١٦ | الفصــل الســادس عشـر

5.1K 260 31
                                    

اهداء الى
SohilaOmar

اول واحدة توقعت مرض هوب صح

º•º•º•º•º•º•º•º

~No one P.O.V~

"انا لا استطيع التنفس ..... لوى .. انا .. لا ...." لم تستطع ان تكمل جملتها ، انفاسها لم تساعدها ،، الخبر الذى سمعته قبل دقيقتين جعلها تصاب بـ نوبة هلع

'انا سأكشف لا محالة ، ماذا سافعل ؟'..'سينظرون لى بنظرات الشفقة'..'ربما لن يرغبوا بوجودى هنا'.. 'ماذا سافعل ؟'

هذا كل ما خطر فى ذهنها منذ لحظات مما جعلها تهلع و تترك الخوف يتحكم بها

"هوپ تنفسى ، شهيق ... زفير" قال لوى بهدوء ،،عكس الفزع الذى هو به حالياً

"لا استطيع .. لا .. استطيع" قالت من بين انفاسها المتقطعة

"إهدأى حسنا ؟ فكرى فى اى شئ يجعلكِ تهدأين" قال بهلع

"مثل ماذا ؟!" سألته

"العائلة .. الاصدقاء" اقترح ليندم بعد ذلك

" فكرة سيئة ،، حسنا لا تفكرى بهم ، اللعنة علي هذا !! ماذا افعل ؟!" قال بإحباط بينما يمرر يده بين خصلات شعره ، الجميع ملتف حولها فى زعر لا يعلموا ما الذى يمكنهم فعله

"لوى انت لا تساعد" قال زين "حسناً هل تعلم ماذا يجب ان نفعل لتهدئتها ؟"

"يجب ان نجعل تنفسها يهدأ و عندها ستتوقف النوبه" اجابه بسرعة

جلس زين امام هوپ على ركبتيه ،، بينما هى كانت جالسة على السرير فى غرفتها ، ثم نظر الى عينيها

"هوپ حاولى ان تتنفسى معى ، افعل كما افعل ،، شهيق .. زفير .. هيا شهيق .. زفير" قال ،، هي حاولت ان تفعل مثله

"هذا .. لا يفيد .. زين .. انا لا استطيع .." قالت ، الدموع خرجت من عيناها ،، وجهها احمر من عدم قدرتها علي التنفس ،، بدأت انفاسها المتقطعة تزداد

"اللعنة !! النوبة تزداد سوءاً" قال لوى

لـ يقوم زين بعد ذلك بوضع يده اليمنى حول رقبة هوپ و جذبها له ليقوم بالصاق شفتيه بخاصتها

~Flash Back~

"انا استطيع قراءة الشفائف ، لا تتعجب فـ انا فقدت سمعى من قبل" قالت بينما تنظر له بابتسامة بسيطة مصطنعة

الاندهاش هو كل ما يسيطر عليه حاليا ،، لا يعرف ماذا يقول لا يوجد شئ لـ يُقال

"اعلم انك مندهش حقاً من ان هذا حدث لى من قبل ، لقد كنت فى الخامسة عشر عندما فقدته فى المرة الاولى" قالت بهدوء و بنفس الابتسامة

"لقد توفى والداى فى حريق بمنزلنا عندما كنت فى السادسة اظن انك تعرف ذلك ، استيقظ ابى بسبب دخان الحريق و جاء الى غرفتى و حملنى و عبر بى من بين المناطق المشتعلة ، امى كانت خلفنا لكنها لم تستطع الخروج عندما خرجت انا و ابى من المنزل ، لذلك تركني بالخارج و دخل لإحضارها ،، و تلك كانت اخر مرة ارى بها ابى و امى ، جاء الاطفائيون و قاموا باخماد الحريق و اخرجوا جثث ابى و امى المحترقة الى اخرها ، فى نفس الليلة جاء عمى و زوجته الي مركز الشرطة و اخذونى لأعيش معهم" كانت تحكى بهدوء و برود تام ، دموعها تنساب على وجنتيها ،، و عينيها موجهتان للبحر

Let's Meet Again |Zayn Malik| Where stories live. Discover now