Part 12 : ماضى مؤلم

8.3K 374 29
                                    

#Twilight

اثناء تناولنا للعشاء و بينما انا آكل بيدى اليسرى فقط ... لا تعرفون شعورى الان و انا آكل بتلك الطريقه

بعد ان انتهينا .. اصر هارى ان يغسل هو الاطباق .. لا اعرف لماذا اصبح طيب فجأه هكذا .. هل لأنه يحبنى؟ .. لا يهم انا افضل مزاجه هذا على مزاجه سابقاً عندما القانى فى النافوره .. بالطبع لن انسى هذا اليوم

نسيت ان اخبركم جميعاً بأن السيد ستايلز قام بنقل التلفاز من غرفته إلى الصاله ... هذا بالطبع لأنى طلبت هذا منه ... ظللنا نشاهد التلفاز بعد ان اعد هارى بعض الفوشار .. فتح هارى الموضوع الوحيد الذى لا اريد التحدث عنه .. حيث قال

هارى : انتى لم تكونى عذراء .. هل كان لكى حبيب من قبل؟؟؟

قالها و هو ينظر إلى بينما يتناول الفوشار و يتحدث ببطء (طريقة هارى فى التحدث اثناء المقابلات) .. انا لا اريد تذكر هذا ابداً .. تجمعت الدموع لمجرد تذكر تلك الليله المشئومه .. لاحظ هارى دموعى ... وضع الطبق بسرعه على الطاوله و اغلق التلفاز و التفت بجسده إلىّ بعد ان رفع إحدى قدميه للأعلى

قال بنبرة قلق ممزوجه بالاسف : انا اسف حقاً ... إذا لا تريدى إخبارى لا امانع

حركت رأسى بمعنى لا ... يجب عليه ان يعرف كل ما حدث ..

قلت بنبره باكيه على الرغم من انى لم ابكى بعد : يجب عليك ان تعرف

اومىء بهدوء ... اتمنى حقاً ألا اضعف اثناء تذكرى هذا .. بعد ان اخذت نفس عميق و دموعى ازدادت

قلت : عندما كنت فى السابعة عشر كنت اعمل فى متجر .. ليس لأنى كنت فقيره .... لا بل لأنى طلبت من ابى ان يحضر لى حاسوب محمول غير الحاسوب الكبير الذى املكه .. لكنه رفض و اصرّ ان اعمل من اجل هذا حتى اتحمل المسؤليه حين انضج

#FalshBack

خرجت من متجر الورود هذا بعد ان القيت التحيه على مارك العجوز صاحب المتجر الساعه الحادية عشر سأتأخر عن موعد نومى .. بدأت اسرع فى خطواطى و انا العب بهاتفى ... فجأه لاحظت انى اقف داخل إحدى الزقاقات الضيقه .. التفتت لأعود إلى الشارع الآخر .. لكن اوقفنى جسد رجل ضخم

عيناه حمراء اللون ولا يستطيع التوازن .. يبدو ثملاً إلى حد الجنون ... لم اهتم و حاولت ان اتفاداه لكنه امسك يدى بسرعه

قال بصوت خشن و رائحة فمه تصل لأنفى رغم انى بعيده عنه : إلى أين ايتها الجميله؟؟

بالطبع لم اهتم و حاولت ان افلت يدى منه لكنه امسكها بقوه و انا صرخت بصوت عالى ... اصطدم ظهرى بالحائط خلفى و يده على فمى و بيده الاخرى يمسك يداى .. على وجهه ابتسامه خبيثه و ماكره ... بدأت بدفعه رغم ضعفى حالياً و بدأت الدموع تتجمع فى عيناى عندما لاحظت انه قوى جداً .. رفعت ركبتى لأضربه لكنه ابتعد بسرعه .. و ضحك بقوه .. ثم فجأه توقف و اقترب من وجهى جداً حتى ان انفه لمست انفى

Black Wolf.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن