذا ، هارولد فعلا محظوظ بكي.
تواي : شكرا
فتح الباب فجاه ليدخل الخنزير صاحب الوجه البشع هذا ، اسفه هاري هو يشبهك ، اللعنه علي ذلك الادوارد اكرهه.
تحولت ملامحه فجاه للحزن ، لكن عادت من جديد كما كانت الي غضب و ربما اسوا من السابق.
ادوارد : بول ، اخرج حالا
بول : لكن سيدي ..
ادوارد صرخ : قلت اخرج حالا
عيناه حمراء كالدم ، يداه علي شكل قبضة ، انيابه ظاهره ، هو مخيف جدا ، اكثر من ذلك الذئب الذي هاجمني من قبل في الغابه.
اقترب ببطء بعد ان سمعت الباب يغلق ، لكن تلك المرة اصبح موصدا بالقفل.
يا الهي ، هو مخيف جدا ، جسدي يرتعش من الخوف ، حمدا لله اني جالسه و الا كنت سقطت ، وقف بجاني السرير من جهتي.
ادوارد : اقتربي
اومئت و ذهب اليه بسرعه ، ظللت جالسه علي حافه السرير ، انظر لاسفل ، دموعي تحجب الرؤيه ، اكره الصراخ ، اكره الصراخ ، اكره الصراخ.
جلس في وضعية القرفصاء امامي حتي يصبح في طولي تقريبا .
ظللت انظر لاسفل ، كل ما اراه خلال تلك الدموع هي الملابس السوداء .
ادوارد : انظري الي
صوته هدا قليلا ، لكن مازلت استطيع تمييز الغضب في صوته ، امتزج الغضب بالحزن و القلق ، ما به؟
لم انظر لاعلي اليه ، فرفع اطراف اصابعه البارده و وضعها اسفل ذقني ، رفع راسي اليه و وقتها هربت دمعة اسفل عيناي و شقت طريقها الي وجنتي .
مسح ادوارد تلك الدمعة بابهامه ، لا اصدق هذا .
ادوارد : اسف
ماذا؟ ، اليوم ملیء بالصدمات حقا
ابعدت يده من وجهي ، لكنه وضعها علي فخذي ، الحزن و الالم يكسوان عيناه ، عيناه خضراء لكن اخضر هاديء ليس مثل هاري ، لاقول الحقيقه عينا ادوارد اجمل من هاري .
شعره قصير عن هاري بكثير ، شفاهه ورديه لكن ليست مثل هاري ، بل اجمل ، عيناه واسعة عن هاري ، بشرته بيضاء جداً ، و وجهه بارد ، انيابه طويلة و حادة ، تبدو و كانها علي وشك تمزيق اي شيء حتي المعدن ، اسنانه مرصوصه بعنايه ، اذناه صغيرتان .
هو يشبه هاري ، لكنه ليس هو ، هو اجمل منه ، لكنه ليس هاري ايضاً .
ابتسامه اظهرت اسنانه و لاحظت غمازة واحده علي خده الايسر ، هاري لديه اثنان ، كيف يكونان نفس الوجه هكذا ، غير كل شيء .
ادوارد : اسف للصراخ
اللعنه ، هاري لم يعتذر عندما صرخ بي في المرة الاولي .
ادوارد : انا فقط جائع
بعد ان قال هذا ، الخوف تملكني اكثر ، و حاولت الهرب من بين يديه ، لا اريد الموت خالية من الدماء ، ظل ادوارد متمسك بي جيدا ، ثم امسك يداي ببعضهما البعض علي فخذاي.
تواي : ارجوك ، اتركني اذهب ، انا لا اريد الموت ، مازلت صغيرة ، ارجوك اتركني.
نعم ترجيته خلال بكائی بحسرة علي نهايتي ، لم انظر له .
ادوارد : من قال اني سامتص دمائك؟ ، انتي تستحقي الحياة .
تواي : انت مصاص دماء هذا ما تفعله طوال عمرك.
ادوارد : لا لا لا ، انا امتلك زمام الامور ، ارجوكي لا تاخذي فكرة سيئة عني ، اعلم كل ما اخبره لكي هاري ، كله كذب ، انا لست سيء ، كل ذلك اكون تحت ضغوط عديدة ، انا لست سيء .
تواي : لا انت كذلك
ادوارد : هل ستتوقفي عن البكاء ام ماذا؟ ، راسي يؤلمنی
اومئت و جفف ادوارد دموعي ، نهض من وضعه و انا مازلت انظر لاسفل ...
___________________________________________
تفتكروا ادوارد زي ما هاري كان بيقول ، و لا ده مجرد كره بينهم؟
تعتقدوا اعتذار بول من القلب و فعلا ادوارد كان بيتحكم فيه ولا لا؟
تفتكروا هاري و الكتيبه لسه مظهروش ليه؟
Vote + Comment = New Part