٨ | الفصــل الثــامن

4.8K 272 17
                                    

اهداء الى SunRise842

اكتر شخص فعال معايا فى الكومنتس

°•°•°•°•°•°•°•°

~Hope P.O.V~

استيقظت في الصباح ، اشعة الشمس الدافئة تسللت الي داخل الغرفة ، زين مازال نائم بينما ظهره مقابلاً لى و انا يدى كانت ممدوده بجانبه على السرير و رأسى فوقها ، إن جسدى متكسر من النوم في تلك الوضعية الغير مريحه طوال الليل ، استيقظت عده مرات بسبب انين زين بأسم غير واضح لكن لأننى كنت احاول النوم و لم اكن بكامل تركيزى لم افهم ما قاله

تري كم الساعة الان ؟ فكرت ثم نظرت للساعة

"اللعنة ، انها الثانية بعد الظهر" كيف نمت الى هذه الساعة ؟ و لما لم يوقظنى احد ؟؟ يجب ان اذهب الى غرفتى لأتناول الدواء لكن يجب ان اطمئن على زين اولاً

اقتربت منه و وضعت يدى على جبهته ، الشكر للقدير لقد انخفضت حرارته هو مازال دافئ ولكن لا يحترق كليلة امس ، يا إلهى كم هو مختلف و هو نائم يشبة الاطفال كثيرا فى برائتهم ينقصة جناحان و طوق فوق رأسه ليصبح ملاك ، و رموشه الطويله التى لم الاحظها ليلة امس اقسم انها اطول من رموشى ، و هذا الشعر المبعثر بطريقة مثيرة و ...

ما اللعنة ؟ فكرت

لقد كنتِ تتغزلين به ثانية قالها وعيي

ذهبت الى غرفتى اخرجت ملابس من الحقيبة و اتجهت الى الحمام و بعد ان اخذت حماما لم يدم لمدة 5 دقائق حتى ارتديت ملابسى و قمت بتصفيف شعرى ، شكراً للقدير فـ ألم قدمى اصبح اقل بكثير ، المشكله الان اننى احتاج الى هاتفى فهناك الكثير من الاشياء المهمة مسجله عليه و لا اعلم اذا طلبت من زين ان يعطينى الهاتف سيقبل ام لا فهو بالتأكيد اخذه فى ذلك اليوم الذى حبسنى فية بالغرفة لعدة ايام بعد ان رحلت عائلته

"هل استيقظ السيد مالك" سألت احدي الخادمات و انا في طريقي الي غرفته

"نعم آنستي ، استيقظ منذ قليل"

"حسنا ، شكرا لكِ" ابتسمت لها ثم توقفت امام باب غرفته

حسناً هوب ، لنفعل ذلك ، كوني شجاعه ، شهيق .. زفير .. شهيق .. زفير قلت لنفسي ثم تنهدت بعمق ثم طرقت على الباب لأسمعه يقول 'ادخل' لتزداد نبضات قلبى ، فتحت الباب و انتظرت فى مكانى و كأنى تم تثبيتى بمادة صبغية لم استطع التحرك ، لم يكن موجوداً فى الغرفة اظن انه فى الحمام او فى غرفة تبديل الملابس

بعد ما يقرب العشرة دقائق خرج من غرفة تبديل الملابس و هو يرتدى بدلة ذات بنطال ابيض و قميص ابيض و جاكيت البدلة اسود ، بينما يسير بشكل عادى و لم يظهر شكل القطن او الشاش فى مكان الجرح

لحظة هل ازال الضمادة ؟

"هل تريدين شئ ؟" سأل ببرود بينما ينظر فى هاتفه

Let's Meet Again |Zayn Malik| Where stories live. Discover now