٦ | الفصــل الســادس

4.3K 275 12
                                    

Hope P.O.V

استيقظت صباحاً ضوء الشمس القادم من النافذة يداعب عيناي ، جسدي يحترق .. الألم يكتسح كل انش فى جسدى ، اللعنة على هذا الألم .. و اللعنة على هذا الحقير زين لعين مالك ، لكن لا لن أصبح عبده له و لن احنى رقبتى له سأتحمل الالم فهو شئ عادى بالنسبة لى خاصة أنه سيختفى أعلم أنه سيأخذ وقت لكنه سيختفى بالنهاية ،، أخرجنى من تفكيرى صوت طرق على الباب

"هوب ، هل استيقظتى ؟" إنها ريبيكا

"بيكس ، ادخلي " قلت لتدخل بينما ابتسامة كبيرة مرتسمه على شفتيها لأبادلها الابتسام

" هل يمكنكِ مساعدتى فانا لا استطيع ان اتحرك أشعر أن جسدى بأكمله مشتعل بالنار "

"بالطبع ، لكن إن كان يؤلمكِ بشدة فلا تتحركى" قالت بقلق

"عزيزتى ، الانحناء للألم شئ لا يوجد فى قاموسى" قلتها بعد أن ساعدتنى على الجلوس لنقهقة معاً .. قليل من الدقائق و كان هارى في الغرفة و هو يحمل معه الفطور

"الفطور جاهز" قالها بينما يبتسم ثم وضعه على السرير

"انا ليست لدى شهية لتناول الطعام ، أيضا انا لم آخذ دوائى البارحة لقد نسيته تماما"

"دواء ؟ أى دواء ؟ هل انتى مريضة ؟" سألتني ريبيكا .. صوتها قلق

"لا تقلقى انه لا شئ" تصنعت ابتسامة ثم أمسكت بيدها حتى تتأكد انه لاشئ

"هاز هل يمكنك أن تجلب هذة الحقيبة منفضلك ؟" سألته و انا أشير بأصبعى على الحقيبة .. ليحضرها و يضعها أمامى على السرير ،لأقوم بفتح الحقيبة و اخرج منها أقراص الدواء لأتناولها

"كل هذة الأدوية و تقولين انه لا شئ ؟ و ما هذة الأوراق كلها الحقيبة ممتلئه بالاوراق ؟" سألتني بيكس بسخرية

"انها فحوصات طبية لى و لصديق لى ، إن الذى أمامك هذا لا شئ انها الفحوصات الطبية لهذا العام ، انا عندى غرفة كاملة فى منزل عمى ممتلئة بهم لسنوات ماضية و لكن أكثرها لصديقى" قلتها بسخرية ممزوجة بـ تفاخر حتى لا تقلق و تسألني أكثر لأنني و بالطبع لن اخبرها

"ماذا ؟؟ و لماذا تحملى انتى الخاصة بـ صديقك لماذا لا يحملها هو ؟؟"

"انه نوعا ما خارج نطاق التغطية ، لا تشغلى رأسك بأشياء تافهة حسنا و الان ساعدينى كى ادخل الحمام حتى اغير ملابسى" امرتها بمزاح .. لتساعدني علي دخول الحمام و تحضر لي ملابس

" اذا احتجتى أى مساعدة فأنا هنا بالخارج انتظرك"

" حسناً "

افتح صنبور المياة و املأ حوض الاستحمام بالماء الدافئ ، بينما اخلع ملابسي و انظر الي المرآة .. ' يا إلهي ! ' هذا كل ما استطعت قوله علي الحالة التي وصل اليها جسدي الذي اصبح تقريباً كله ممتلئ بالكدمات بعضها بالازرق و البعض الآخر بالبنفسجي ، لأذفر الهواء بعد ذلك بقلة حيلة و ادخل الي حوض الاستحمام بينما امسح دمعه خرجت من عيني

Let's Meet Again |Zayn Malik| Where stories live. Discover now